صنع ريال مدريد جديداً لا يقهر
أثبت المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أنه رجل يملك كل مفاتيح حل رموز منافسيه، عندما قاد ريال مدريد لحسم ديربي العاصمة بالفوز على جاره أتلتيكو 2-1 بقيادة «التكتيكي» الأرجنتيني دييغو سيميوني، وفي معقل الأخير، مواصلاً بدايته المثالية هذا الموسم، وتصدر الدوري الإسباني بالعلامة الكاملة مع ختام المرحلة.
ورفع ريال رصيده في الصدارة إلى 18 نقطة من 6 مباريات، وإلى 9 انتصارات توالياً في مختلف المسابقات (الكأس السوبر الأوروبية، ودوري أبطال أوروبا)، متقدماً بفارق نقطتين عن برشلونة، وثلاث عن ريال بيتيس الثالث، بينما تراجع أتلتيكو للمركز السابع بفارق 8 نقاط عن صاحب القمة.
وهي أفضل بداية لبطل إسبانيا وأوروبا في «لا ليغا» منذ موسم 1987- 1988.
وعلى الرغم من أن ريال لم يكن الطرف الأفضل في الشوط الأول، فإن فريق أنشيلوتي كان خطيراً أمام المرمى، وسجل هدفين عبر البرازيلي رودريغو والأوروغوياني فيديريكو فالفيردي، ولم يفلح ضغط أصحاب الأرض في اختراق دفاعات حامل اللقب، وجاء هدفهم الوحيد قبل دقائق من النهاية، عندما اصطدمت الكرة بكتف ماريو هرموسو لتسكن الشباك بالصدفة.
وقال أنشيلوتي: «يشعر المرء بسعادة كبيرة جداً بعد الفوز بمباريات القمة. نجحنا في مضاعفة التقدم، ثم دافعنا بكل قوة. كانت خطتنا تتعلق باللعب بصلابة دفاعية وبشكل مباشر بين الخطوط». وأضاف: «بهذه الطريقة نجحنا في التسجيل، وكنا نعرف أنه بمجرد التقدم 2-صفر فإن الدفاع سيكون كافياً للخروج بالفوز».
في المقابل، دفع سيميوني بمهاجمه الدولي الفرنسي أنطوان غريزمان أساسياً للمرة الأولى هذا الموسم، في الديربي، على ملعب ميتروبوليتانو. ولم يسبق للفرنسي أن لعب أساسياً في مباريات فريقه هذا الموسم (5 في «لا ليغا»، و2 في دوري أبطال أوروبا) بسبب بند في عقده بعد إعارته من برشلونة، واكتفى بخوض أقل من نصف ساعة في نهاية كل لقاء شارك فيه.
وأعار برشلونة مهاجم منتخب فرنسا الذي يمتد عقده حتّى عام 2024 للموسم الثاني على التوالي إلى فريقه السابق أتلتيكو، ليجد غريزمان نفسه عالقاً في وسط الورطة بين الناديين، فيما يتعلق ببنود عقده.
وحسب الصحافة المحلية، سيتم تفعيل خيار تعاقد أتلتيكو البالغ 40 مليون يورو تلقائياً، إذا لعب الفرنسي أكثر من 45 دقيقة في 50 في المائة (أو أكثر) من مباريات فريقه خلال الموسم.
وحدد سيميوني وقت لعب المهاجم الدولي الفرنسي (108 مباريات دولية، 42 هدفاً) بـ27 دقيقة في كل مباراة، لتجنب إجبار ناديه على دفع البند الجزائي. وعلى الرغم من اقتصار دوره على البديل، أظهر بطل العالم 2018 نجاعته التهديفية، بتسجيله 3 أهداف في «لا ليغا» منذ بداية الموسم الجديد.
وفي أجواء مشحونة، وما رافقها من انتقادات للأصوات التي طالبت المهاجم فينيسيوس جونيور بعدم الرقص احتفالاً بأهدافه، كان البرازيلي ضحية مجدداً لهتافات عنصرية من جماهير أتلتيكو. لكن تلك الحملات العنصرية التي واجهها عديد من اللاعبين السابقين والحاليين بالتضامن مع البرازيلي، لم تثنِ ريال عن تقديم مستوى عالٍ وصعق مضيفه بهدفين في الشوط الأوّل، مستفيداً من هجمتين مرتدتين، في حين اصطدم أتلتيكو بدفاع ريال، وقوة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، وخطة محكمة من الخبير أنشيلوتي.
أثبت المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أنه رجل يملك كل مفاتيح حل رموز منافسيه، عندما قاد ريال مدريد لحسم ديربي العاصمة بالفوز على جاره أتلتيكو 2-1 بقيادة «التكتيكي» الأرجنتيني دييغو سيميوني، وفي معقل الأخير، مواصلاً بدايته المثالية هذا الموسم، وتصدر الدوري الإسباني بالعلامة الكاملة مع ختام المرحلة.
ورفع ريال رصيده في الصدارة إلى 18 نقطة من 6 مباريات، وإلى 9 انتصارات توالياً في مختلف المسابقات (الكأس السوبر الأوروبية، ودوري أبطال أوروبا)، متقدماً بفارق نقطتين عن برشلونة، وثلاث عن ريال بيتيس الثالث، بينما تراجع أتلتيكو للمركز السابع بفارق 8 نقاط عن صاحب القمة.
وهي أفضل بداية لبطل إسبانيا وأوروبا في «لا ليغا» منذ موسم 1987- 1988.
وعلى الرغم من أن ريال لم يكن الطرف الأفضل في الشوط الأول، فإن فريق أنشيلوتي كان خطيراً أمام المرمى، وسجل هدفين عبر البرازيلي رودريغو والأوروغوياني فيديريكو فالفيردي، ولم يفلح ضغط أصحاب الأرض في اختراق دفاعات حامل اللقب، وجاء هدفهم الوحيد قبل دقائق من النهاية، عندما اصطدمت الكرة بكتف ماريو هرموسو لتسكن الشباك بالصدفة.
وقال أنشيلوتي: «يشعر المرء بسعادة كبيرة جداً بعد الفوز بمباريات القمة. نجحنا في مضاعفة التقدم، ثم دافعنا بكل قوة. كانت خطتنا تتعلق باللعب بصلابة دفاعية وبشكل مباشر بين الخطوط». وأضاف: «بهذه الطريقة نجحنا في التسجيل، وكنا نعرف أنه بمجرد التقدم 2-صفر فإن الدفاع سيكون كافياً للخروج بالفوز».
في المقابل، دفع سيميوني بمهاجمه الدولي الفرنسي أنطوان غريزمان أساسياً للمرة الأولى هذا الموسم، في الديربي، على ملعب ميتروبوليتانو. ولم يسبق للفرنسي أن لعب أساسياً في مباريات فريقه هذا الموسم (5 في «لا ليغا»، و2 في دوري أبطال أوروبا) بسبب بند في عقده بعد إعارته من برشلونة، واكتفى بخوض أقل من نصف ساعة في نهاية كل لقاء شارك فيه.
وأعار برشلونة مهاجم منتخب فرنسا الذي يمتد عقده حتّى عام 2024 للموسم الثاني على التوالي إلى فريقه السابق أتلتيكو، ليجد غريزمان نفسه عالقاً في وسط الورطة بين الناديين، فيما يتعلق ببنود عقده.
وحسب الصحافة المحلية، سيتم تفعيل خيار تعاقد أتلتيكو البالغ 40 مليون يورو تلقائياً، إذا لعب الفرنسي أكثر من 45 دقيقة في 50 في المائة (أو أكثر) من مباريات فريقه خلال الموسم.
وحدد سيميوني وقت لعب المهاجم الدولي الفرنسي (108 مباريات دولية، 42 هدفاً) بـ27 دقيقة في كل مباراة، لتجنب إجبار ناديه على دفع البند الجزائي. وعلى الرغم من اقتصار دوره على البديل، أظهر بطل العالم 2018 نجاعته التهديفية، بتسجيله 3 أهداف في «لا ليغا» منذ بداية الموسم الجديد.
وفي أجواء مشحونة، وما رافقها من انتقادات للأصوات التي طالبت المهاجم فينيسيوس جونيور بعدم الرقص احتفالاً بأهدافه، كان البرازيلي ضحية مجدداً لهتافات عنصرية من جماهير أتلتيكو. لكن تلك الحملات العنصرية التي واجهها عديد من اللاعبين السابقين والحاليين بالتضامن مع البرازيلي، لم تثنِ ريال عن تقديم مستوى عالٍ وصعق مضيفه بهدفين في الشوط الأوّل، مستفيداً من هجمتين مرتدتين، في حين اصطدم أتلتيكو بدفاع ريال، وقوة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، وخطة محكمة من الخبير أنشيلوتي.