حذّر قائد القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" مايكل كوريلا، الأحد، من أنّ الوضع في "مخيم الهول" الذي يضم عائلات مقاتلي تنظيم "داعش"، بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا، يمثل "أزمة دولية تتطلب حلاً".
يأتي التحذير غداة انتهاء عملية أمنية للقوات الكردية في "مخيم الهول"، بدأت في 25 أغسطس الماضي، استهدفت شبكات تسهيل عمليات تنظيم داعش في المخيم، وفق بيان أصدرته القيادة المركزية الأميركية.
وقال كوريلا في البيان إنّ "داعش يفترس الضعفاء والمحرومين، ويحاول استغلال الظروف في المخيم للمساعدة في تجديد قواته".
وشدد على أنّ الحل الوحيد لهذه الأزمة هو "إعادة سكان المخيم إلى أوطانهم وإعادة تأهيلهم ودمجهم".
دعم استخباراتي
وأشارت القيادة المركزية إلى أنّ قواتها زودت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالمعلومات الاستخباراتية والقدرات الاستطلاعية خلال العملية.
وأوضح البيان أنّ العملية ركزت على حماية ما يقرب من 60 ألفاً من سكان المخيم من أنشطة "داعش" الإجرامية والإرهابية.
وخلال عملية التطهير التي استغرقت 24 يوماً، اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية نحو 300 عنصر من تنظيم "داعش"، وصادرت 25 كيلوجراماً من المتفجرات، و25 قنبلة يدوية، وسحبت مواد إمداد تنظيم "داعش"، وموادها اللوجيستية من المخيم.
كما أطلقت قوات سوريا الديمقراطية سراح 6 نساء عثر عليهن مقيدات بالسلاسل، وتعرضهن للتعذيب من قبل عناصر تنظيم "داعش".
كانت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، أعلنت، السبت، اعتقال 226 عنصراً من داعش، مع نهاية المرحلة الثانية من عمليتها الأمنية ضد التنظيم في المخيم الواقع على الحدود مع العراق، بمساندة "قسد" والتحالف الدولي ضد داعش.
تحذير أممي
وعلى نحو مماثل، حذّرت الأمم المتحدة، الأربعاء، في تقرير جديد من أنّ الوضع في سوريا يهدد بتصعيد العنف في البلاد، وذلك بعد اندلاع قتال على خط مواجهة يمتد عبر البلاد في الأشهر الأخيرة.
وقال باولو سيرجيو بينيرو رئيس لجنة تحقيق الأمم المتحدة بشأن سوريا، خلال مؤتمر صحافي في جنيف للإعلان عن أحدث تقرير للجنة يغطي الفترة من 1 يناير إلى 30 يونيو: "لا تستطيع سوريا تحمل العودة إلى القتال على نطاق أوسع لكن هذا هو ما قد تتجه إليه".
ويعرض التقرير الأممي تحقيقاً شاملاً في أكبر هجوم لداعش على الأراضي السورية منذ أن فقد سيطرته في 2019، مشيراً إلى أن القتال داخل وفي محيط سجن "الصناعة" في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا، الذي بدأ في 20 يناير أسفر عن "مصرع المئات، بعضهم مقطوع الرأس ومشوه".
وقال عضو لجنة التحقيق هاني مجلي، إن القتال داخل وفي محيط سجن الصناعة "يُسلط الضوء على محنة أكثر من 10 آلاف من عناصر داعش السابقين المحتجزين، وبينهم فتيان ما زالوا بلا ملجأ قانوني بعد سنوات من احتجازهم".
عودة "داعش"
وقبل عامين توقّع مسؤولو أجهزة استخبارات في الولايات المتحدة، أن يستعيد تنظيم "داعش" الكثير من قوته السابقة ونفوذه العالمي، لا سيّما إذا قلّصت القوات الأميركية والغربية دورها في مواجهته، وفقاً لتقرير رُفعت عنه السرية مؤخراً.
وذكر محللون أن آراءً واردة في التقرير تبدو نافذة البصيرة الآن، خصوصاً أن التنظيم ظهر مجدداً في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأميركية العام الماضي، كما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".
ونُشر التقرير أولاً بشكل سري في مايو 2020، بعد أشهر من توصّل إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى اتفاق مع حركة "طالبان" لسحب القوات الأميركية من أفغانستان.
ووفقاً للتقرير، يعيد "داعش" الآن بناء قدرات أساسية ببطء في العراق وسوريا، ويقاتل بشكل متزايد حكومات محلية، في دول بما في ذلك أفغانستان، حيث يواجه فرع من التنظيم حركة طالبان الحاكمة.
يأتي التحذير غداة انتهاء عملية أمنية للقوات الكردية في "مخيم الهول"، بدأت في 25 أغسطس الماضي، استهدفت شبكات تسهيل عمليات تنظيم داعش في المخيم، وفق بيان أصدرته القيادة المركزية الأميركية.
وقال كوريلا في البيان إنّ "داعش يفترس الضعفاء والمحرومين، ويحاول استغلال الظروف في المخيم للمساعدة في تجديد قواته".
وشدد على أنّ الحل الوحيد لهذه الأزمة هو "إعادة سكان المخيم إلى أوطانهم وإعادة تأهيلهم ودمجهم".
دعم استخباراتي
وأشارت القيادة المركزية إلى أنّ قواتها زودت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالمعلومات الاستخباراتية والقدرات الاستطلاعية خلال العملية.
وأوضح البيان أنّ العملية ركزت على حماية ما يقرب من 60 ألفاً من سكان المخيم من أنشطة "داعش" الإجرامية والإرهابية.
وخلال عملية التطهير التي استغرقت 24 يوماً، اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية نحو 300 عنصر من تنظيم "داعش"، وصادرت 25 كيلوجراماً من المتفجرات، و25 قنبلة يدوية، وسحبت مواد إمداد تنظيم "داعش"، وموادها اللوجيستية من المخيم.
كما أطلقت قوات سوريا الديمقراطية سراح 6 نساء عثر عليهن مقيدات بالسلاسل، وتعرضهن للتعذيب من قبل عناصر تنظيم "داعش".
كانت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، أعلنت، السبت، اعتقال 226 عنصراً من داعش، مع نهاية المرحلة الثانية من عمليتها الأمنية ضد التنظيم في المخيم الواقع على الحدود مع العراق، بمساندة "قسد" والتحالف الدولي ضد داعش.
تحذير أممي
وعلى نحو مماثل، حذّرت الأمم المتحدة، الأربعاء، في تقرير جديد من أنّ الوضع في سوريا يهدد بتصعيد العنف في البلاد، وذلك بعد اندلاع قتال على خط مواجهة يمتد عبر البلاد في الأشهر الأخيرة.
وقال باولو سيرجيو بينيرو رئيس لجنة تحقيق الأمم المتحدة بشأن سوريا، خلال مؤتمر صحافي في جنيف للإعلان عن أحدث تقرير للجنة يغطي الفترة من 1 يناير إلى 30 يونيو: "لا تستطيع سوريا تحمل العودة إلى القتال على نطاق أوسع لكن هذا هو ما قد تتجه إليه".
ويعرض التقرير الأممي تحقيقاً شاملاً في أكبر هجوم لداعش على الأراضي السورية منذ أن فقد سيطرته في 2019، مشيراً إلى أن القتال داخل وفي محيط سجن "الصناعة" في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا، الذي بدأ في 20 يناير أسفر عن "مصرع المئات، بعضهم مقطوع الرأس ومشوه".
وقال عضو لجنة التحقيق هاني مجلي، إن القتال داخل وفي محيط سجن الصناعة "يُسلط الضوء على محنة أكثر من 10 آلاف من عناصر داعش السابقين المحتجزين، وبينهم فتيان ما زالوا بلا ملجأ قانوني بعد سنوات من احتجازهم".
عودة "داعش"
وقبل عامين توقّع مسؤولو أجهزة استخبارات في الولايات المتحدة، أن يستعيد تنظيم "داعش" الكثير من قوته السابقة ونفوذه العالمي، لا سيّما إذا قلّصت القوات الأميركية والغربية دورها في مواجهته، وفقاً لتقرير رُفعت عنه السرية مؤخراً.
وذكر محللون أن آراءً واردة في التقرير تبدو نافذة البصيرة الآن، خصوصاً أن التنظيم ظهر مجدداً في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأميركية العام الماضي، كما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".
ونُشر التقرير أولاً بشكل سري في مايو 2020، بعد أشهر من توصّل إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى اتفاق مع حركة "طالبان" لسحب القوات الأميركية من أفغانستان.
ووفقاً للتقرير، يعيد "داعش" الآن بناء قدرات أساسية ببطء في العراق وسوريا، ويقاتل بشكل متزايد حكومات محلية، في دول بما في ذلك أفغانستان، حيث يواجه فرع من التنظيم حركة طالبان الحاكمة.