وليد عبدالله
أكد المدرب الوطني محمد المقلة أن المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم قد خسر في الاختبار الحقيقي، وذلك في آخر مواجهاته أمام شقيقه منتخب قطر، والتي انتهت لصالح الأخير بنتيجة هدفين مقابل لاشيء، في ختام تصفيات المجموعة الثانية التي أقيمت على استاد المغفور له الشيخ علي بن محمد بن عيسى آل خليفة بنادي المحرق، والمؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 20 عاماً 2023 بأوزبكستان.
وقال المقلة لـ"ملاعب": "إن الأحمر الشاب لم ينجح في تحقيق نتيجة إيجابية في مواجهته أمام قطر، والتي تعتبر هي الاختيار الحقيقي له في جميع المواجهات التي خاضها في هذه المجموعة، حيث خسر وأضاع وبنسبة كبيرة فرصة تأهله لنهائيات كأس آسيا للشباب المقبلة. حيث بدأ المنتخب بأسلوب ضاغط واستحواذ ولكن دون فاعلية. واعتمد دائماً على المهارة الفردية خاصة في الشوط الأول. حيث كان من المفترض أن يلعب المنتخب بشكل جماعي مع أهمية استغلال الفرص وترجمتها إلى أهداف في ظل تراجع المنتخب القطري في هذه الفترة من المباراة. إلا أن المنتخب افتقد للحلول عدا الحلول الفردية، والتي واجهتها تفوق القوة البدنية لدى لاعبي قطر، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني، كان يجب على الأحمر أن يكون أكثر تماسكاً، مع الزج بمهاجمين لتفعيل الجانب الهجومي، خاصة وأن المنتخب كان بحاجة كبيرة لتحقيق الفوز لضمان العبور للنهائيات بشكل مباشر. إلا أن المنتخب القطري استغل فرصتين من كرتين عرضيتين وترجمهما إلى هدفين خلال 6 دقائق، حيث كان ذلك ما يميز المنتخب القطري وكان على دفاعات منتخبنا الحذر منه ودعم منح الفرص في هذا الجانب"، مضيفا أن منتخبنا لم يستفد من التغيرات والتي لم تكن لصالح اللعب، بل كانت بسبب الإجهاد البدني، حسب رأيه، مشيراً إلى أن قطر استطاع أن يحقق نتيجة المباراة بأقل مجهود، تاركاً منتخبنا في دوامة الحسابات التي قد لا تنصفه لبلوغ النهائيات، متمنياً في الوقت ذاته حظاً أوفر للأحمر الشاب في المشاركات القادمة.
أكد المدرب الوطني محمد المقلة أن المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم قد خسر في الاختبار الحقيقي، وذلك في آخر مواجهاته أمام شقيقه منتخب قطر، والتي انتهت لصالح الأخير بنتيجة هدفين مقابل لاشيء، في ختام تصفيات المجموعة الثانية التي أقيمت على استاد المغفور له الشيخ علي بن محمد بن عيسى آل خليفة بنادي المحرق، والمؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 20 عاماً 2023 بأوزبكستان.
وقال المقلة لـ"ملاعب": "إن الأحمر الشاب لم ينجح في تحقيق نتيجة إيجابية في مواجهته أمام قطر، والتي تعتبر هي الاختيار الحقيقي له في جميع المواجهات التي خاضها في هذه المجموعة، حيث خسر وأضاع وبنسبة كبيرة فرصة تأهله لنهائيات كأس آسيا للشباب المقبلة. حيث بدأ المنتخب بأسلوب ضاغط واستحواذ ولكن دون فاعلية. واعتمد دائماً على المهارة الفردية خاصة في الشوط الأول. حيث كان من المفترض أن يلعب المنتخب بشكل جماعي مع أهمية استغلال الفرص وترجمتها إلى أهداف في ظل تراجع المنتخب القطري في هذه الفترة من المباراة. إلا أن المنتخب افتقد للحلول عدا الحلول الفردية، والتي واجهتها تفوق القوة البدنية لدى لاعبي قطر، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني، كان يجب على الأحمر أن يكون أكثر تماسكاً، مع الزج بمهاجمين لتفعيل الجانب الهجومي، خاصة وأن المنتخب كان بحاجة كبيرة لتحقيق الفوز لضمان العبور للنهائيات بشكل مباشر. إلا أن المنتخب القطري استغل فرصتين من كرتين عرضيتين وترجمهما إلى هدفين خلال 6 دقائق، حيث كان ذلك ما يميز المنتخب القطري وكان على دفاعات منتخبنا الحذر منه ودعم منح الفرص في هذا الجانب"، مضيفا أن منتخبنا لم يستفد من التغيرات والتي لم تكن لصالح اللعب، بل كانت بسبب الإجهاد البدني، حسب رأيه، مشيراً إلى أن قطر استطاع أن يحقق نتيجة المباراة بأقل مجهود، تاركاً منتخبنا في دوامة الحسابات التي قد لا تنصفه لبلوغ النهائيات، متمنياً في الوقت ذاته حظاً أوفر للأحمر الشاب في المشاركات القادمة.