جرياً على ما اعتاد عليه المسلمون في كل عيد ، أقامت فعالية هذه البحرين في يومها الثاني زيارة الى المركز الاسلامي بواشنطن وذلك من أجل إقامة صلاة العيد .المميز في هذه الفعالية هي جمع كل الديانات المتواجدة في الفعالية والتي تعبر عن جميع مكونات اطياف المجتمع البحريني في هذه الصلاة الجامعة .حيث انطلقت الرحلة في ساعات الصباح الباكر بتوقيت الولايات المتحدة الامريكية وتوجهت جموع المشاركين في فعالية هذه هي البحرين الى المركز الاسلامي بواشنطن وفي داخلهم رسالة واضحة يحبون ان يوضحوا كون هذا البلد الصغير بحجمه الا انه كبير بمكوناته المختلفة ودياناته المتنوعة وأطيافه المختلفة والتي تقوم على عنصر الاحترام المتبادل في ما بينهم .وهذه الركائز لم تكن لتوجد لدى هذا المجتمع لولا المشروع الاصلاحي الرائد لجلالة ملك البلاد المفدى الذي أرسى قواعد الاحترام المتبادل ما بين اطياف المجتمع البحريني .وكانت فعالية "هذه هي البحرين" انطلقت اليوم من الولايات المتحدة الامريكية بعد النجاحات السابقة التي حققتها في بروكسل و لندن وبرلين، وباريس، لتسلط الضوء على الإنجازات الكبيرة التى تحققت فى العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى منذ انطلاق المشروع الاصلاحي لجلالة الملك المفدى.وتعد مشاركة وفد البحرين في فعالية "هذه هي البحرين" عابرة للمحيط الاطلسي زيارة اكبر مدينتين في الولايات المتحدة وهما نيويوك وواشطن بمشاركة 200 مندوب من جميع قطاعات المجتمع البحريني ، رسالة سامية وراقية من الحب والتسامح و تحمل في طياتها تجربة البحرين التي تشكل أملاً مشعا لنشر السلام والتسامح ونبذ الارهاب والعنف والتحريض بكافة أشكاله، وذلك من خلال نقل التجربة البحرينية المتميزة والمعاصرة على مختلف النواحي والمجالات الى كافة ارجاء العالم وتسليط الضوء عليها وابرازها للعالم.فعالية(هذه هي البحرين) والمقامة.في واشنطن و نيويورك خلال الفترة بين 24 الى 29 سبتمبر الجاري يضم مؤتمرا صحفيا ومعرضا لعرض مختلف انجازات وجهود المشاركين والجهات المشاركة في مختلف المجالات، الامر الذي سيساهم في نقل كافة حقوق ومكتسبات والانجازات الحضارية والتنموية والديمقراطية وماتتمتع به البحرين من روح التسامح والتعايش والاخاء على مر العصور والأزمنة.تضم الجهات المشاركة في الفعالية :الأوقاف السنية والجعفرية والكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية والأرثوذكسية والمعبد اليهودي والسيخ الهندي والهندوسي والمعبد البوذي، اضافة الى مجلس الشوري والعديد من الوزارات والهيئات وقطاع الأعمال برئاسة غرفة التجارة الأمريكية في البحرين (غرفة التجارة الأمريكية).وممثلين عن الجهات والهيئات والجمعيات الاهلية والشعبية وغيرها.وصادف اليوم مع زيارة وفد هذه هي البحرين الى العاصمة واشنطن، الزيارة التاريخية للبابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية الى البيت الابيض، ومن هنا عبر جميع اعضاء الوفد عن سعادتهم البالغة لهذه المناسبة مؤكدين انها فرصة سانحة وهامة لعرض رسالتنا العابرة للقارات رسائل تحمل روح التسامح والسلام والحب من البحرين بلد السلام والحب والعطاء في ظل تواجد الاعداد الهائلة من الحشود والحضور ووسائل الاعلام من مختلف الجنسيات والاديان ليس من الولايات المتحدة فحسب بل من العالم باسره.من جانب اخر، جري التوقيع على مذكرة تفاهم بين "فعالية هذه هي البحرين" ومعهد دراسات وبحوث اعلام الشرق الأوسط في واشنطن خلال زيارة قام بها وفد "هذه هي البحرين" الى المعهد بمقره بواشنطن.ويعني المعهد بصحافة الشرق الأوسط وقضاياه وهو يترجم عدة مقالات مختارة من اللغة العربية الى الأجنبية، له عدة فروع في أنحاء العالم من ابرزها لندن ، طوكيو ، روما ، برلين وغيرها.وتحدثت خلال اللقاء الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية في البحرين بيتسي ماثيسون وألقت الضوء على المشروع الاصلاحي لجلالة الملك المفدى باعتباره مشروع رائد في المنطقة حظي بموافقة 98.4 بالمئة من شعب مملكة البحرين.وأكدت ان مملكة البحرين تتسم بتعددية الأديان والمذاهب وحرية المعتقدات بمختلف توجهاتها موضحة أن فعالية "هذه هي البحرين" ابراز الصورة الحقيقة الحضارية عن البحرين ودحض الاكاذيب التى تروج عن المملكة في الخارج بسبب الحرب الإعلامية التي تواجهها المملكة خلال الفترة الماضية ..وفي السياق ذاته تحدث رئيس جمعية الصحفيين البحرينية مؤنس المردي عن الحرب التي تواجهها مملكة البحرين من قبل بعض مؤسسات حقوق الانسان في الخارج والتي تعادي البحرين لأسباب متطرفة وغير حقيقية، مما يؤثر على صورة مملكة البحرين في الخارج، بالإضافة لتجييش الأطفال من قبل المتطرفين لخدمة اجندة خارجية تريد الأضرار بالمجتمع البحريني وهي تدخلات خارجية الغرض منها تدمير البلد.كما قام الوفد بزيارة السفارة الفرنسية والتقي مستشار السفارة الفرنسية في واشنطن لشؤون الشرق ا?وسط وشمال افريقيا أوليفر جاوفين والذى أكد أن البحرين تعد مثالا للتعايش والحريّة في الشرق ا?وسط وهذا نتيجة للمشروع الاصلاحي لجلالة الملك الذي أعطى المملكة الحرية وفق الشكل الذي نراه حاليا ..واشار الى المشاريع الكبرى التي ترى النور في البحرين والمتعلقة بالحرية تواجه العثرات من قبل المتطرفين واصحاب الأفكار المضللة وهنا يأتي دور الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني لحماية الحرية والأديان عبر التعاون فيما بينهم لمواجهة التطرّف عبر التعليم والثقافة والحوار بين الأطراف المعتدلة.وخلال اللقاء رحبت الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية في البحرين بيتسي ماثيسون بأعضاء السفارة الفرنسية .. وتوضيح فعالية هذه هي البحرين وأهدافها والقت الضوء على الفعاليات السابقة التي تمت لفعالية هذه هي البحرين ومنها زيارة الفعالية الى باريس..واوضحت أهمية مكافحة الارهاب بين المؤسسات المعنية والحكومات بالاضافة لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية من اجل القضاء على هذا الوباء العالمي ..وذكرت بان البحرين نشأت على فكرة التعايش مابين الأديان طوال العقود الماضية ، الا ان وباء التطرّف قد بدأ في دخول بعض مكونات المجتمع ، وهنا تأتي أهمية التكاتف المجتمعي بين الجميع للتعامل مع الارهاب بالشكل الصحيح .واوضحت ايضا ان المشاكل الاقتصادية التي تصيب المجتمعات بسبب مشكلة الاٍرهاب تنعكس بشكل غير إيجابي على هذه المجتمعات مؤكدة على أهمية التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي والاجتماعي مع السفارات الفرنسية في مختلف بقاع العالم من اجل مكافحة الاٍرهاب وتعزيز فكر التعايش السلمي .وتحدث أوليفر جاوفين - مستشار السفارة الفرنسية في واشنطن لشؤون الشرق ا?وسط وشمال افريقيا عن أهمية الشرق ا?وسط في العالم، فيما أوضح نيكولا بيليرل مستشار السفارة الفرنسية للشؤون السياسية ان الحكومة الفرنسية تحاول حفظ السلام بين مكونات الديانات في اي مجتمع ولكن جهودها لا تكفي لانها بحاجة الى تعاون من قبل المؤسسات الدينية المعنية بالمذاهب والأديان في كل بقاع الارض من اجل خلق وحدة دينية للجميع .كما أوضح ان هناك جهود في جانب التعاون من اجل حلول في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من اجل درء الفتن المتعلقة بالأديان او المتطرفين ونشر فكر الاحترام المتبادل .كما تحدث عن إمكانية وضع طرق ومذكرات تفاهم بين السفارة الفرنسية وفعالية هذه هي البحرين من اجل إيجاد حلول امام هذه التحديات التي تواجه السلام العالمي من خلال التطرّف الديني من قبل اي دين كان .
Bahrain
هذه هي البحرين تجمع الأطياف والأديان بصلاة العيد في واشنطن
24 سبتمبر 2015