وليد صبري
* البروتينات والرياضة ترفع نسبة حرق الدهون في الجسم
* 25 جراماً معدل صحي مناسب لتناول الألياف يومياً
* المزج بين البروتينات والألياف والنشويات ينظم السكري في الدم
* النخالة والشوفان والخضروات والفواكه والمكسرات من مصادر الألياف
* كافة الفئات العمرية بحاجة لتناول الألياف لأسباب مختلفة
* تناول البروتينات قليلة الدسم خاصة في الدجاج والأسماك واللحوم
كشفت أخصائية التغذية العلاجية في مستشفى رويال بحرين د. هنوف الريس، عن أن "الحرق الصحي والمثالي للدهون في الجسم يكون بخفض وزن الجسم نحو نصف كيلوجراماً أسبوعياً"، موضحة أن "هناك عوامل ترفع نسبة عملية حرق الدهون في الجسم، ومن بينها نسبة البروتينات وكذلك ممارسة الرياضة، فكلما زاد المجهود البدني، كلما زادت عملية حرق دهون الجسم".
وأضافت في لقاء مع "الوطن الطبية" أنه "بالنسبة لمكونات الغذاء، لدينا، البروتينات، والكربوهيدات، والدهون، لكن العديد من الأشخاص، ينسون أن يكون ضمن نظامهم الغذائي، الألياف، لشعورهم بأنه من الصعوبة الحصول عليها على مدار اليوم، حيث يمكن اعتبارها من ضمن الكربوهيدات، والنشويات كاملة القمح، وبالتالي، إذا كانت الألياف موجودة في الخضروات والفواكه، فهي أيضاً موجودة في النشويات كاملة القمح".
ونصحت "بضرورة الاهتمام بتناول الحميات الغذائية الغنية بالألياف، مع ضرورة تجنب تناول العصائر التي تحتوي على نسبة قليلة أو لا توجد بها أية ألياف، وبالتالي تسهم الألياف بشكل مباشر في خفض وتنظيم وزن الجسم، كما أنها تعدل من صحة ونشاط الجهاز الهضمي، وتسهم في خفض نسبة الكوليسترول في الدم كما تنظم نسبة السكري في الدم".
وأوضحت أنها "توفر في النشويات كاملة القمح حيث يمكن استبدال شرائح الخبر المصنوعة من دقيق القمح المكرر مثل النخالة والشوفان والبقوليات والخضروات والفواكه وكذلك البذور والمكسرات".
وفيما يتعلق بكمية الألياف التي يجب على الشخص تناولها يومياً، أوضحت د. هنوف الريس أنها "تتضمن 13 جراماً لكل 1000 سعرة حرارية، وفي تلك الحالة يفضل تناول من 20 إلى 25 جراماً من الألياف يومياً حيث تعد كميات مناسبة خلال اليوم".
وذكرت د. هنوف الريس، أن "كافة الفئات العمرية تحتاج إلى الألياف، لأسباب مختلفة، خاصة كبار السن، الذين لا يتحركون كثيراً، وبالتالي يتعرضون للإصابة بالإمساك المزمن نتيجة الجلوس كثيراً، كما أن نسبة السوائل والألياف تكون قليلة خلال اليوم، بالإضافة إلى مرضى السكري، والكبد، والكلى وغيرهم".
وقالت إن "الألياف تعد غذاء صحياً وفعالاً للمريض الذي يعاني من زيادة نسبة السكري في الدم، خاصة إذا كانت في نفس الوجبة مع النشويات والبروتينات"، موضحة أن "المزج بين البروتينات والألياف والنشويات ينظم السكري في الدم، خاصة إذا بدأ مريض السكري الوجبة بالألياف، وبالتالي لن يرتفع السكري في الدم، ويشعر المريض بالشبع لفترات أطول، وبالتالي الألياف تلعب دوراً كبيراً في تنظيم الوزن".
وتطرقت د. هنوف الريس للحديث عن احتياج الجسم للبروتينات، موضحة ان "كمية البروتينات تختلف من عمر لآخر، ومن جسم لآخر، وبالتالي، بالنسبة للأطفال، تكون كمية البروتينات أكبر من أجل النمو، ثم تقل تدريجياً بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون الرياضة حيث تتراوح بين جرام إلى جرامين، على حسب نوعية الرياضة".
وفي رد على سؤال حول الفئات الأكثر احتياجاً إلى البروتينات، أفادت بأنها "تعتمد على نوعية الرياضة ومدى تعرض الشخص للإصابة بالالتهابات أو أية أمراض مزمنة أو تعرض لعملية جراحية، ففي هذه الحالة نسبة البروتينات تكون أكبر".
وقالت إنه "لابد من التدقيق في زيادة نسبة تناول البروتينات، فلابد من الاهتمام بمصادر تلك البروتينات، فإذا كانت البروتينات تتضمن الدجاج والسمك واللحوم، وبالتالي عند زيادة تلك الكميات من البروتينات، فلابد أن ننتبه إلى أنه في تلك الحالة نحن نقوم بزيادة كميات الدهون في الجسم، وبالتالي لابد أن نركز على البروتينات قليلة الدسم، فمثلا عند تناول صدر الدجاجة، لابد أن يكون منزوع الجلد، ونوعية اللحوم تكون قليلة الدسم، ولابد من تجنب المقليات عند تناول الأسماك، ويفضل ان نلجأ إلى المخبوزات في الفرن، حتى تكون نسبة الدهون في البروتينات أقل".
وفي رد على سؤال حول الطريقة المثلى لحرق الدهون في الجسم، أفادت د. هنوف الريس، بأنه "لابد من اتباع حمية غذائية قليلة في السعرات الحرارية مع ضرورة الأخذ في الاعتبار تناول البروتينات بكميات كافية حتى يستطيع الجسم حرق الدهون، لان نسبة البروتينات ترفع عملية نسبة حرق الدهون في الجسم، وكذلك ممارسة الرياضة، فكلما زاد المجهود البدني، كلما زادت عملية حرق دهون الجسم".
وقالت إنه "إذا كان الشخص يتبع حمية غذائية قليلة في السعرات والبروتينات عالية، فإنه يمكن أن ينخفض وزن الشخص من نصف كيلوجراماً إلى كيلوجرام في الأسبوع، وبالتالي فإن الحرق الصحي والمثالي للدهون في الجسم يكون بخفض الوزن نصف كيلوجراماً أسبوعياً".
وفيما يتعلق بتنظيم الوزن بشكل صحي، أفادت بأنه "لابد من التقليل من السعرات الحرارية في الطعام وكذلك الاهتمام بأن تكون السعرات الحرارية المستهلكة أثناء الغذاء أقل من السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم، فجهاز مكونات الجسم يبين لنا كتلة العضل وكتلة الدهون، فإذا كانت كتلة العضل أكبر من كتلة الدهون يستطيع الشخص أن يحرق دهوناً بكميات أكبر".
* البروتينات والرياضة ترفع نسبة حرق الدهون في الجسم
* 25 جراماً معدل صحي مناسب لتناول الألياف يومياً
* المزج بين البروتينات والألياف والنشويات ينظم السكري في الدم
* النخالة والشوفان والخضروات والفواكه والمكسرات من مصادر الألياف
* كافة الفئات العمرية بحاجة لتناول الألياف لأسباب مختلفة
* تناول البروتينات قليلة الدسم خاصة في الدجاج والأسماك واللحوم
كشفت أخصائية التغذية العلاجية في مستشفى رويال بحرين د. هنوف الريس، عن أن "الحرق الصحي والمثالي للدهون في الجسم يكون بخفض وزن الجسم نحو نصف كيلوجراماً أسبوعياً"، موضحة أن "هناك عوامل ترفع نسبة عملية حرق الدهون في الجسم، ومن بينها نسبة البروتينات وكذلك ممارسة الرياضة، فكلما زاد المجهود البدني، كلما زادت عملية حرق دهون الجسم".
وأضافت في لقاء مع "الوطن الطبية" أنه "بالنسبة لمكونات الغذاء، لدينا، البروتينات، والكربوهيدات، والدهون، لكن العديد من الأشخاص، ينسون أن يكون ضمن نظامهم الغذائي، الألياف، لشعورهم بأنه من الصعوبة الحصول عليها على مدار اليوم، حيث يمكن اعتبارها من ضمن الكربوهيدات، والنشويات كاملة القمح، وبالتالي، إذا كانت الألياف موجودة في الخضروات والفواكه، فهي أيضاً موجودة في النشويات كاملة القمح".
ونصحت "بضرورة الاهتمام بتناول الحميات الغذائية الغنية بالألياف، مع ضرورة تجنب تناول العصائر التي تحتوي على نسبة قليلة أو لا توجد بها أية ألياف، وبالتالي تسهم الألياف بشكل مباشر في خفض وتنظيم وزن الجسم، كما أنها تعدل من صحة ونشاط الجهاز الهضمي، وتسهم في خفض نسبة الكوليسترول في الدم كما تنظم نسبة السكري في الدم".
وأوضحت أنها "توفر في النشويات كاملة القمح حيث يمكن استبدال شرائح الخبر المصنوعة من دقيق القمح المكرر مثل النخالة والشوفان والبقوليات والخضروات والفواكه وكذلك البذور والمكسرات".
وفيما يتعلق بكمية الألياف التي يجب على الشخص تناولها يومياً، أوضحت د. هنوف الريس أنها "تتضمن 13 جراماً لكل 1000 سعرة حرارية، وفي تلك الحالة يفضل تناول من 20 إلى 25 جراماً من الألياف يومياً حيث تعد كميات مناسبة خلال اليوم".
وذكرت د. هنوف الريس، أن "كافة الفئات العمرية تحتاج إلى الألياف، لأسباب مختلفة، خاصة كبار السن، الذين لا يتحركون كثيراً، وبالتالي يتعرضون للإصابة بالإمساك المزمن نتيجة الجلوس كثيراً، كما أن نسبة السوائل والألياف تكون قليلة خلال اليوم، بالإضافة إلى مرضى السكري، والكبد، والكلى وغيرهم".
وقالت إن "الألياف تعد غذاء صحياً وفعالاً للمريض الذي يعاني من زيادة نسبة السكري في الدم، خاصة إذا كانت في نفس الوجبة مع النشويات والبروتينات"، موضحة أن "المزج بين البروتينات والألياف والنشويات ينظم السكري في الدم، خاصة إذا بدأ مريض السكري الوجبة بالألياف، وبالتالي لن يرتفع السكري في الدم، ويشعر المريض بالشبع لفترات أطول، وبالتالي الألياف تلعب دوراً كبيراً في تنظيم الوزن".
وتطرقت د. هنوف الريس للحديث عن احتياج الجسم للبروتينات، موضحة ان "كمية البروتينات تختلف من عمر لآخر، ومن جسم لآخر، وبالتالي، بالنسبة للأطفال، تكون كمية البروتينات أكبر من أجل النمو، ثم تقل تدريجياً بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون الرياضة حيث تتراوح بين جرام إلى جرامين، على حسب نوعية الرياضة".
وفي رد على سؤال حول الفئات الأكثر احتياجاً إلى البروتينات، أفادت بأنها "تعتمد على نوعية الرياضة ومدى تعرض الشخص للإصابة بالالتهابات أو أية أمراض مزمنة أو تعرض لعملية جراحية، ففي هذه الحالة نسبة البروتينات تكون أكبر".
وقالت إنه "لابد من التدقيق في زيادة نسبة تناول البروتينات، فلابد من الاهتمام بمصادر تلك البروتينات، فإذا كانت البروتينات تتضمن الدجاج والسمك واللحوم، وبالتالي عند زيادة تلك الكميات من البروتينات، فلابد أن ننتبه إلى أنه في تلك الحالة نحن نقوم بزيادة كميات الدهون في الجسم، وبالتالي لابد أن نركز على البروتينات قليلة الدسم، فمثلا عند تناول صدر الدجاجة، لابد أن يكون منزوع الجلد، ونوعية اللحوم تكون قليلة الدسم، ولابد من تجنب المقليات عند تناول الأسماك، ويفضل ان نلجأ إلى المخبوزات في الفرن، حتى تكون نسبة الدهون في البروتينات أقل".
وفي رد على سؤال حول الطريقة المثلى لحرق الدهون في الجسم، أفادت د. هنوف الريس، بأنه "لابد من اتباع حمية غذائية قليلة في السعرات الحرارية مع ضرورة الأخذ في الاعتبار تناول البروتينات بكميات كافية حتى يستطيع الجسم حرق الدهون، لان نسبة البروتينات ترفع عملية نسبة حرق الدهون في الجسم، وكذلك ممارسة الرياضة، فكلما زاد المجهود البدني، كلما زادت عملية حرق دهون الجسم".
وقالت إنه "إذا كان الشخص يتبع حمية غذائية قليلة في السعرات والبروتينات عالية، فإنه يمكن أن ينخفض وزن الشخص من نصف كيلوجراماً إلى كيلوجرام في الأسبوع، وبالتالي فإن الحرق الصحي والمثالي للدهون في الجسم يكون بخفض الوزن نصف كيلوجراماً أسبوعياً".
وفيما يتعلق بتنظيم الوزن بشكل صحي، أفادت بأنه "لابد من التقليل من السعرات الحرارية في الطعام وكذلك الاهتمام بأن تكون السعرات الحرارية المستهلكة أثناء الغذاء أقل من السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم، فجهاز مكونات الجسم يبين لنا كتلة العضل وكتلة الدهون، فإذا كانت كتلة العضل أكبر من كتلة الدهون يستطيع الشخص أن يحرق دهوناً بكميات أكبر".