حين تعلو هتافات «الموت لخامنئي» من الإيرانيين أنفسهم ترنو الأبصار إلى مقلديه من العالم العربي ما هو موقفهم؟
وحين يهتف الإيراني «لا غزة ولا لبنان روحي فداء إيران» ثم يأتي اللبناني مقلّد خامنئي ويقول «روحي فداء الإيراني»، هل هناك خزي وذل أكبر من هذا؟
أليس مخجلاً؟ وعاراً؟ ومثيراً للشفقة؟ تمسك أي عربي بهذا الشخص على أنه مرجع ديني مقدّس ومن عاش تحت ظله وكنفه يدعو عليه بالموت ويقول عنه إنه عديم الشرف؟
العراقيون الشيعة يهتفون بالموت ضده، والإيرانيون الشيعة في العالم كله لا في إيران فقط، والأحوازيون الشيعة هؤلاء من جربوا واقع الحياة تحت ظله وعرفوا معنى الظلم والجوع والإهانة ودهس الكرامة والقوة والجبر والإكراه والمذلة، فما بال العربي يصبح فارسياً أكثر من الفرس؟ وإيرانياً أكثر من الإيرانيين؟ أليس في الأمر ذل ومهانة وخزي؟
الإيرانيون يرفضون نظرية المؤامرة ويؤكدون أن مظاهراتهم واعتراضاتهم وهتافاتهم جاءت عفوية ومنطلقة من الداخل الإيراني، والعرب التابعون لخامنئي يكررون قول الحرس الثوري الإيراني بأن تلك مؤامرة غربية، ومنهم من يقول مؤامرة عربية ضد إيران!!
ما الذي يحتاجه العربي المقلّد لخامنئي حتى يفيق من غيبوبته وينظر للأمر ببصيرة ويفتح عيونه على الواقع؟
هل ينقصه العقل؟ هل ينقصه الذكاء الكافي للاستيعاب؟ هل يحتاج لصدمة؟ إنه يسير خلف سراب كالمسير المسلوب الإرادة فعلاً.
لا تكفيه كل المؤشرات الواقعية من وضع معيشي يحسده عليه الإيراني، نناقش في بلدنا مشكلة «الأوفر تايم» وهو يطلب لقمة عيش، فأكثر من نصف شعبه تحت خط الفقر، من عملة لا تساوي التراب ولا تمكّنه من شراء كيلو لحم أو دجاجة، من حرية ممارسات ومعتقدات دينية يتمتع بها يحسدها عليه الإيراني، فلا يحق لغير مقلدي خامنئي أن يتولوا مناصب أو يدخلوا العسكرية، من حرية تنقل وسفر ومن ومن.. ومع ذلك مازال بيننا من يرى العيش تحت ظل خامنئي حلماً يتمناه!!
المظاهرات الإيرانية تعم حتى المدن التي بها مواقع مقدسة، فتخيلوا أن يوجد زوار عرب يقدسون خامنئي وحولهم سكان تلك المدن يهتفون لموته ووصمه بالعار وعدم الشرف.
الخلاصة
تحوّلت المرجعية لخامنئي عند مقلديه العرب إلى قومية فارسية أكثر من كونها معتقداً دينياً، وتحوّلت مرجعية خامنئي إلى سجن عند الإيرانيين، الإيرانيون يستشهدون للخروج من هذا السجن والعرب التابعون يستشهدون لأجل الدخول لسجنه، أي مفارقة نعيشها اليوم؟
وحين يهتف الإيراني «لا غزة ولا لبنان روحي فداء إيران» ثم يأتي اللبناني مقلّد خامنئي ويقول «روحي فداء الإيراني»، هل هناك خزي وذل أكبر من هذا؟
أليس مخجلاً؟ وعاراً؟ ومثيراً للشفقة؟ تمسك أي عربي بهذا الشخص على أنه مرجع ديني مقدّس ومن عاش تحت ظله وكنفه يدعو عليه بالموت ويقول عنه إنه عديم الشرف؟
العراقيون الشيعة يهتفون بالموت ضده، والإيرانيون الشيعة في العالم كله لا في إيران فقط، والأحوازيون الشيعة هؤلاء من جربوا واقع الحياة تحت ظله وعرفوا معنى الظلم والجوع والإهانة ودهس الكرامة والقوة والجبر والإكراه والمذلة، فما بال العربي يصبح فارسياً أكثر من الفرس؟ وإيرانياً أكثر من الإيرانيين؟ أليس في الأمر ذل ومهانة وخزي؟
الإيرانيون يرفضون نظرية المؤامرة ويؤكدون أن مظاهراتهم واعتراضاتهم وهتافاتهم جاءت عفوية ومنطلقة من الداخل الإيراني، والعرب التابعون لخامنئي يكررون قول الحرس الثوري الإيراني بأن تلك مؤامرة غربية، ومنهم من يقول مؤامرة عربية ضد إيران!!
ما الذي يحتاجه العربي المقلّد لخامنئي حتى يفيق من غيبوبته وينظر للأمر ببصيرة ويفتح عيونه على الواقع؟
هل ينقصه العقل؟ هل ينقصه الذكاء الكافي للاستيعاب؟ هل يحتاج لصدمة؟ إنه يسير خلف سراب كالمسير المسلوب الإرادة فعلاً.
لا تكفيه كل المؤشرات الواقعية من وضع معيشي يحسده عليه الإيراني، نناقش في بلدنا مشكلة «الأوفر تايم» وهو يطلب لقمة عيش، فأكثر من نصف شعبه تحت خط الفقر، من عملة لا تساوي التراب ولا تمكّنه من شراء كيلو لحم أو دجاجة، من حرية ممارسات ومعتقدات دينية يتمتع بها يحسدها عليه الإيراني، فلا يحق لغير مقلدي خامنئي أن يتولوا مناصب أو يدخلوا العسكرية، من حرية تنقل وسفر ومن ومن.. ومع ذلك مازال بيننا من يرى العيش تحت ظل خامنئي حلماً يتمناه!!
المظاهرات الإيرانية تعم حتى المدن التي بها مواقع مقدسة، فتخيلوا أن يوجد زوار عرب يقدسون خامنئي وحولهم سكان تلك المدن يهتفون لموته ووصمه بالعار وعدم الشرف.
الخلاصة
تحوّلت المرجعية لخامنئي عند مقلديه العرب إلى قومية فارسية أكثر من كونها معتقداً دينياً، وتحوّلت مرجعية خامنئي إلى سجن عند الإيرانيين، الإيرانيون يستشهدون للخروج من هذا السجن والعرب التابعون يستشهدون لأجل الدخول لسجنه، أي مفارقة نعيشها اليوم؟