البحرين

جمعية سيدات الأعمال :‏ العلاقات البحرينية السعودية عريقة ومتجذرة ونموذج للتضامن

جناحي: تقارب سياسي واقتصادي واجتماعي دعمته أخوة الشعبين

السعودية الشريك الأول للبحرين اقتصاديًا و80% من عدد السياح‏

التبادل التجاري بين البلدين 7.2 مليارات دولار.. صادرات البحرين ‏‏60% منها‏


أكدت جمعية سيدات الأعمال البحرينية في بيان بمناسبة زيارة جلالة الملك حمد بن ‏عيسى آل خليفة ملك البحرين المعظم إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، أن العلاقة ‏بين البلدين الشقيقين علاقة متميزة وعريقة ‏ومتجذرة في تاريخ المنطقة لما تحمله من ‏سمات نوعية غير مسبوقة في مختلف ‏أبعادها على كافة المستويات الشعبية ‏والرسمية، ‏حتى أصبحت هذه العلاقة المتينة نموذجا ‏للعلاقات بين الدول بشكل عام بحكم التآخي ‏والتضامن بين الشعبين والحكومتين والقيادتين ‏في كلا البلدين "حفظهم الله جميعا".‏

ورفعت السيدة أحلام جناحي رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أسمى آيات التهاني ‏والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ‏صاحب السمو الملكي ولى عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس ‏الوزراء ـ حفظهما الله ـ والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية ‏السعودية الذي يوافق الثالث والعشرين من الشهر الجاري، كما أعربت عن تهانيها ‏بمناسبة التعديل الوزاري الأخير في المملكة العربية السعودية برئاسة سمو الأمير محمد ‏بن سلمان متمنية للأشقاء في المملكة كل التوفيق والسداد.‏

‏ وقالت جناحي في تصريح صحفي " نثني على هذه الزيارة الأخوية االمهمة، ونعرب ‏عن بالغ الاعتزاز والفخر والتقدير بالدور المحوري الكبير الذي تضطلع به المملكة ‏الشقيقة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، في نشر الخير والسلام لضمان ‏نشر الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي، ونأمل أن نرى المزيد من التعاون ‏التجاري والاستثماري بين البلدين الأخوين وخاصة على صعيد القطاع الخاص وفي ‏القلب منه سيدات الأعمال"‏.

وأضافت "إنني اعتبر البحرين والسعودية كيانا واحدا نظراً لما تجمعهما من علاقات ‏أخوية ‏تاريخية نمت عبر السنين.‏. وتقارب جغرافي كبير وثقه جسر الملك فهد، وفي ‏القريب ‏بإذن الله "جسر الملك حمد"، وحتى بات حديثنا دائما عن البحرين ‏والسعودية من ‏منطلقات الاقتصاد والتجارة هما بلد واحد وسوق واحد في جسدين.‏

وتابعت جناحي قائلة "كان لتوجهات قيادتَي البلدين ورؤية صاحب الجلالة الملك المعظم ‏حمد بن عيسى آل خليفة وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي ‏العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله دورا بارزا في تعزيز ودعم التعاون الذي جسدته ‏المشروعات المشتركة وتفعيل سبل تنمية التبادل التجاري والعمل على إزالة المعوقات ‏التي تواجه العمل الاقتصادي وتسهيل انتقال رؤوس الأموال بين البلدين".

وتعد السعودية الشريك التجاري الأول للبحرين، فيما تعد البحرين الشريك التجاري الثاني ‏للمملكة بين دول الخليج والـ 12 بين دول العالم، ووصل حجم التبادل التجاري بين البلدين ‏إلى 7.2 مليارات دولار، تمثل الصادرات البحرينية إلى المملكة 60% منها‏.

وقد تجاوزت قيمة الاستثمارات السعودية في البحرين 13 مليار ريال، فيما بلغ عدد ‏الشركات السعودية نحو 896 شركة مساهمة في البحرين تعمل في مجالات السفر، ‏الشحن، التجارة، الهندسة، وغيرها من المجالات.‏

كما أن الشعب السعودي هو الزائر الأول للبحرين على الصعيد السياحي وتجاوز عدد ‏السائحين السعوديين قبل جائحة كورونا 10 ملايين سائح سنويا، تقدر نسبتهم بأكثر من ‏‏80% من السياح في البحرين.. ونحمد الله أنه تم إعادة فتح الجسر مرة أخرى بين ‏الجانبين للسياحة والزيارات الأسرية، وعادت معدلات السياحة ترتفع مجددا.‏

وأشادت جناحي بما تشهده السعودية من تقدم كبير ونمو ملحوظ على الصعيد الاقتصادي ‏منذ الإعلان عن الرؤية 2030 وجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ‏العهد السعودي في هذا الملف.. مشيرة إلى أن المشروعات السعودية الحديثة جعلت ‏المملكة تتربع عالياً في مصاف الدول العربية والعالمية في جميع المجالات حيث أصبحت ‏المملكة قوة اقتصادية عالمية.‏

وأشارت جناحي إلى إن العلاقات الوثيقة التي تربط المملكة العربية السعودية ومملكة ‏البحرين هي علاقات ممتدة ومستمرة وإن استمرار تعزيز العلاقات بين البلدين يحقق ‏العديد من المكتسبات على كافة الأصعدة ويدعم مسيرة التعاون القائمة، مبينة أن هناك ‏مجالات استثمارية واعدة يمكن ان تقوم بين الجانبين البحريني والسعودي سواء على ‏مستوى الاستثمارات المرتقبة بين سيدات الاعمال من الطرفين، أو على مستوى الاعمال ‏المشتركة بين الجنسين.. مشيرة في هذا الصدد إلى أهمية دور "مجلس التنسيق السعودي ‏‏– البحريني" بقيادة ولي العهد في كلا البلدين الشقيقين في المضي قدما بالعلاقات الثنائية ‏إلى آفاق أرحب.‏

واختتمت جناحي تصريحها قائلة "إن العلاقات البحرينية السعودية علاقات فريدة من ‏نوعها، فعلى مدى التاريخ استمرت هذه العلاقات قوية وراسخة واتصفت بالدفء ‏والحميمية، وقامت على التفاهم والتنسيق المشترك، دون أن يعكّر أي شيء صفوها يومًا ‏ما، بل استمرت تنمو بوتيرة متصاعدة نحو مزيد من التمازج والتعاون والتكامل المشترك ‏وهو ما نأمل استمراره في السنوات القادمة".‏