أفاد مدير إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة عجمان بدولة الإمارات، المقدم سيف عبدالله الفلاسي، بأن أبرز أسباب حوادث الدهس عدم التزام المارة بالأماكن المخصصة لعبور المشاة، مؤكداً أن العبور العشوائي يتسبب في زيادة حوادث الدهس، لاسيما وأن عامل المفاجأة يُفقد قائد المركبة التحكم السريع في مركبته.
وقال الفلاسي لـ«الإمارات اليوم»، إن أغلب طرق الإمارة تم تزويدها بجسور وخطوط لعبور المشاة، كما تم وضع حواجز على الطرق السريعة تمنع العبور العشوائي، لافتاً إلى أنه لا يجوز عبور المشاة في الشوارع ذات السرعات العالية إلا إذا كان هناك مكان مخصص للعبور.
وأضاف أن إدارة المرور بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية ودائرة البلدية والتخطيط، تعمل على تخصيص أماكن لعبور المشاة سواء كانت جسوراً أو خطوطاً أرضية أو إشارات تنظيمية لعبور المشاة، ما أدى إلى تقليل الإصابات الناتجة عن حوادث الدهس.
وأوضح الفلاسي أن الإدارة اتخذت عدداً من الإجراءات الخاصة للحد من حوادث الدهس للحفاظ على أرواح المشاة، تضمنت تحديد أماكن مخصصة للمشاة مثل الجسور والإشارات الضوئية وخطوط المشاة، ووضع حواجز تمنع العبور العشوائي على الطرق التي تزيد السرعة فيها على 80 كيلومتراً في الساعة.
ولفت إلى أن جدول المخالفات الصادر بالقرار الوزاري رقم 178 لسنة 2017 جرّم عبور المشاة في غير الأماكن المخصصة، إذ يتضمن فقرتين؛ أولاهما عدم الالتزام بالإشارات الضوئية وغرامتها 400 درهم، وفي فقرته الثانية عبور المشاة للطريق من غير الأماكن المخصصة للعبور وغرامتها 400 درهم غرامة.
وأوضح الفلاسي أن الدرّاجات الهوائية والمشاة غير الملتزمين بالقواعد المرورية أكثر المتسببين في زيادة حوادث الدهس على الطرق، ومن ثم زيادة الإصابات، مشدداً على ضرورة الالتزام بقواعد السير والعبور في الطريق.
وأشار إلى أن من أسباب وقوع حوادث الدرّاجات الهوائية عدم الالتزام بالمسارات المخصصة، والسير عكس الاتجاه، الأمر الذي يجعل راكبيها عرضة للاصطدام بالسيارات.
وتابع الفلاسي أن الإدارة نظمت كثيراً من حملات التوعية الخاصة بالمشاة تتضمن برامج وإرشادات ومحاضرات لرفع الوعي المروري لدى المارة والمشاة من مستخدمي الطريق، بهدف تعزيز سلامة المشاة.
ولفت الفلاسي إلى أن التزام السائق بالإرشادات المرورية والتقيد بالسرعات المحددة يجنبه المخالفات المرورية، داعياً السائقين إلى الالتزام وعدم ارتكاب المخالفات واتباع الإرشادات المرورية ودوريات المرور.
وقال الفلاسي لـ«الإمارات اليوم»، إن أغلب طرق الإمارة تم تزويدها بجسور وخطوط لعبور المشاة، كما تم وضع حواجز على الطرق السريعة تمنع العبور العشوائي، لافتاً إلى أنه لا يجوز عبور المشاة في الشوارع ذات السرعات العالية إلا إذا كان هناك مكان مخصص للعبور.
وأضاف أن إدارة المرور بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية ودائرة البلدية والتخطيط، تعمل على تخصيص أماكن لعبور المشاة سواء كانت جسوراً أو خطوطاً أرضية أو إشارات تنظيمية لعبور المشاة، ما أدى إلى تقليل الإصابات الناتجة عن حوادث الدهس.
وأوضح الفلاسي أن الإدارة اتخذت عدداً من الإجراءات الخاصة للحد من حوادث الدهس للحفاظ على أرواح المشاة، تضمنت تحديد أماكن مخصصة للمشاة مثل الجسور والإشارات الضوئية وخطوط المشاة، ووضع حواجز تمنع العبور العشوائي على الطرق التي تزيد السرعة فيها على 80 كيلومتراً في الساعة.
ولفت إلى أن جدول المخالفات الصادر بالقرار الوزاري رقم 178 لسنة 2017 جرّم عبور المشاة في غير الأماكن المخصصة، إذ يتضمن فقرتين؛ أولاهما عدم الالتزام بالإشارات الضوئية وغرامتها 400 درهم، وفي فقرته الثانية عبور المشاة للطريق من غير الأماكن المخصصة للعبور وغرامتها 400 درهم غرامة.
وأوضح الفلاسي أن الدرّاجات الهوائية والمشاة غير الملتزمين بالقواعد المرورية أكثر المتسببين في زيادة حوادث الدهس على الطرق، ومن ثم زيادة الإصابات، مشدداً على ضرورة الالتزام بقواعد السير والعبور في الطريق.
وأشار إلى أن من أسباب وقوع حوادث الدرّاجات الهوائية عدم الالتزام بالمسارات المخصصة، والسير عكس الاتجاه، الأمر الذي يجعل راكبيها عرضة للاصطدام بالسيارات.
وتابع الفلاسي أن الإدارة نظمت كثيراً من حملات التوعية الخاصة بالمشاة تتضمن برامج وإرشادات ومحاضرات لرفع الوعي المروري لدى المارة والمشاة من مستخدمي الطريق، بهدف تعزيز سلامة المشاة.
ولفت الفلاسي إلى أن التزام السائق بالإرشادات المرورية والتقيد بالسرعات المحددة يجنبه المخالفات المرورية، داعياً السائقين إلى الالتزام وعدم ارتكاب المخالفات واتباع الإرشادات المرورية ودوريات المرور.