«Tell me» من منا تأذى أكثر؟ الطفلة أميرة وهي تُصفع بوحشية أم نحن الذين صُفعنا بحقيقة صادمة أكثر بشاعة لم تخطر على بالنا، ونحن نرى حاجز الخوف والاستهتار يكسر لدرجة تصوير مقطع لطفلة بريئة تُعذب أمامنا بالصفع والمعاملة اللاإنسانية، فيما زاوية تفكيرنا كانت تتجه نحو «Tell me» هل أميرة هي الوحيدة التي عوملت هكذا؟ أم هناك أكثر من أميرة بالمكان وفي مواقع أخرى؟
«Tell me» من صفع الطفلة أميرة حقاً؟ أهي العاملة التي لا ندري أهي مدرسة أم كما يشاع عاملة بالروضة وتصنف هي الأخرى كطفلة تحت السن القانوني؟ أم من كانت تصور بكل برود ودون أدنى درجة من تحرك الضمير أو اهتزاز قيمها كإنسانة؟! أم من صفعها مالكة الروضة نفسها التي لم تراعِ الأمانة في توظيف هذه العاملة الطفلة؟! كما يشاع وكما صدر في تصريح النيابة العامة أنها غير مصرح لها العمل في هذا المجال وترك الأطفال في عهدة ممن لا يخافون الله، أم المسؤول عن مالكة الروضة الذي أهمل متابعة ترخيصها والتأكد من ألا يكون بين الطلبة شخص دخيل غير مؤهل وغير مسؤول قد يتصرف مع الأطفال بشكل غير سوي وغير تربوي؟ أم المسؤول عن هذا المسؤول الذي لم يتابع إن كان من جعله مسؤولاً يتولى هذا القطاع يقوم بإجراء رقابة دورية ومتابعة صارمة دقيقة على كل دور الحضانات والروضات ويتأكد من سلامة الوضع وأن الأطفال لا يتعرضون لأي نوع من أنواع القسوة والضرب المبرح؟ «Tell me» إن كانت عاملة غير مصرح لها العمل تقوم بذلك إذن ما وضع المصرح لهم؟ هل هناك حالات متكررة أو هذه حالة استثنائية؟ «Tell me» أليس في مثل هذه القضايا يكون الوضع أشبه بكرة الثلج أصلاً فيكتشف لاحقاً كما صدم الرأي العام وهو يكتشف أن الروضة غير مرخصة وأن العاملة تحت السن القانوني وأنها ليست معلمة أصلاً وأن والدة أميرة وكما صرحت أنها كانت تقوم بدفع مبلغ إضافي إلى جانب رسوم الروضة لأجل أن تكون هناك معلمة مرافقة لها كون ابنتها لديها فرط في الحركة وتأخر في النطق لتصدم بعدها بأن ابنتها لم تحظَ بأي رفقة ذات معاملة حسنة بل تعرضت لعنف وأسلوب غير تربوي ويا ليتهم بس اكتفوا بإهمالها؟ «Tell me» من كان يحرك المشهد الإعلامي والإلكتروني الحاصل بإعادة نشر مقاطع قديمة لبعض القصص القديمة التي حصلت في مدارس البحرين وكانت هناك محاولات لتأليب الرأي العام على وزارة التربية والتعليم ومملكة البحرين ككل وجعل هذه القضية قضية رأي عام خليجية وعربية حتى وجدنا المحطات الخارجية تنقل مشهد صفع أميرة ويتحرك الناشطون للتعليق والإدلاء بدلوهم حول القضية الحاصلة وهو ما يضر بمسيرتنا التعليمية ويشوه سمعتنا رغم أننا من أوائل الدول بالمنطقة فيما يخص ريادة التعليم وكنا قبل ما يقارب سنتين نحتفي بمئوية التعليم النظامي في مملكة البحرين؟ «Tell me» أكان ما يحدث من تهويل للموضوع وفبركة قصص إضافية يدخل في مفهوم هجمة سيبرانية لها عدة أهداف ضد مملكة البحرين وضد وزارة التربية والتعليم وضد شخص معالي وزير التربية والتعليم وطاقمه الإداري ولأجل تشويه سمعة هذا الصرح الوطني؟ أم كانت هناك أسباب أخرى متمثلة في رغبة البعض في عودة نظام الدراسة عن بعد؟ أم الأسباب خليط بين هذا وذاك؟ نتمنى أن تتم محاسبة كل مهمل ومقصر لأن هؤلاء هم في الحقيقة من تسبب بصفع أميرة.
«Tell me» من صفع الطفلة أميرة حقاً؟ أهي العاملة التي لا ندري أهي مدرسة أم كما يشاع عاملة بالروضة وتصنف هي الأخرى كطفلة تحت السن القانوني؟ أم من كانت تصور بكل برود ودون أدنى درجة من تحرك الضمير أو اهتزاز قيمها كإنسانة؟! أم من صفعها مالكة الروضة نفسها التي لم تراعِ الأمانة في توظيف هذه العاملة الطفلة؟! كما يشاع وكما صدر في تصريح النيابة العامة أنها غير مصرح لها العمل في هذا المجال وترك الأطفال في عهدة ممن لا يخافون الله، أم المسؤول عن مالكة الروضة الذي أهمل متابعة ترخيصها والتأكد من ألا يكون بين الطلبة شخص دخيل غير مؤهل وغير مسؤول قد يتصرف مع الأطفال بشكل غير سوي وغير تربوي؟ أم المسؤول عن هذا المسؤول الذي لم يتابع إن كان من جعله مسؤولاً يتولى هذا القطاع يقوم بإجراء رقابة دورية ومتابعة صارمة دقيقة على كل دور الحضانات والروضات ويتأكد من سلامة الوضع وأن الأطفال لا يتعرضون لأي نوع من أنواع القسوة والضرب المبرح؟ «Tell me» إن كانت عاملة غير مصرح لها العمل تقوم بذلك إذن ما وضع المصرح لهم؟ هل هناك حالات متكررة أو هذه حالة استثنائية؟ «Tell me» أليس في مثل هذه القضايا يكون الوضع أشبه بكرة الثلج أصلاً فيكتشف لاحقاً كما صدم الرأي العام وهو يكتشف أن الروضة غير مرخصة وأن العاملة تحت السن القانوني وأنها ليست معلمة أصلاً وأن والدة أميرة وكما صرحت أنها كانت تقوم بدفع مبلغ إضافي إلى جانب رسوم الروضة لأجل أن تكون هناك معلمة مرافقة لها كون ابنتها لديها فرط في الحركة وتأخر في النطق لتصدم بعدها بأن ابنتها لم تحظَ بأي رفقة ذات معاملة حسنة بل تعرضت لعنف وأسلوب غير تربوي ويا ليتهم بس اكتفوا بإهمالها؟ «Tell me» من كان يحرك المشهد الإعلامي والإلكتروني الحاصل بإعادة نشر مقاطع قديمة لبعض القصص القديمة التي حصلت في مدارس البحرين وكانت هناك محاولات لتأليب الرأي العام على وزارة التربية والتعليم ومملكة البحرين ككل وجعل هذه القضية قضية رأي عام خليجية وعربية حتى وجدنا المحطات الخارجية تنقل مشهد صفع أميرة ويتحرك الناشطون للتعليق والإدلاء بدلوهم حول القضية الحاصلة وهو ما يضر بمسيرتنا التعليمية ويشوه سمعتنا رغم أننا من أوائل الدول بالمنطقة فيما يخص ريادة التعليم وكنا قبل ما يقارب سنتين نحتفي بمئوية التعليم النظامي في مملكة البحرين؟ «Tell me» أكان ما يحدث من تهويل للموضوع وفبركة قصص إضافية يدخل في مفهوم هجمة سيبرانية لها عدة أهداف ضد مملكة البحرين وضد وزارة التربية والتعليم وضد شخص معالي وزير التربية والتعليم وطاقمه الإداري ولأجل تشويه سمعة هذا الصرح الوطني؟ أم كانت هناك أسباب أخرى متمثلة في رغبة البعض في عودة نظام الدراسة عن بعد؟ أم الأسباب خليط بين هذا وذاك؟ نتمنى أن تتم محاسبة كل مهمل ومقصر لأن هؤلاء هم في الحقيقة من تسبب بصفع أميرة.