أ ف ب
أفادت دراسة نشرتها مجلة "نايتشر فود" العلمية المتخصصة بأنه يمكن توفير الغذاء لمليار شخص إضافي حول العالم، من خلال إطعام الماشية بشكل مختلف، والاحتفاظ بالحبوب وغيرها من مصادر العلف الحيواني للبشر.
ومن بين أكثر من 6 مليارات طن من الأعلاف الحيوانية المنتجة كل عام في العالم، هناك حوالى 15% تعتبر مواد غذائية يمكن أن تطعم الإنسان مباشرة.
وهناك 68% من العلف الذي يغذي الدواجن مصنوع من منتجات صالحة للاستهلاك البشري، فيما تبلغ هذه النسبة 49% للأسماك و38% للخنازير.
وأوضحت المؤلفة الرئيسية للدراسة فيلما ساندستروم من جامعة آلتو في فنلندا لوكالة "فرانس برس"، أنه من خلال تقليل المنافسة بين غذاء البشر والماشية، يمكن إطعام "حوالى مليار شخص إضافي".
وحدّد الباحثون بدائل صالحة للاستهلاك الحيواني وغير مستخدمة حالياً يمكنها أن تحل مكان جزء من علف الحيوانات: بقايا من الإنتاج الزراعي مثل القش والأوراق وحبوب التقطير (مخلفات مصدرها صناعة الإيثانول المصنوع من القمح أو الذرة)، ومخلفات الشمندر السكري وبذور اللفت وبذور القطن.
وقالت فيلما ساندستروم: "تترك العديد من هذه المنتجات في الحقول أو تُهدر. ورغم أنها ليست جاهزة للاستخدام في إطعام الحيوانات على الفور، فإنها وسيلة تحت تصرفنا".
وأشارت الدراسة كذلك إلى أن زراعة النباتات المخصصة لإطعام الماشية؛ لديها تأثير كبير على البيئة والمناخ.
وتمثل الثروة الحيوانية لإنتاج اللحوم أكثر من 14% من انبعاثات غازات الدفيئة الإجمالية في كل أنحاء العالم، وتستخدم الزراعة أكثر من ثلاثة أرباع المياه العذبة المتوافرة على الأرض.
أفادت دراسة نشرتها مجلة "نايتشر فود" العلمية المتخصصة بأنه يمكن توفير الغذاء لمليار شخص إضافي حول العالم، من خلال إطعام الماشية بشكل مختلف، والاحتفاظ بالحبوب وغيرها من مصادر العلف الحيواني للبشر.
ومن بين أكثر من 6 مليارات طن من الأعلاف الحيوانية المنتجة كل عام في العالم، هناك حوالى 15% تعتبر مواد غذائية يمكن أن تطعم الإنسان مباشرة.
وهناك 68% من العلف الذي يغذي الدواجن مصنوع من منتجات صالحة للاستهلاك البشري، فيما تبلغ هذه النسبة 49% للأسماك و38% للخنازير.
وأوضحت المؤلفة الرئيسية للدراسة فيلما ساندستروم من جامعة آلتو في فنلندا لوكالة "فرانس برس"، أنه من خلال تقليل المنافسة بين غذاء البشر والماشية، يمكن إطعام "حوالى مليار شخص إضافي".
وحدّد الباحثون بدائل صالحة للاستهلاك الحيواني وغير مستخدمة حالياً يمكنها أن تحل مكان جزء من علف الحيوانات: بقايا من الإنتاج الزراعي مثل القش والأوراق وحبوب التقطير (مخلفات مصدرها صناعة الإيثانول المصنوع من القمح أو الذرة)، ومخلفات الشمندر السكري وبذور اللفت وبذور القطن.
وقالت فيلما ساندستروم: "تترك العديد من هذه المنتجات في الحقول أو تُهدر. ورغم أنها ليست جاهزة للاستخدام في إطعام الحيوانات على الفور، فإنها وسيلة تحت تصرفنا".
وأشارت الدراسة كذلك إلى أن زراعة النباتات المخصصة لإطعام الماشية؛ لديها تأثير كبير على البيئة والمناخ.
وتمثل الثروة الحيوانية لإنتاج اللحوم أكثر من 14% من انبعاثات غازات الدفيئة الإجمالية في كل أنحاء العالم، وتستخدم الزراعة أكثر من ثلاثة أرباع المياه العذبة المتوافرة على الأرض.