على الرغم من الاعتراضات التي شهدتها بعض المناطق الروسية خلال الأيام الماضية تنديدا بقرار التعبئة الجزئية، بدأت أولى الدفعات تصل إلى القواعد العسكرية في البلاد.
فقد أعلنت المخابرات البريطانية اليوم الاثنين أن الدفعات الأولى من الرجال الذين تم استدعاؤهم للتعبئة الجزئية بدأت في الوصول إلى القواعد العسكرية.
تحديات التدريب
إلا أنها رأت في إحاطتها اليومية أن موسكو " ستواجه الآن تحديا إداريا ولوجيستيا لتوفير التدريب لتلك القوات"، بحسب ما أفادت رويترز.
وكان بعض المراقبين أشاروا إلى أن قرار التعبئة هذا قد يضع موسكو أمام العديد من التحديات العسكرية والسياسية على السواء.
فيما أوضح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يوم الأربعاء الماضي، أنه من المتوقع استدعاء 300 ألف فرد من قوة الاحتياط الكبيرة بالبلاد والتي يبلغ قوامها حوالي 25 مليون شخص، من أجل رفد القوات المقاتلة في إقليم دونباس، شرقي أوكرانيا.
يشار إلى أن قرار التعبئة الجزئية الذي دخل موقع التنفيذ على الفور في 21 سبتمبر الجاري (2022)، هو الأول من نوعه منذ أن كان الاتحاد السوفيتي السابق يقاتل ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وقد تشكل مثل تلك الخطوة مخاطرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي حاول حتى الآن الحفاظ على مظاهر السلام في العاصمة والمدن الكبرى الأخرى في بلاده حيث التأييد للقتال في أوكرانيا والذي دخل شهره الثامن، أقل من الأقاليم والمناطق الأخرى.
فقد أعلنت المخابرات البريطانية اليوم الاثنين أن الدفعات الأولى من الرجال الذين تم استدعاؤهم للتعبئة الجزئية بدأت في الوصول إلى القواعد العسكرية.
تحديات التدريب
إلا أنها رأت في إحاطتها اليومية أن موسكو " ستواجه الآن تحديا إداريا ولوجيستيا لتوفير التدريب لتلك القوات"، بحسب ما أفادت رويترز.
وكان بعض المراقبين أشاروا إلى أن قرار التعبئة هذا قد يضع موسكو أمام العديد من التحديات العسكرية والسياسية على السواء.
فيما أوضح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يوم الأربعاء الماضي، أنه من المتوقع استدعاء 300 ألف فرد من قوة الاحتياط الكبيرة بالبلاد والتي يبلغ قوامها حوالي 25 مليون شخص، من أجل رفد القوات المقاتلة في إقليم دونباس، شرقي أوكرانيا.
يشار إلى أن قرار التعبئة الجزئية الذي دخل موقع التنفيذ على الفور في 21 سبتمبر الجاري (2022)، هو الأول من نوعه منذ أن كان الاتحاد السوفيتي السابق يقاتل ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وقد تشكل مثل تلك الخطوة مخاطرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي حاول حتى الآن الحفاظ على مظاهر السلام في العاصمة والمدن الكبرى الأخرى في بلاده حيث التأييد للقتال في أوكرانيا والذي دخل شهره الثامن، أقل من الأقاليم والمناطق الأخرى.