وقعت "جمعية سيدات الأعمال البحرينية" مذكرة تفاهم مع المجلس الوطني للمرأة في تايلاند The National Council of Women of Thailand (NCWT ) عن طريق اجتماع عبر برنامج زووم بين المؤسستين بغية إنجاز الأهداف الاقتصادية المشتركة المنصوص عليها في برامج عمل كلا الجهتين، وتطوير الأعمال بما يخدم الاقتصاد الوطني والأعضاء في كلا منهما وفقا للقوانين المنظمة.
تم توقيع مذكرة التفاهم في مقر سفارة مملكة البحرين في تايلاند بالنسبة للجانب التايلاندي ومقر الجمعية في العاصمة المنامة بمباركة سفارتي البلدين في بانكوك والمنامة، وبحضور السفيرة منى رضي سفيرة مملكة البحرين لدى مملكة تايلاند وسعادة السفير بياباك سريشاروين سفير مملكة تايلاند لدى مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة أعربت رئيسة الجمعية أحلام جناحي عن شكرها لجهود سعادة السفير البحريني في تايلاند ونظيره سعادة السفير التايلندي في المنامة، وأكدت جناحي سعادتها بهذه المذكرة واعتبرتها خطوة إيجابية جدا لمد جسور التعاون مع قطاعات اقتصادية مهمة ومؤثرة في مملكة تايلاند التي تتميز بعلاقات اقتصادية وتجارية خاصة جدا مع مملكة البحرين.. مشيرة إلى أنها خطوة مهمة في سبيل تعزيز وضع الجمعية وعلاقاتها بالمجالس والجمعيات والمؤسسات الصديقة ذات الاهتمامات المشتركة، وقالت أن هذه المذكرة يمكن أن ينتج عنها خطوات بناءة وإيجابية في سبيل تعزيز العلاقات التجارية بين سيدات الأعمال البحرينيات وسيدات الأعمال في تايلاند والجهات المعنية عن الاقتصاد والمرأة في تايلاند أيضا، كما يمكن أن تسهم بفاعلية في تطوير دور المشروعات المشتركة بين البلدين.
وأضافت جناحي قائلة "تعتبر مذكرة التفاهم خطوة مهمة في سبيل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سيدات الأعمال البحرينيات من جهة والقطاع الخاص التايلندي من جهة أخرى في ظل التقارب السياسي والاجتماعي والثقافي المميز بين البلدين الصديقين".
من جهتها أعربت رئيسة المجلس الوطني للمرأة في تايلاند السيدة سوكانيا براتشوابموه عن سعادتها بتوقيع مذكرة التفاهم، مشيرة إلى أن مذكرة التفاهم خطوة جيدة لتنشيط العلاقة بين الجانبين وفتح أبواب للتعاون بين القطاع التجاري في كلا من البحرين وتايلاند، خاصة أن هناك العديد من المعارض والفعاليات التي يمكن تنظيمها حاليا ومستقبلا بالشكل الذي يخدم القطاع الخاص في كلا البلدين.
وأكدت أن هناك فرصا واعدة لم يستفد منها كلا الطرفين حتى الآن في العديد من القطاعات وخاصة المؤسسات الصغيرة.
ونصت مذكرة التفاهم على مجموعة من البنود الأساسية من أهمها:
- يشجع الطرفان التعاون والعمل على تسهيل أعمالهما لتحقيق الأهداف الاقتصادية المشتركة بينهما.
- المشاركة في الخبرات التخصصية وخبرات ريادة الأعمال وتبادلها في دعم المؤسسات الناشئة والاستفادة من الحاضنات بما يحقق الهدف من هذه المذكرة.
- التنسيق فيما بينهما لتوسيع نطاق شبكة التواصل في مجال الأعمال بهدف التعاون من حيث التبادل التجاري والأعمال.
- تسهيل برامج البحوث والتدريب المشتركة.
- التعاون في مجالات تنظيم دورات التدريب والتأهيل لرائدات الأعمال وتقديم الاستشارات والاحتياجات اللازمة لهن وزيادة قدراتهن للدخول إلى الأسواق والمنافسة.
- نشر وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والإبداع لدى المرأة في مملكة البحرين وتوفير البرامج الداعمة لتمكين المرأة من خلال هذه البرامج من تطوير مهاراتها لأعمالها.
- المحافظة على سرية المعلومات المتبادلة بينهما وعدم الإعلان عنها إلا بموافقة خطية من الطرفين.
- تسري هذه المذكرة بدءاً من تاريخ توقيعها لمدة غير محددة .
الجدير بالذكر أن جمعية سيدات الأعمال البحرينية قد تأسست سنة 2000 وتستهدف تمكين المرأة وتعزيز دورها لاسيما سيدات الأعمال في مختلف الأنشطة والفعاليات التجارية والاقتصادية وذلك على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية وبدعم من قيادة مملكة البحرين.
تم توقيع مذكرة التفاهم في مقر سفارة مملكة البحرين في تايلاند بالنسبة للجانب التايلاندي ومقر الجمعية في العاصمة المنامة بمباركة سفارتي البلدين في بانكوك والمنامة، وبحضور السفيرة منى رضي سفيرة مملكة البحرين لدى مملكة تايلاند وسعادة السفير بياباك سريشاروين سفير مملكة تايلاند لدى مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة أعربت رئيسة الجمعية أحلام جناحي عن شكرها لجهود سعادة السفير البحريني في تايلاند ونظيره سعادة السفير التايلندي في المنامة، وأكدت جناحي سعادتها بهذه المذكرة واعتبرتها خطوة إيجابية جدا لمد جسور التعاون مع قطاعات اقتصادية مهمة ومؤثرة في مملكة تايلاند التي تتميز بعلاقات اقتصادية وتجارية خاصة جدا مع مملكة البحرين.. مشيرة إلى أنها خطوة مهمة في سبيل تعزيز وضع الجمعية وعلاقاتها بالمجالس والجمعيات والمؤسسات الصديقة ذات الاهتمامات المشتركة، وقالت أن هذه المذكرة يمكن أن ينتج عنها خطوات بناءة وإيجابية في سبيل تعزيز العلاقات التجارية بين سيدات الأعمال البحرينيات وسيدات الأعمال في تايلاند والجهات المعنية عن الاقتصاد والمرأة في تايلاند أيضا، كما يمكن أن تسهم بفاعلية في تطوير دور المشروعات المشتركة بين البلدين.
وأضافت جناحي قائلة "تعتبر مذكرة التفاهم خطوة مهمة في سبيل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سيدات الأعمال البحرينيات من جهة والقطاع الخاص التايلندي من جهة أخرى في ظل التقارب السياسي والاجتماعي والثقافي المميز بين البلدين الصديقين".
من جهتها أعربت رئيسة المجلس الوطني للمرأة في تايلاند السيدة سوكانيا براتشوابموه عن سعادتها بتوقيع مذكرة التفاهم، مشيرة إلى أن مذكرة التفاهم خطوة جيدة لتنشيط العلاقة بين الجانبين وفتح أبواب للتعاون بين القطاع التجاري في كلا من البحرين وتايلاند، خاصة أن هناك العديد من المعارض والفعاليات التي يمكن تنظيمها حاليا ومستقبلا بالشكل الذي يخدم القطاع الخاص في كلا البلدين.
وأكدت أن هناك فرصا واعدة لم يستفد منها كلا الطرفين حتى الآن في العديد من القطاعات وخاصة المؤسسات الصغيرة.
ونصت مذكرة التفاهم على مجموعة من البنود الأساسية من أهمها:
- يشجع الطرفان التعاون والعمل على تسهيل أعمالهما لتحقيق الأهداف الاقتصادية المشتركة بينهما.
- المشاركة في الخبرات التخصصية وخبرات ريادة الأعمال وتبادلها في دعم المؤسسات الناشئة والاستفادة من الحاضنات بما يحقق الهدف من هذه المذكرة.
- التنسيق فيما بينهما لتوسيع نطاق شبكة التواصل في مجال الأعمال بهدف التعاون من حيث التبادل التجاري والأعمال.
- تسهيل برامج البحوث والتدريب المشتركة.
- التعاون في مجالات تنظيم دورات التدريب والتأهيل لرائدات الأعمال وتقديم الاستشارات والاحتياجات اللازمة لهن وزيادة قدراتهن للدخول إلى الأسواق والمنافسة.
- نشر وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والإبداع لدى المرأة في مملكة البحرين وتوفير البرامج الداعمة لتمكين المرأة من خلال هذه البرامج من تطوير مهاراتها لأعمالها.
- المحافظة على سرية المعلومات المتبادلة بينهما وعدم الإعلان عنها إلا بموافقة خطية من الطرفين.
- تسري هذه المذكرة بدءاً من تاريخ توقيعها لمدة غير محددة .
الجدير بالذكر أن جمعية سيدات الأعمال البحرينية قد تأسست سنة 2000 وتستهدف تمكين المرأة وتعزيز دورها لاسيما سيدات الأعمال في مختلف الأنشطة والفعاليات التجارية والاقتصادية وذلك على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية وبدعم من قيادة مملكة البحرين.