المصري اليوم
قدم رجل الأعمال المصري ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ أحمد أبو هشيمة، حلا للتغلب على أزمة الدولار في مصر.
وأضاف أبوهشيمة، خلال لقاء خاص مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" أن مصر كانت تسير بشكل مميز بالإصلاح الاقتصادي وخطواته، ولكن حظ مصر السيئ بجائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، أدى إلى العديد من المشاكل ولم يظهر ثمار الإصلاح الاقتصادي بشكل واضح بسبب تلك الأزمتين العالميتين.
وأردف أحمد أبوهشيمة أن قرار رفع سعر الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي سيؤثر على كل اقتصاديات العالم، وعلى رأسها الاقتصاديات الناشئة ومنها الاقتصاد المصري، موضحا أن هناك بعض الدول استفادت من الحرب الروسية الأوكرانية وهم الدول التي لديها غاز وبترول في الفترة الحالية.
وواصل أحمد أبوهشيمة، أن التصدير هو المصدر الأول للعملة الصعبة في مصر مع تحويلات المصريين في الخارج، ولذلك يجب النظر إلى تلك النقطتين بشكل كبير، موضحا أن السياحة من أكثر القطاعات تأثرا بالحرب الروسية الأوكرانية بسبب أن 40% من سياح مصر من أوكرانيا وروسيا.
وأضاف أن ادخار الذهب لدى الشعب المصري ثقافة موروثة لدى العديد من الأجيال، حيث يوجد عادة مصرية لدى المصريين بادخار الذهب لاستخدامه وقت الأزمات أو أي حدث طارئ لأي عائلة مصرية، "الدهب موجود في بيوت المصريين طبعا، وفي كل فئات الشعب المصري سواء 10 جرام أو 10 كيلو".
وتابع أحمد أبوهشيمة أنه إذا تم عمل مبادرة بالحصول على هذا الذهب من الشعب المصري مقابل عائد مادي سنوي، "لو جيت قولت للمصري انت عندك كيلو دهب هاخده منك وهديك كل سنة 3% زي الوديعة المصرية، بس الوديعة فلوس كاش ده دهب انت سايبه في البيت اخده منك وهتاخد نسبة معينة 3% مثلا، يبقى انت بتحوش الدهب مع الدولة والدولة بتستخدمه برده وبعد انتهاء المدة ترجع الدهب بتاعك تاني".
وأوضح أحمد أبوهشيمة أن تلك الفكرة غير تقليدية يمكن العمل من خلالها على حل أزمة الدولار، حيث إن الذهب المصري يتم تقييمه بالدولار أيضا ويمكن استخدامه في حل أزمة العملة الصعبة في مصر، "لو قولنا 10 مليون سيدة كل واحدة عندها 50 جرام دهب، والجرام بـ 50 دولار مثلا، هتلاقي مصر داخلها حوالي 25 مليار دولار سيولة من الدولار، ومصر هتحل الأزمة دي، والمواطن هيكون ادخر الدهب وممكن يرجعه في أي وقت".
وأردف أحمد أبوهشيمة أن تلك الفكرة ستفيد الدولة المصرية بشكل كبير، حيث إن تلك الفكرة وادخار الذهب ستساعد كثيرا في حل مشاكل قصيرة المدى بشكل كبير، "يتم استخدام الغطاء الذهبي ده في حاجتين أو تلاتة، وهم استيراد المواد الخام، والمعدات والآلات والمصانع اللي هتصدر للخارج، والسياحة لترويج السياحة، يبقى استخدمت الدهب في حاجات جاذبة للدولار".
قدم رجل الأعمال المصري ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ أحمد أبو هشيمة، حلا للتغلب على أزمة الدولار في مصر.
وأضاف أبوهشيمة، خلال لقاء خاص مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" أن مصر كانت تسير بشكل مميز بالإصلاح الاقتصادي وخطواته، ولكن حظ مصر السيئ بجائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، أدى إلى العديد من المشاكل ولم يظهر ثمار الإصلاح الاقتصادي بشكل واضح بسبب تلك الأزمتين العالميتين.
وأردف أحمد أبوهشيمة أن قرار رفع سعر الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي سيؤثر على كل اقتصاديات العالم، وعلى رأسها الاقتصاديات الناشئة ومنها الاقتصاد المصري، موضحا أن هناك بعض الدول استفادت من الحرب الروسية الأوكرانية وهم الدول التي لديها غاز وبترول في الفترة الحالية.
وواصل أحمد أبوهشيمة، أن التصدير هو المصدر الأول للعملة الصعبة في مصر مع تحويلات المصريين في الخارج، ولذلك يجب النظر إلى تلك النقطتين بشكل كبير، موضحا أن السياحة من أكثر القطاعات تأثرا بالحرب الروسية الأوكرانية بسبب أن 40% من سياح مصر من أوكرانيا وروسيا.
وأضاف أن ادخار الذهب لدى الشعب المصري ثقافة موروثة لدى العديد من الأجيال، حيث يوجد عادة مصرية لدى المصريين بادخار الذهب لاستخدامه وقت الأزمات أو أي حدث طارئ لأي عائلة مصرية، "الدهب موجود في بيوت المصريين طبعا، وفي كل فئات الشعب المصري سواء 10 جرام أو 10 كيلو".
وتابع أحمد أبوهشيمة أنه إذا تم عمل مبادرة بالحصول على هذا الذهب من الشعب المصري مقابل عائد مادي سنوي، "لو جيت قولت للمصري انت عندك كيلو دهب هاخده منك وهديك كل سنة 3% زي الوديعة المصرية، بس الوديعة فلوس كاش ده دهب انت سايبه في البيت اخده منك وهتاخد نسبة معينة 3% مثلا، يبقى انت بتحوش الدهب مع الدولة والدولة بتستخدمه برده وبعد انتهاء المدة ترجع الدهب بتاعك تاني".
وأوضح أحمد أبوهشيمة أن تلك الفكرة غير تقليدية يمكن العمل من خلالها على حل أزمة الدولار، حيث إن الذهب المصري يتم تقييمه بالدولار أيضا ويمكن استخدامه في حل أزمة العملة الصعبة في مصر، "لو قولنا 10 مليون سيدة كل واحدة عندها 50 جرام دهب، والجرام بـ 50 دولار مثلا، هتلاقي مصر داخلها حوالي 25 مليار دولار سيولة من الدولار، ومصر هتحل الأزمة دي، والمواطن هيكون ادخر الدهب وممكن يرجعه في أي وقت".
وأردف أحمد أبوهشيمة أن تلك الفكرة ستفيد الدولة المصرية بشكل كبير، حيث إن تلك الفكرة وادخار الذهب ستساعد كثيرا في حل مشاكل قصيرة المدى بشكل كبير، "يتم استخدام الغطاء الذهبي ده في حاجتين أو تلاتة، وهم استيراد المواد الخام، والمعدات والآلات والمصانع اللي هتصدر للخارج، والسياحة لترويج السياحة، يبقى استخدمت الدهب في حاجات جاذبة للدولار".