أ ف ب
قالت وسائل إعلام إيرانية رسمية، إن الاحتجاجات المتصاعدة في إيران لليوم الثامن على التوالي، أودت بحياة 36 شخصاً، فيما أمر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بـ"الرد الحاسم" تجاه المشاركين في الاحتجاجات ممن وصفهم بـ"المخلين بالأمن العام".
واندلعت المظاهرات بعد إعلان السلطات في 16 سبتمبر، وفاة مهسا أميني (22 عاماً) بعد 3 أيام على توقيفها بسبب "لباسها غير المحتشم". ولم تُعرف بالضبط ظروف وفاتها، وقالت السلطات إنها فتحت تحقيقاً في القضية، وسط قمع للاحتجاجات.
وذكرت وكالة "بورنا" للأنباء المرتبطة بوزارة الرياضة الإيرانية، في وقت متأخر، الجمعة، نقلاً عن التلفزيون الرسمي إن "عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في أعمال الشغب الأخيرة في البلاد ارتفع إلى 35".
لكن وكالة "هيومن رايتس إيران" غير الحكومية ومقرها في أوسلو، قالت، الجمعة، إن ما لا يقل عن 50 شخصاً سقطوا في حملة قمع الاحتجاجات.
واعتقلت الشرطة الإيرانية 739 شخصاً بينهم 60 امرأة في محافظة جيلان، على مدار أكثر من أسبوع من الاحتجاجات، حسبما ذكرت وكالة تسنيم للأنباء، السبت، نقلاً عن الجنرال عزيز الله مالكي، قائد شرطة المحافظة.
وبدأت المظاهرات في محافظة كردستان مسقط رأس أميني في الشمال، ثم انتشرت في مختلف أنحاء البلاد، في حين تحاول الشرطة الإيرانية قمع الاحتجاجات مع تقييد الوصول إلى الإنترنت.
وأشارت "بلومبرغ" إلى تنظيم احتجاجات في عشرات المدن والبلدات، بما في ذلك العاصمة طهران، وكذلك كرج وشيراز وتبريز وكرمان وجزيرة كيش ويزد ونيشابور وأصفهان ومشهد. ولفتت إلى أن الاضطرابات هي الأكثر اتساعاً في إيران منذ نوفمبر 2019، عندما عطّلت السلطات الإنترنت وقتلت مئات الأشخاص، بحسب منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان.
وأفادت تقارير حقوقية بامتداد رقعة الاحتجاجات إلى 35 مدينة إيرانية، حتى مساء الجمعة.
استمرار تعطل خدمات الإنترنت
في السياق نفسه، وصف الموقع التابع لـ"نتبلوكس"، وهي منظمة غير حكومية مقرها لندن لمراقبة الوصول إلى الإنترنت، تقييد الاتصال بالإنترنت بأنه "أشد قيود الإنترنت صرامة" في إيران منذ حملة قمع احتجاجات نوفمبر 2019، عندما شهدت البلاد انقطاعاً شبه كامل للإنترنت لم يسبق له مثيل حينها.
بدوره، قال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، مساء الجمعة، إن تعطيل الإنترنت يستهدف "السيطرة على المتظاهرين"، مضيفاً: "حتى تطمئن أجهزة المخابرات والأمن، فإن تقييد الإنترنت سيستمر"، حسبما نقل "إيران إنترناشيونال" عن مقابلة تليفزيونية له.
في المقابل، أعلنت واشنطن، الجمعة، تخفيف قيود تصدير التكنولوجيا المفروضة على إيران، لتوسيع الوصول إلى خدمات الإنترنت. واعتبرت وزارة الخزانة الأميركية أن قطع طهران الإنترنت محاولة "لمنع العالم من مشاهدة حملتها العنيفة ضد المتظاهرين السلميين".
وقال نائب وزير الخزانة والي أدييمو في بيان، إن الإجراء الجديد سيسمح لشركات التكنولوجيا "بتوسيع نطاق خدمات الإنترنت المتاحة للإيرانيين"، مضيفاً أنه "مع خروج الإيرانيين الشجعان إلى الشارع للاحتجاج على وفاة مهسا أميني، تضاعف الولايات المتحدة دعمها لتدفق المعلومات بحرية إلى الشعب الإيراني".
وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس" إيلون ماسك، الجمعة، عزمه تفعيل خدمة "ستارلينك" للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية، مستجيباً لما أعلنه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بشأن إجراءات الولايات المتحدة لـ"تعزيز حرية الإنترنت والتدفق الحر للمعلومات للإيرانيين".
قالت وسائل إعلام إيرانية رسمية، إن الاحتجاجات المتصاعدة في إيران لليوم الثامن على التوالي، أودت بحياة 36 شخصاً، فيما أمر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بـ"الرد الحاسم" تجاه المشاركين في الاحتجاجات ممن وصفهم بـ"المخلين بالأمن العام".
واندلعت المظاهرات بعد إعلان السلطات في 16 سبتمبر، وفاة مهسا أميني (22 عاماً) بعد 3 أيام على توقيفها بسبب "لباسها غير المحتشم". ولم تُعرف بالضبط ظروف وفاتها، وقالت السلطات إنها فتحت تحقيقاً في القضية، وسط قمع للاحتجاجات.
وذكرت وكالة "بورنا" للأنباء المرتبطة بوزارة الرياضة الإيرانية، في وقت متأخر، الجمعة، نقلاً عن التلفزيون الرسمي إن "عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في أعمال الشغب الأخيرة في البلاد ارتفع إلى 35".
لكن وكالة "هيومن رايتس إيران" غير الحكومية ومقرها في أوسلو، قالت، الجمعة، إن ما لا يقل عن 50 شخصاً سقطوا في حملة قمع الاحتجاجات.
واعتقلت الشرطة الإيرانية 739 شخصاً بينهم 60 امرأة في محافظة جيلان، على مدار أكثر من أسبوع من الاحتجاجات، حسبما ذكرت وكالة تسنيم للأنباء، السبت، نقلاً عن الجنرال عزيز الله مالكي، قائد شرطة المحافظة.
وبدأت المظاهرات في محافظة كردستان مسقط رأس أميني في الشمال، ثم انتشرت في مختلف أنحاء البلاد، في حين تحاول الشرطة الإيرانية قمع الاحتجاجات مع تقييد الوصول إلى الإنترنت.
وأشارت "بلومبرغ" إلى تنظيم احتجاجات في عشرات المدن والبلدات، بما في ذلك العاصمة طهران، وكذلك كرج وشيراز وتبريز وكرمان وجزيرة كيش ويزد ونيشابور وأصفهان ومشهد. ولفتت إلى أن الاضطرابات هي الأكثر اتساعاً في إيران منذ نوفمبر 2019، عندما عطّلت السلطات الإنترنت وقتلت مئات الأشخاص، بحسب منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان.
وأفادت تقارير حقوقية بامتداد رقعة الاحتجاجات إلى 35 مدينة إيرانية، حتى مساء الجمعة.
استمرار تعطل خدمات الإنترنت
في السياق نفسه، وصف الموقع التابع لـ"نتبلوكس"، وهي منظمة غير حكومية مقرها لندن لمراقبة الوصول إلى الإنترنت، تقييد الاتصال بالإنترنت بأنه "أشد قيود الإنترنت صرامة" في إيران منذ حملة قمع احتجاجات نوفمبر 2019، عندما شهدت البلاد انقطاعاً شبه كامل للإنترنت لم يسبق له مثيل حينها.
بدوره، قال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، مساء الجمعة، إن تعطيل الإنترنت يستهدف "السيطرة على المتظاهرين"، مضيفاً: "حتى تطمئن أجهزة المخابرات والأمن، فإن تقييد الإنترنت سيستمر"، حسبما نقل "إيران إنترناشيونال" عن مقابلة تليفزيونية له.
في المقابل، أعلنت واشنطن، الجمعة، تخفيف قيود تصدير التكنولوجيا المفروضة على إيران، لتوسيع الوصول إلى خدمات الإنترنت. واعتبرت وزارة الخزانة الأميركية أن قطع طهران الإنترنت محاولة "لمنع العالم من مشاهدة حملتها العنيفة ضد المتظاهرين السلميين".
وقال نائب وزير الخزانة والي أدييمو في بيان، إن الإجراء الجديد سيسمح لشركات التكنولوجيا "بتوسيع نطاق خدمات الإنترنت المتاحة للإيرانيين"، مضيفاً أنه "مع خروج الإيرانيين الشجعان إلى الشارع للاحتجاج على وفاة مهسا أميني، تضاعف الولايات المتحدة دعمها لتدفق المعلومات بحرية إلى الشعب الإيراني".
وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس" إيلون ماسك، الجمعة، عزمه تفعيل خدمة "ستارلينك" للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية، مستجيباً لما أعلنه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بشأن إجراءات الولايات المتحدة لـ"تعزيز حرية الإنترنت والتدفق الحر للمعلومات للإيرانيين".