خلال كلمة مجلس الشورى في ختام الاجتماع التشاوري التاسع لرابطة مجالس الشيوخ بـ "بوروندي"...
أكد جمال محمد فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، أن مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، تَعتَبِر الدعوة إلى إحلال السلام والتعايش السلمي المشترك، إحدى الأولويات الملحة للسياسية الخارجية، وذلك في ضوء الدبلوماسية البحرينية الوسطية والمعتدلة، التي تنتهجها المملكة في التعامل مع كافة الفاعلين الإقليميين والدوليين وكافة الأزمات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أنَّ المملكة تعتمد على قيم الانفتاح والتسامح والتعايش والحوار البناء، وإشاعة السلام باعتبارها قِيَمًا ومبادئ ثابتة وراسخة للسياسة الخارجية البحرينية.
جاء ذلك خلال كلمة مجلس الشورى التي ألقاها سعادة السيد جمال محمد فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، اليوم (الثلاثاء) في ختام الاجتماع التشاوري التاسع لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي، الذي عُقد في مدينة بوجمبورا بجمهورية بوروندي الصديقة، خلال الفترة من 19 إلى 20 سبتمبر الجاري، حيث مثّل مجلس الشورى في الاجتماع سعادة السيد جمال فخرو، وسعادة السيدة جميلة علي سلمان النائب الثاني لرئيس المجلس.
وناقش رؤساء وممثلو البرلمانات الأعضاء في رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي خلال اليوم الثاني من الاجتماع التشاوري للرابطة موضوع ""الحرب الروسية الأوكرانية وآثارها على أسعار الطاقة والغذاء والمعالجات المقترحة".
ودعا فخرو خلال الكلمة، إلى تعزيز أطر التعاون العربي – الأفريقي، للدفع باتجاه أهمية الالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة القائمة على حل النزاعات بالحوار والطرق الدبلوماسية، بغية التوصل لتسوية سلمية شاملة ودائمة في الأزمة الروسية – الأوكرانية.
ورأى فخرو أن تعزيز الواقع الاقتصادي والتنموي العربي-الأفريقي، لمواجهة تبعات الأزمات العسكرية والسياسية والاقتصادية العالمية يتطلب وضع استراتيجيات وخطط طموحة، وبرامج مشتركة، وفق رؤى واضحة متفق عليها من قبل الدول العربية والأفريقية، خصوصاً مع وجود العديد من التحديات في المنظومة الاقتصادية والتنموية العربية والأفريقية، حتى قبل الأزمة الروسية – الأوكرانية، مبينًا أن ذلك يتطلب توفير أسباب استقرار المنظومة السياسية لكافة الدول العربية والأفريقية، وحلحلة الملفات العالقة والبينية.
ونوّه فخرو إلى أن الاجتماعات البرلمانية متعددة الأطراف، لها دور مهم في فتح آفاق التعاون والتنسيق الاقتصادي والتجاري بين مختلف الدول، وتفعيل آليات الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية بشكل عملي، بما يعزز من فرص النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي و تنشيط التجارة الدولية ذات المنفعة المتبادلة بين دولنا، وذلك من خلال الإحاطة بالفرص والتحديات التي تواجه كل نموذج تنموي لكل دولة على حدة، مؤكدًا أن الاجتماعات البرلمانية تسهم في تقديم المساندة للبرلمانات في وضع تشريعات متطورة ومتقدمة ترفد الاقتصادات المحلية وتعزز التبادلات التجارية بين الدول وفق مفهوم الاعتماد المتبادل.
أكد جمال محمد فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، أن مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، تَعتَبِر الدعوة إلى إحلال السلام والتعايش السلمي المشترك، إحدى الأولويات الملحة للسياسية الخارجية، وذلك في ضوء الدبلوماسية البحرينية الوسطية والمعتدلة، التي تنتهجها المملكة في التعامل مع كافة الفاعلين الإقليميين والدوليين وكافة الأزمات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أنَّ المملكة تعتمد على قيم الانفتاح والتسامح والتعايش والحوار البناء، وإشاعة السلام باعتبارها قِيَمًا ومبادئ ثابتة وراسخة للسياسة الخارجية البحرينية.
جاء ذلك خلال كلمة مجلس الشورى التي ألقاها سعادة السيد جمال محمد فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، اليوم (الثلاثاء) في ختام الاجتماع التشاوري التاسع لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي، الذي عُقد في مدينة بوجمبورا بجمهورية بوروندي الصديقة، خلال الفترة من 19 إلى 20 سبتمبر الجاري، حيث مثّل مجلس الشورى في الاجتماع سعادة السيد جمال فخرو، وسعادة السيدة جميلة علي سلمان النائب الثاني لرئيس المجلس.
وناقش رؤساء وممثلو البرلمانات الأعضاء في رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي خلال اليوم الثاني من الاجتماع التشاوري للرابطة موضوع ""الحرب الروسية الأوكرانية وآثارها على أسعار الطاقة والغذاء والمعالجات المقترحة".
ودعا فخرو خلال الكلمة، إلى تعزيز أطر التعاون العربي – الأفريقي، للدفع باتجاه أهمية الالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة القائمة على حل النزاعات بالحوار والطرق الدبلوماسية، بغية التوصل لتسوية سلمية شاملة ودائمة في الأزمة الروسية – الأوكرانية.
ورأى فخرو أن تعزيز الواقع الاقتصادي والتنموي العربي-الأفريقي، لمواجهة تبعات الأزمات العسكرية والسياسية والاقتصادية العالمية يتطلب وضع استراتيجيات وخطط طموحة، وبرامج مشتركة، وفق رؤى واضحة متفق عليها من قبل الدول العربية والأفريقية، خصوصاً مع وجود العديد من التحديات في المنظومة الاقتصادية والتنموية العربية والأفريقية، حتى قبل الأزمة الروسية – الأوكرانية، مبينًا أن ذلك يتطلب توفير أسباب استقرار المنظومة السياسية لكافة الدول العربية والأفريقية، وحلحلة الملفات العالقة والبينية.
ونوّه فخرو إلى أن الاجتماعات البرلمانية متعددة الأطراف، لها دور مهم في فتح آفاق التعاون والتنسيق الاقتصادي والتجاري بين مختلف الدول، وتفعيل آليات الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية بشكل عملي، بما يعزز من فرص النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي و تنشيط التجارة الدولية ذات المنفعة المتبادلة بين دولنا، وذلك من خلال الإحاطة بالفرص والتحديات التي تواجه كل نموذج تنموي لكل دولة على حدة، مؤكدًا أن الاجتماعات البرلمانية تسهم في تقديم المساندة للبرلمانات في وضع تشريعات متطورة ومتقدمة ترفد الاقتصادات المحلية وتعزز التبادلات التجارية بين الدول وفق مفهوم الاعتماد المتبادل.