تحدثت كثيراً، عن مشروع جلالة الملك المعظم الإصلاحي وكيف ساهم في صناعة الاقتصاد البحريني بالأرقام وضاعف عدد المؤسسات التجارية والشركات ورواد الأعمال، وليس غريباً مدى نجاح المشروع الإصلاحي رغم الأزمات الاقتصادية العالمية والمحلية التي مرت علينا ونحن نتعايش مع تجربة المساهمة في بناء ونجاح المشروع، الذي مازلت أرى أنه من الصعب استبدال أركانه بسبب مساهمته في حل الكثير من المشاكل عبر إعادة سن القوانين وصياغة التشريعات.
وباختصار، فإن ولادة المشروع الإصلاحي الذي أطلقه جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بخطاب الأمل الذي ألهم الكثيرين كما تحضرني الذاكرة في ذلك الوقت، الأمل الذي جعل من الناس تتحول من أفراد إلى أصحاب مؤسسات وأعمال، الأمل نفسه الذي جعل من العاطل موظفاً، والأمل الذي جعل مسؤولي الدولة يحرصون على القيام بمهامهم الوظيفية في خدمة الناس على أكمل وجه ونفسه الأمل الكبير الذي جعل من الكثيرين يحاولون أن يكونوا جزءاً من هذا المشروع عبر الترشح في الانتخابات النيابية والبلدية، وهي ليست بالمهمة السهلة حتى لو افترضنا المردود العالي الذي يليق بأصحاب السعادة الإخوة النواب.
الأمل نفسه المصاحب لمشروع جلالة الملك المعظم، قلب الكثير من الموازين في نفس البلد ونفس الموارد المحدودة ونفس المشاكل من بطالة وإسكان وصحة إلخ.. والذي لم يتغير إلى الآن مع الفرق في فن صناعة الأمل والخطاب والذي بلاشك نتعلمه من جلالة الملك المعظم.
أختصر المقال، بطرح مثال وصدمة مازلت أحاول استيعابها في أول لقاء صحفي مباشر لأحد المسؤولين حديثي المجال حيث تعتبر أول تجربة خجولة له مع الصحافة معذوراً فيها بردود لربما تسببت في استفزاز للشارع رغم تفهمنا أنه ليس من الضرورة أن المسؤول الجيد قد يكون من متقني فن الرد، لكن لا يمنعنا هذا الموضوع من طرح أكبر بما أننا مقبلون على سنة انتخابية خيرة وقد نحتاج الكثير من الخطابات الإيجابية لتشجيع الناس، فالموضوع ليس حصراً على الانتخابات فقط بل يتعداه إلى تأييد المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم عبر خطاب الأمل الذي يجب أن يدرّس إلى المسؤولين بعناية.
نستلهم من القائمة الجديدة الشابة لكبار المسؤولين، نجاحاتهم الأكاديمية والمهنية التي جعلتهم يصلون إلى أعلى المراتب الحكومية والمشاركة الفعالة في إنجاح خطط الحكومة، ولكن يظل فن الخطاب فناً أصيلاً يُنجح برنامج السادة المسؤولين بنسبة 70% خصوصاً أنهم مقبلون على قوائم برلمانية جديدة أتوقع خلالها بأن المناوشات سوف تكون أقوى وفن الخطاب يرفع حظوظ ونجاح من يمتلك هذا الفن بالتأكيد.
خطاب الأمل وحسن الرد، ليس خطاباً عاطفياً ولكن الهدف منه التركيز على برامج اللقاءات «اللايف» المباشرة للمسؤولين التي بدورها سوف تُنجح برنامج الحكومة بشكل كبير بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي والإسهام في حل المشاكل العالقة بطرق سهلة وهي الطرق المختصرة والواجبة على السادة النواب والمسؤولين ومن ضمن مهامهم الوظيفية.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
وباختصار، فإن ولادة المشروع الإصلاحي الذي أطلقه جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بخطاب الأمل الذي ألهم الكثيرين كما تحضرني الذاكرة في ذلك الوقت، الأمل الذي جعل من الناس تتحول من أفراد إلى أصحاب مؤسسات وأعمال، الأمل نفسه الذي جعل من العاطل موظفاً، والأمل الذي جعل مسؤولي الدولة يحرصون على القيام بمهامهم الوظيفية في خدمة الناس على أكمل وجه ونفسه الأمل الكبير الذي جعل من الكثيرين يحاولون أن يكونوا جزءاً من هذا المشروع عبر الترشح في الانتخابات النيابية والبلدية، وهي ليست بالمهمة السهلة حتى لو افترضنا المردود العالي الذي يليق بأصحاب السعادة الإخوة النواب.
الأمل نفسه المصاحب لمشروع جلالة الملك المعظم، قلب الكثير من الموازين في نفس البلد ونفس الموارد المحدودة ونفس المشاكل من بطالة وإسكان وصحة إلخ.. والذي لم يتغير إلى الآن مع الفرق في فن صناعة الأمل والخطاب والذي بلاشك نتعلمه من جلالة الملك المعظم.
أختصر المقال، بطرح مثال وصدمة مازلت أحاول استيعابها في أول لقاء صحفي مباشر لأحد المسؤولين حديثي المجال حيث تعتبر أول تجربة خجولة له مع الصحافة معذوراً فيها بردود لربما تسببت في استفزاز للشارع رغم تفهمنا أنه ليس من الضرورة أن المسؤول الجيد قد يكون من متقني فن الرد، لكن لا يمنعنا هذا الموضوع من طرح أكبر بما أننا مقبلون على سنة انتخابية خيرة وقد نحتاج الكثير من الخطابات الإيجابية لتشجيع الناس، فالموضوع ليس حصراً على الانتخابات فقط بل يتعداه إلى تأييد المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم عبر خطاب الأمل الذي يجب أن يدرّس إلى المسؤولين بعناية.
نستلهم من القائمة الجديدة الشابة لكبار المسؤولين، نجاحاتهم الأكاديمية والمهنية التي جعلتهم يصلون إلى أعلى المراتب الحكومية والمشاركة الفعالة في إنجاح خطط الحكومة، ولكن يظل فن الخطاب فناً أصيلاً يُنجح برنامج السادة المسؤولين بنسبة 70% خصوصاً أنهم مقبلون على قوائم برلمانية جديدة أتوقع خلالها بأن المناوشات سوف تكون أقوى وفن الخطاب يرفع حظوظ ونجاح من يمتلك هذا الفن بالتأكيد.
خطاب الأمل وحسن الرد، ليس خطاباً عاطفياً ولكن الهدف منه التركيز على برامج اللقاءات «اللايف» المباشرة للمسؤولين التي بدورها سوف تُنجح برنامج الحكومة بشكل كبير بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي والإسهام في حل المشاكل العالقة بطرق سهلة وهي الطرق المختصرة والواجبة على السادة النواب والمسؤولين ومن ضمن مهامهم الوظيفية.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية