الكويت - محمد رشاد
يتوجه اليوم بدولة الكويت الشقيقة 795 ألفاً و911 ناخباً وناخبة إلى 118 مركز اقتراع بخمس دوائر انتخابية للإدلاء بأصواتهم لاختيار 50 نائباً من بين 305 مرشحين ومرشحات للفصل التشريعي الـ17، وسط استعدادات وتحضيرات مكثفة من قبل الحكومة الكويتية، لضمان تساوي الفرص بين جميع المرشحين، وسير العملية الانتخابية بسهولة ويسر من خلال تقديم كافة التسهيلات اللازمة وتعطيل العمل بجميع الدوائر الحكومية ليتمكن المواطنون من الإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق النيابي 2022.
وشهدت الدوائر الخمس الانتخابية، منافسة ساخنة بين جميع المرشحين قبل ساعات من دخول الكويت في مرحلة الصمت الانتخابي التي بدأت منذ صباح أمس، ورفع المواطنون الكويتيون في مجالسهم وعبر أحاديثهم شعار «لا صوت يعلو فوق صوت الانتخابات»، في إشارة إلى مشاركة واسعة من قبل الناخبين في الاستحقاق الانتخابي لاختيار أعضاء مجلس الأمة الكويتي لفترة الأربع سنوات القادمة.
وتقام عملية الاقتراع في 123 مدرسة تم اختيارها من قبل وزارة الداخلية لتكون مراكز اقتراع، منها 5 مدارس اختيرت كلجان رئيسة، و118 مدرسة اختيرت كلجان فرعية موزعة على جميع الدوائر.
ودفعت وزارة الصحة الكويتية بالطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في جميع مراكز الاقتراع باللجان الرئيسة والفرعية وفق خطة معدة لهذا الغرض سالفاً، فيما تم توزيع 36 نقطة إطفاء مزودة بآليات للتدخل السريع مع توزيع قوة من قطاعي المكافحة والوقاية للتعامل مع أي طارئ في مراكز الاقتراع، كما يراقب الانتخابات 91 مراقباً من منظمات المجتمع المدني للتأكد من نزاهتها وشفافيتها.
وأكد الأمين العام لمجلس الأمة الكويتي عادل اللوغاني للوفد الصحفي العربي والدولي المدعو لتغطية الانتخابات على هامش زيارتهم لمجلس الأمة الكويتي أمس، أن بلاده تعيش اليوم أجواء ديمقراطية منفتحة لتصحيح المسار السياسي.
ونوه بأن كلمة سمو ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وقت إعلان قرار حل مجلس الأمة والدعوة إلى انتخابات عامة، رسمت الخطوط والسياسة العامة للانتخابات التي تُجرى اليوم بدولة الكويت.
وقال: «إن الحكومة الكويتية قامت بإجراءات وتصحيحات لم تكن مسبوقة، وفرح بها الشارع الكويتي من خلال محاربتها للمال السياسي بشراء الأصوات ومحاربتها للانتخابات الفرعية التي كانت تقام من قبل، واليوم تلقي بالكرة في ملعب الشعب الكويتي لاختيار نوابه من أعضاء مجلس الأمة،» متمنياً أن يحسن الشعب اختياره وأن يلبي نداء الوطن بما لا يضر بمصلحة الكويت.
يتوجه اليوم بدولة الكويت الشقيقة 795 ألفاً و911 ناخباً وناخبة إلى 118 مركز اقتراع بخمس دوائر انتخابية للإدلاء بأصواتهم لاختيار 50 نائباً من بين 305 مرشحين ومرشحات للفصل التشريعي الـ17، وسط استعدادات وتحضيرات مكثفة من قبل الحكومة الكويتية، لضمان تساوي الفرص بين جميع المرشحين، وسير العملية الانتخابية بسهولة ويسر من خلال تقديم كافة التسهيلات اللازمة وتعطيل العمل بجميع الدوائر الحكومية ليتمكن المواطنون من الإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق النيابي 2022.
وشهدت الدوائر الخمس الانتخابية، منافسة ساخنة بين جميع المرشحين قبل ساعات من دخول الكويت في مرحلة الصمت الانتخابي التي بدأت منذ صباح أمس، ورفع المواطنون الكويتيون في مجالسهم وعبر أحاديثهم شعار «لا صوت يعلو فوق صوت الانتخابات»، في إشارة إلى مشاركة واسعة من قبل الناخبين في الاستحقاق الانتخابي لاختيار أعضاء مجلس الأمة الكويتي لفترة الأربع سنوات القادمة.
وتقام عملية الاقتراع في 123 مدرسة تم اختيارها من قبل وزارة الداخلية لتكون مراكز اقتراع، منها 5 مدارس اختيرت كلجان رئيسة، و118 مدرسة اختيرت كلجان فرعية موزعة على جميع الدوائر.
ودفعت وزارة الصحة الكويتية بالطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في جميع مراكز الاقتراع باللجان الرئيسة والفرعية وفق خطة معدة لهذا الغرض سالفاً، فيما تم توزيع 36 نقطة إطفاء مزودة بآليات للتدخل السريع مع توزيع قوة من قطاعي المكافحة والوقاية للتعامل مع أي طارئ في مراكز الاقتراع، كما يراقب الانتخابات 91 مراقباً من منظمات المجتمع المدني للتأكد من نزاهتها وشفافيتها.
وأكد الأمين العام لمجلس الأمة الكويتي عادل اللوغاني للوفد الصحفي العربي والدولي المدعو لتغطية الانتخابات على هامش زيارتهم لمجلس الأمة الكويتي أمس، أن بلاده تعيش اليوم أجواء ديمقراطية منفتحة لتصحيح المسار السياسي.
ونوه بأن كلمة سمو ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وقت إعلان قرار حل مجلس الأمة والدعوة إلى انتخابات عامة، رسمت الخطوط والسياسة العامة للانتخابات التي تُجرى اليوم بدولة الكويت.
وقال: «إن الحكومة الكويتية قامت بإجراءات وتصحيحات لم تكن مسبوقة، وفرح بها الشارع الكويتي من خلال محاربتها للمال السياسي بشراء الأصوات ومحاربتها للانتخابات الفرعية التي كانت تقام من قبل، واليوم تلقي بالكرة في ملعب الشعب الكويتي لاختيار نوابه من أعضاء مجلس الأمة،» متمنياً أن يحسن الشعب اختياره وأن يلبي نداء الوطن بما لا يضر بمصلحة الكويت.