خلال طاولة مستديرة بنيويورك حول "التعاون الإقليمي بالشرق الأوسط"
أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها وازدهارها وتحقيق التعايش السلمي بين شعوبها يمثل أولوية متقدمة في السياسة الخارجية الحكيمة والمتزنة لمملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم.
جاء ذلك لدى مشاركته في نقاشات الطاولة المستديرة التي نظمتها وزارة خارجية مملكة النرويج بالتعاون مع المجلس الأطلسي حول "الاستقرار والتعاون الإقليمي في الشرق الأوسط" بنيويورك، على هامش أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، بحضور عدد من وزراء الخارجية وكبار المسؤولين والسفراء في الدول العربية والجمهورية التركية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، والجمهورية الفرنسية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية والاتحاد الأوروبي.
وأشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية في كلمته إلى حرص مملكة البحرين في ظل النهج الدبلوماسي لجلالة الملك المُعظم، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وتسوية النزاعات الإقليمية والدولية عبر المفاوضات الدبلوماسية.
واستعرض رؤية مملكة البحرين للأمن الإقليمي، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من التزامها بترسيخ السلم والأمن الدوليين، ودعمها للجهود الدولية في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، ومنع انتشار الأسلحة النووية، وتعميق الشراكة الدولية في حماية الملاحة الدولية وتأمين إمدادات النفط والتجارة العالمية، وترسيخ التسامح والتعايش السلمي بين جميع الثقافات والحضارات والأديان.
وأكد أن مملكة البحرين ماضية في سياستها الخارجية الحكيمة والمعتدلة في حرصها على وحدة الصف الخليجي والعربي، وبناء علاقات ودية متوازنة مع جميع دول العالم على أسس الاحترام المتبادل، والالتزام بمبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، والتعاون البناء في ظل بيئة آمنة مستقرة تعزز فرص السلام والتكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم.
أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها وازدهارها وتحقيق التعايش السلمي بين شعوبها يمثل أولوية متقدمة في السياسة الخارجية الحكيمة والمتزنة لمملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم.
جاء ذلك لدى مشاركته في نقاشات الطاولة المستديرة التي نظمتها وزارة خارجية مملكة النرويج بالتعاون مع المجلس الأطلسي حول "الاستقرار والتعاون الإقليمي في الشرق الأوسط" بنيويورك، على هامش أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، بحضور عدد من وزراء الخارجية وكبار المسؤولين والسفراء في الدول العربية والجمهورية التركية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، والجمهورية الفرنسية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية والاتحاد الأوروبي.
وأشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية في كلمته إلى حرص مملكة البحرين في ظل النهج الدبلوماسي لجلالة الملك المُعظم، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وتسوية النزاعات الإقليمية والدولية عبر المفاوضات الدبلوماسية.
واستعرض رؤية مملكة البحرين للأمن الإقليمي، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من التزامها بترسيخ السلم والأمن الدوليين، ودعمها للجهود الدولية في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، ومنع انتشار الأسلحة النووية، وتعميق الشراكة الدولية في حماية الملاحة الدولية وتأمين إمدادات النفط والتجارة العالمية، وترسيخ التسامح والتعايش السلمي بين جميع الثقافات والحضارات والأديان.
وأكد أن مملكة البحرين ماضية في سياستها الخارجية الحكيمة والمعتدلة في حرصها على وحدة الصف الخليجي والعربي، وبناء علاقات ودية متوازنة مع جميع دول العالم على أسس الاحترام المتبادل، والالتزام بمبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، والتعاون البناء في ظل بيئة آمنة مستقرة تعزز فرص السلام والتكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم.