مشوار بسيط من أقصى البحرين استغرق 3 ساعات للوصول ذهاباً وعودة بسبب الازدحامات المرورية غير المعهودة التي تشهدها البحرين يومياً.
هذه الأزمة الخانقة هي حديث «السوشال ميديا» بشكل يومي، فلا يكاد يمر يوم دون «تحلطم» على الزحمة، أو تناقل للشوارع الأكثر ازدحاماً.
كما يبدو أن الحلول المطروحة لحل هذه المشكلة خففت بعضاً من آثارها، ولكن ليس بالشكل المطلوب أو الكافي.
بصراحة بعض الحلول أدت إلى نتائج عكسية، منها على سبيل المثال لا الحصر، مدخل المدارس الجديد بعد تقاطع سلماباد، الذي نقل الازدحام المروري إلى الشارع الرئيسي.
وأحد الأسباب الأخرى المهمة هو العمل ببعض المشاريع قرب المدارس، وعدم الانتهاء منها قبل بدء العام الدراسي وعودة الطلبة.
وبكل تأكيد أخطاء التخطيط والتصميم لبعض التقاطعات، أو حتى للشوارع التجارية، وتلك المحيطة بالمدارس أو المنشآت الحيوية، تزيد الطين بلة، في بلد يوجد به أكثر من 750 ألف سيارة.
النقل العام قد يكون أحد الحلول، ولكن في ظل انعدام ثقافة ركوب النقل العام، والتأخير الذي يصاحب مرتاديه لا يشجع على ذلك الأمر.
من وجهة نظري، ربما تكون هناك حلول أخرى في مجال بعيد عن الهندسة، ناجحة في مثل هذه الظروف، منها على سبيل المثال الدوام المرن للموظفين.
كما أن استمرار العمل عن بعد للموظفين الذين يمكنهم تأدية مهامهم بكفاءة كما حدث خلال الجائحة، قد يكون خياراً جيداً.
الأمر الآخر هو اعتماد التعليم الهجين وخصوصاً لطلبة الثانوية والجامعات في التخصصات التي يمكنها ذلك.
ولا أنسى طبعاً اقتراح التنسيق وسرعة إنجاز المشاريع قرب المدارس والجامعات خلال فترة الصيف، بدلاً من استمرارها إلى ما بعد الإجازة.
آخر لمحة
هل توجد أي نية لاعتماد نموذج آخر من التصاميم الهندسية قرب المدارس والجامعات، ومداخل ومخارج القرى والمدن المكتظة؟
هذه الأزمة الخانقة هي حديث «السوشال ميديا» بشكل يومي، فلا يكاد يمر يوم دون «تحلطم» على الزحمة، أو تناقل للشوارع الأكثر ازدحاماً.
كما يبدو أن الحلول المطروحة لحل هذه المشكلة خففت بعضاً من آثارها، ولكن ليس بالشكل المطلوب أو الكافي.
بصراحة بعض الحلول أدت إلى نتائج عكسية، منها على سبيل المثال لا الحصر، مدخل المدارس الجديد بعد تقاطع سلماباد، الذي نقل الازدحام المروري إلى الشارع الرئيسي.
وأحد الأسباب الأخرى المهمة هو العمل ببعض المشاريع قرب المدارس، وعدم الانتهاء منها قبل بدء العام الدراسي وعودة الطلبة.
وبكل تأكيد أخطاء التخطيط والتصميم لبعض التقاطعات، أو حتى للشوارع التجارية، وتلك المحيطة بالمدارس أو المنشآت الحيوية، تزيد الطين بلة، في بلد يوجد به أكثر من 750 ألف سيارة.
النقل العام قد يكون أحد الحلول، ولكن في ظل انعدام ثقافة ركوب النقل العام، والتأخير الذي يصاحب مرتاديه لا يشجع على ذلك الأمر.
من وجهة نظري، ربما تكون هناك حلول أخرى في مجال بعيد عن الهندسة، ناجحة في مثل هذه الظروف، منها على سبيل المثال الدوام المرن للموظفين.
كما أن استمرار العمل عن بعد للموظفين الذين يمكنهم تأدية مهامهم بكفاءة كما حدث خلال الجائحة، قد يكون خياراً جيداً.
الأمر الآخر هو اعتماد التعليم الهجين وخصوصاً لطلبة الثانوية والجامعات في التخصصات التي يمكنها ذلك.
ولا أنسى طبعاً اقتراح التنسيق وسرعة إنجاز المشاريع قرب المدارس والجامعات خلال فترة الصيف، بدلاً من استمرارها إلى ما بعد الإجازة.
آخر لمحة
هل توجد أي نية لاعتماد نموذج آخر من التصاميم الهندسية قرب المدارس والجامعات، ومداخل ومخارج القرى والمدن المكتظة؟