أيمن شكل
بسبب نشرها صوراً لنساء من أقربائه على مواقع التواصل، قام آسيوي بقتل صديقته الإفريقية خنقاً باستعمال قطعة قماش، حيث خطط لقتلها بعد قضاء ليلة معها، ثم خنقها وهي في حالة سكر، ولم يتركها إلا وهي جثة هامدة، وتم اكتشاف الجريمة حين اشتمت صديقة المجني عليها رائحة الجثة من خارج مسكنها.
وفي جلستها أمس بدأت المحكمة الكبرى الجنائية محاكمة المتهم البالغ من العمر 33 سنة بتهمة القتل وصديقه بتهمة سرقة هواتف المجني عليها، وقررت تأجيل القضية إلى جلسة 3 أكتوبر القادم للاطلاع والرد والاستماع لشهود الإثبات.
وكان المتهم الأول على علاقة بالمجني عليها ويزورها في مسكنها من حين إلى آخر، لكنها قامت بنشر صور لنساء من أقاربه في وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن استطاعت الحصول عليها من هاتفه، وهو ما أغضبه منها ونشب خلاف بينهما، لكنه استعان بصديقه المتهم الثاني قبل الجريمة لسرقة هواتف المجني عليها، وتوجه في يوم الجريمة إلى مسكنها وقضى معها 5 ساعات حتى تأكد من خلو المكان من الزوار، ليقوم بخنقها مستعملاً قطعة قماش.
وكان بلاغ ورد إلى مركز شرطة الحورة مفاده العثور على جثة امرأة إفريقية الجنسية بمقر سكنها بمنطقة القضيبية، حيث أفاد عامل صيانة بأنه توجه إلى المبنى الذي شهد الواقعة لإجراء بعض التصليحات بناءً على طلب كفيله، وفي أثناء ذلك حضرت صديقة المجني عليها وتوجهت إلى مسكنها، لكنها اشتمت رائحة غريبة تنبعث من الشقة فطلبت منه مساعدتها، فأبلغ كفيله الذي قام بدوره بتقديم البلاغ.
وأسفرت تحريات إدارة المباحث الجنائية عن قيام شخص آسيوي الجنسية بقتل المجني عليها، وتم القبض عليه وكذلك على متهم آخر آسيوي الجنسية ثبت قيامه بسرقة هواتف المجني عليها قبل جريمة القتل بعدة أيام، وأن له ارتباطاً بأسباب القتل ودوافعه.
واعترف المتهم بأنه ارتكب جريمته عن طريق خنق المجني عليها بغرفة نومها بواسطة قطعة قماش كانت موجودة في المكان، وذلك إثر خلاف نشأ بينهما بسبب نشرها صوراً لنساء من أقربائه في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت تلك الصور موجودة بهاتفه الذي تمكن المتهم الثاني من سرقته من المجني عليها قبل جريمة القتل، وقال إنه توجه لها يوم الواقعة وقضى ليلته معها، ثم قام بخنقها بقطعة قماش وبعد تأكده من لفظ أنفاسها الأخيرة وضع قطعة القماش وسط ملابسها.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهم الأول أنه في 11 أغسطس 2022، قتل عمداً المجني عليها بأن توجه إلى مسكنها وانتظر هناك قرابة 5 ساعات لخلو مسكنها من الزوار وقام بالدخول، ولف قطعة قماش حول عنقها وضغط بشدة حتى توقفت عن الحركة، قاصداً من ذلك إزهاق روحها، وأحدث بها الإصابات الموصوفة في التقرير الطبي الشرعي والتي أودت بحياتها، وقد ارتكب هذا الفعل منتهزاً عجز المجني عليها عن المقاومة لكونها في حالة سكر وفي ظروف لا يتمكن معها الغير من الدفاع عن نفسها لكونها وحيدة، فيما وجهت النيابة إلى المتهم الثاني تهمة سرقة الهواتف النقالة المملوكة للمجني عليها.
بسبب نشرها صوراً لنساء من أقربائه على مواقع التواصل، قام آسيوي بقتل صديقته الإفريقية خنقاً باستعمال قطعة قماش، حيث خطط لقتلها بعد قضاء ليلة معها، ثم خنقها وهي في حالة سكر، ولم يتركها إلا وهي جثة هامدة، وتم اكتشاف الجريمة حين اشتمت صديقة المجني عليها رائحة الجثة من خارج مسكنها.
وفي جلستها أمس بدأت المحكمة الكبرى الجنائية محاكمة المتهم البالغ من العمر 33 سنة بتهمة القتل وصديقه بتهمة سرقة هواتف المجني عليها، وقررت تأجيل القضية إلى جلسة 3 أكتوبر القادم للاطلاع والرد والاستماع لشهود الإثبات.
وكان المتهم الأول على علاقة بالمجني عليها ويزورها في مسكنها من حين إلى آخر، لكنها قامت بنشر صور لنساء من أقاربه في وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن استطاعت الحصول عليها من هاتفه، وهو ما أغضبه منها ونشب خلاف بينهما، لكنه استعان بصديقه المتهم الثاني قبل الجريمة لسرقة هواتف المجني عليها، وتوجه في يوم الجريمة إلى مسكنها وقضى معها 5 ساعات حتى تأكد من خلو المكان من الزوار، ليقوم بخنقها مستعملاً قطعة قماش.
وكان بلاغ ورد إلى مركز شرطة الحورة مفاده العثور على جثة امرأة إفريقية الجنسية بمقر سكنها بمنطقة القضيبية، حيث أفاد عامل صيانة بأنه توجه إلى المبنى الذي شهد الواقعة لإجراء بعض التصليحات بناءً على طلب كفيله، وفي أثناء ذلك حضرت صديقة المجني عليها وتوجهت إلى مسكنها، لكنها اشتمت رائحة غريبة تنبعث من الشقة فطلبت منه مساعدتها، فأبلغ كفيله الذي قام بدوره بتقديم البلاغ.
وأسفرت تحريات إدارة المباحث الجنائية عن قيام شخص آسيوي الجنسية بقتل المجني عليها، وتم القبض عليه وكذلك على متهم آخر آسيوي الجنسية ثبت قيامه بسرقة هواتف المجني عليها قبل جريمة القتل بعدة أيام، وأن له ارتباطاً بأسباب القتل ودوافعه.
واعترف المتهم بأنه ارتكب جريمته عن طريق خنق المجني عليها بغرفة نومها بواسطة قطعة قماش كانت موجودة في المكان، وذلك إثر خلاف نشأ بينهما بسبب نشرها صوراً لنساء من أقربائه في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت تلك الصور موجودة بهاتفه الذي تمكن المتهم الثاني من سرقته من المجني عليها قبل جريمة القتل، وقال إنه توجه لها يوم الواقعة وقضى ليلته معها، ثم قام بخنقها بقطعة قماش وبعد تأكده من لفظ أنفاسها الأخيرة وضع قطعة القماش وسط ملابسها.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهم الأول أنه في 11 أغسطس 2022، قتل عمداً المجني عليها بأن توجه إلى مسكنها وانتظر هناك قرابة 5 ساعات لخلو مسكنها من الزوار وقام بالدخول، ولف قطعة قماش حول عنقها وضغط بشدة حتى توقفت عن الحركة، قاصداً من ذلك إزهاق روحها، وأحدث بها الإصابات الموصوفة في التقرير الطبي الشرعي والتي أودت بحياتها، وقد ارتكب هذا الفعل منتهزاً عجز المجني عليها عن المقاومة لكونها في حالة سكر وفي ظروف لا يتمكن معها الغير من الدفاع عن نفسها لكونها وحيدة، فيما وجهت النيابة إلى المتهم الثاني تهمة سرقة الهواتف النقالة المملوكة للمجني عليها.