إقتصاد

'تطوير للبترول' تنفذ مشروع تحويل الغاز بين المحطات

عباس المغني



تعمل شركة تطوير للبترول على تنفيذ مشروع "دي بو تل نك" لتحسين عملية التكرار لتلقي الغاز الطبيعي المسال المعاد تحويله بين المحطات.

وسيتم ترقية محطة غاز ألبا كجزء من مشروع "دي بو تل نك"، وإنشاء خطوط أنابيب بين عدة محطات والتي ستستخدم من محطة البحرين للغاز الطبيعي المسال إلى الحقل لأغراض البيع وكذلك لأغراض الحقن.

ودعت "تطوير للبترول"، شركات القطاع الخاص والمقاولين إلى المشاركة في مناقصة توريد خط أنابيب للمرحلة الأولى من مشروع الغاز الطبيعي المسال.

وأكدت وثيقة المناقصة، بأنه على الراغبين في المشاركة بالمناقصة، ممن تتوافر فيهم الكفاءة اللازمة، شراء وثائق المناقصة إلكترونياً من خلال نظام المناقصات الإلكتروني التابع لمجلس المناقصات والمزايدات.

وذكرت الوثيقة أنه على مقدمي العطاءات إرفاق مبلغ الضمان الابتدائي البالغ 5000 دينار أو بنسبة 1% من قيمة العطاء، أيهما أقل، وفي جميع الأحوال يجب ألا تقل قيمة الضمان الابتدائي عن 100 دينار.

ويتم تقديم الضمان الابتدائي على شكل شيك مصدق أو خطاب ضمان بنكي أو بوليصة تأمين من إحدى المؤسسات المالية المحلية أو نقداً أو حسب ما هو منصوص عليه في وثائق المناقصة على ان يكون ساري المفعول طوال المدة المنصوص عليها أعلاه.

يذكر أن إنتاج البحرين من الغاز الطبيعي خلال العام الماضي بلغ أكثر من 921 مليار قدم مكعب مقارنة بإنتاج يبلغ 886 مليار قدم مكعب في 2020، وبنسبة نمو 3.7%.

ويستهلك الغاز الطبيعي لإنتاج الطاقة من قبل القطاع الصناعي، حيث إن أكبر مستهلكين للغاز شركة ألمنيوم البحرين "ألبا"، وشركة فولاذ للصلب، وشركة حديد للصلب، وكذلك محطات إنتاج الكهرباء تستهلك كميات ضخمة من الغاز لتوليد الكهرباء كمحطة العزل ومحطة الدور.

ومن كبار مستهلكي الغاز، شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات التي تحول الغاز إلى منتجات صناعة كاليوريا إلى جانب الميثانول والأمونيا، حيث أنتجت الشركة خلال العام الماضي نحو 1.6 مليون طن من اليوريا والأمونيا والإيثانول.

يشار إلى أن البحرين تبيع الغاز للقطاع الصناعي وإنتاج الكهرباء بسعر 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مما يعزز إيرادات الخزينة العامة للمملكة.