المحرر الرياضي
المدرب ميلاد نجح في إيصال أفكاره الفنية سريعاً
أثبت فريق النادي الأهلي لكرة السلة أنه لايزال الرقم 1 في مملكة البحرين خلال السنوات الأخيرة، حينما ظفر بلقب كأس السوبر والذي يلتقي فيه عادة بطل دوري الموسم السابق وبطل كأس خليفة بن سلمان، إذ كان المنامة بطل دوري الموسم الماضي والأهلي بطل الكأس، ولذلك التقيا وجهاً لوجه الخميس الماضي، وكانت السيطرة الأهلاوية واضحة على المباراة منذ البداية حتى النهاية وحقق انتصاراً مريحاً دون معاناة كبيرة وبفارق 15 نقطة، وبنتيجة 85 مقابل 70.
الأهلي بعد هذا الانتصار يكون قد حقق 8 بطولات من آخر 9 بطولات تم تنظيمها، إذ حقق كأس خليفة بن سلمان ثلاث مرات، ودوري زين السلاوي مرتين وكأس السوبر ثلاث مرات، وفقط بطولة وحيدة فقدها النسور كانت دوري الموسم الماضي والذي حسمه المنامة لصالحه، ليكون الأهلي قد حقق 8 بطولات وكل أندية البحرين السلاوية حققت بطولة واحدة!!.
الهيمنة الأهلاوية الحالية بكل تأكيد ليست وليدة الصدفة، فهذا الفريق الذي تكوّن هو نتاج عمل نموذجي كبير للغاية، بالذات في ظل وجود العديد من العناصر الرئيسة التي قد تكونت أساساً في النادي الأهلي مثل محمد قربان وميثم جميل وهشام سرحان، وحتى الانتدابات الخارجية لها حضورها القوي كمحمد كويد وصباح حسين، وهو ما يؤكد أن أي لاعب جديد يدخل على المنظومة يكون مصيره النجاح لأن العناصر المساعدة للنجاح متوافرة، وأيضاً أحمد حسن الدرازي عندما كان حاضراً الموسمين الماضيين مع النسور فقد كان من أبرز النجوم.
صحيح أننا مازلنا في بداية الموسم ولا يمكن التكهن بمن سيحقق البطولتين المتبقيتين «دوري زين وكأس خليفة بن سلمان»، إلا أن كل الأمور توحي بأن الفريق الأهلاوي هو المُرشح الأبرز لنيل بطولة واحدة من الاثنيين على أقل تقدير لأن كل العوامل تؤدي إلى ذلك، فالاستقرار الإداري موجود، وتركيبة اللاعبين هي نفسها لم تتغير عن الموسم الماضي باستثناء خروج الدرازي، والقيادة الفنية المتمثلة في المدرب الوطني عقيل ميلاد ليست بالجديدة على الفريق وعلى هؤلاء اللاعبين، فقد قادهم كثيراً في سنوات سابقة وهو ما ساعده على إيصال أفكاره الفنية سريعاً، والفريق مُرشح للتطور أكثر وأكثر، بعكس الفريقين المرشحين للتنافس على اللقب وهما المنامة والمحرق اللذان لم يبدآ موسمهما بالصورة المطلوبة، فالمنامة ظهر بصورة ضعيفة في السوبر والمحرق خسر بشكل مستحق للغاية من البحرين وبفارق ليس بالقليل وتغلب في الجولة الأولى لدورينا على النويدرات بصعوبة بالغة.
المدرب ميلاد نجح في إيصال أفكاره الفنية سريعاً
أثبت فريق النادي الأهلي لكرة السلة أنه لايزال الرقم 1 في مملكة البحرين خلال السنوات الأخيرة، حينما ظفر بلقب كأس السوبر والذي يلتقي فيه عادة بطل دوري الموسم السابق وبطل كأس خليفة بن سلمان، إذ كان المنامة بطل دوري الموسم الماضي والأهلي بطل الكأس، ولذلك التقيا وجهاً لوجه الخميس الماضي، وكانت السيطرة الأهلاوية واضحة على المباراة منذ البداية حتى النهاية وحقق انتصاراً مريحاً دون معاناة كبيرة وبفارق 15 نقطة، وبنتيجة 85 مقابل 70.
الأهلي بعد هذا الانتصار يكون قد حقق 8 بطولات من آخر 9 بطولات تم تنظيمها، إذ حقق كأس خليفة بن سلمان ثلاث مرات، ودوري زين السلاوي مرتين وكأس السوبر ثلاث مرات، وفقط بطولة وحيدة فقدها النسور كانت دوري الموسم الماضي والذي حسمه المنامة لصالحه، ليكون الأهلي قد حقق 8 بطولات وكل أندية البحرين السلاوية حققت بطولة واحدة!!.
الهيمنة الأهلاوية الحالية بكل تأكيد ليست وليدة الصدفة، فهذا الفريق الذي تكوّن هو نتاج عمل نموذجي كبير للغاية، بالذات في ظل وجود العديد من العناصر الرئيسة التي قد تكونت أساساً في النادي الأهلي مثل محمد قربان وميثم جميل وهشام سرحان، وحتى الانتدابات الخارجية لها حضورها القوي كمحمد كويد وصباح حسين، وهو ما يؤكد أن أي لاعب جديد يدخل على المنظومة يكون مصيره النجاح لأن العناصر المساعدة للنجاح متوافرة، وأيضاً أحمد حسن الدرازي عندما كان حاضراً الموسمين الماضيين مع النسور فقد كان من أبرز النجوم.
صحيح أننا مازلنا في بداية الموسم ولا يمكن التكهن بمن سيحقق البطولتين المتبقيتين «دوري زين وكأس خليفة بن سلمان»، إلا أن كل الأمور توحي بأن الفريق الأهلاوي هو المُرشح الأبرز لنيل بطولة واحدة من الاثنيين على أقل تقدير لأن كل العوامل تؤدي إلى ذلك، فالاستقرار الإداري موجود، وتركيبة اللاعبين هي نفسها لم تتغير عن الموسم الماضي باستثناء خروج الدرازي، والقيادة الفنية المتمثلة في المدرب الوطني عقيل ميلاد ليست بالجديدة على الفريق وعلى هؤلاء اللاعبين، فقد قادهم كثيراً في سنوات سابقة وهو ما ساعده على إيصال أفكاره الفنية سريعاً، والفريق مُرشح للتطور أكثر وأكثر، بعكس الفريقين المرشحين للتنافس على اللقب وهما المنامة والمحرق اللذان لم يبدآ موسمهما بالصورة المطلوبة، فالمنامة ظهر بصورة ضعيفة في السوبر والمحرق خسر بشكل مستحق للغاية من البحرين وبفارق ليس بالقليل وتغلب في الجولة الأولى لدورينا على النويدرات بصعوبة بالغة.