ذكرت مصادر مطلعة في صنعاء وعدن أن الحكومه الشرعية برئاسة المهندس خالد بحاح تعتزم تنظيم فعاليات احتفالية رمزية في كبرى مدن الجنوب، عدن ، وذلك بمناسبة الذكرى لـ 53 لقيام الثوره اليمنية الأم في 26 سبتمبر 1962 ضد النظام المذهبي الذي يحاول الانقلابيون اعادته.ولفتت المصادر الى أن الاحتفاء في عدن بثوره 26 سبتمبر هو بمثابة رد اعتبار لثوره شعبية يخطط الحوثيون لطمسها واستبدالها بمناسبة مرور عام على اسقاط العاصمه صنعاء في ما سمي بـ 21 أيلول الاسود 2014 .وشددت المصادر على ان الرسالة الأهم من خلال الاحتفال في عدن بذكرى ثوره 26 سبتمبر التي قامت فيما كان يعرف بالشطر الشمالي قبل الوحدة، هو تعرية وفضح الشائعات التي روج لها الانقلابيون وحلفائهم من انصار المخلوع صالح من أن تحرير عدن بدعم قوات التحالف هو بمثابه مخطط لفصل جنوب اليمن عن شماله.وفي ذات السياق أكدت المصادر ان الجماعه الشيعية المتمردة والمدعومة من ايران قد وضعت مسلحيها والاجهزه الامنية التابعة لها في حالة استعداد وتأهب قصوى لقمع أي تحركات في صنعاء للاحتفال بذكرى ثوره 26 سبتمبر من قبل الاحزاب المناوئة للانقلابيين والمؤيدة لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.