أكدت التربوية بسمة عبدالله أن هذه الفترة تعتبر فرصة لتعريف الأطفال بالرموز الوطنية والسياسية في بلدهم مثل العلم الوطني، والنشيد الوطني، وشعار البحرين، والملك وولي عهده، ورئيس مجلس الوزراء، حيث تعيش البحرين في الفترة الحالية عرساً ديمقراطياً كبيراً، سوف يسهم في تغيير مستقبل المملكة إلى الأفضل، وأخذها إلى مرحلة جديدة من التطور والرخاء بإذن الله.
وأضافت: "في هذه المرحلة تركز وسائل الإعلام المختلفة، التلفزيون، والإذاعة، بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي تويتر، وإنستغرام، وواتساب وغيرها بالاهتمام بنشر كل ما يستجد من أخبار وصور وتغطيات مباشرة تخص هذا العرس الديمقراطي الكبير والتي بلا شك يقرؤها ويشاهدها مختلف فئات المجتمع الكبار، والصغار، اليافع، والمراهق، بالإضافة إلى الإعلانات والشعارات النيابية والبلدية وصور المرشحين التي تعلق في معظم أنحاء المملكة.
وهنا يأتي دور الأسرة والمجتمع في تنمية الوعي والثقافة البرلمانية لفئة الأطفال والمراهقين والشباب والاهتمام بتساؤلاتهم في هذه الفترة وبما يشاهدونه أو يسمعونه سواء في وسائل الإعلام، أو بما يحدث من مستجدات في البيئة التي يعيشون فيها بما يخص هذا الشأن والإجابة عليها برحابة صدر، باعتبارهم جزءاً مهماً في المجتمع وهم قادة الوطن في المستقبل، لذلك من المهم تنمية قدراتهم وإثراء حصيلتهم الفكرية في المجال السياسي والبرلماني واستثمار حماسهم وتنمية المواطنة لديهم عن طريق دعم المسيرة التنموية في وطنهم.
وحول دور الأسرة في هذه المرحلة المهمة التي تمر بها المملكة قالت بسمة عبدالله: "يتمحور دور الأسرة في هذه الفترة في توعية الطفل برموز البحرين الوطنية والسياسية، وتحبيب الطفل والمراهق بالمناسبات الوطنية لبلده، وعدم إشراكه في الدعاية الانتخابية أو في سائر الإجراءات الانتخابية حماية له، وحتى لا يتم استغلاله في هذه المناسبات، بالإضافة إلى القدوة الصالحة، حيث يكون الآباء قدوة صالحة لأبنائهم من خلال احترام القوانين الانتخابية والتزامهم بواجبهم الوطني، وهو الذهاب إلى مواقع الاقتراع وأداء الواجب الوطني وممارسة حقهم الوطني في الانتخاب".
وأضافت: "لا ننسى دور المجتمع ووسائل الإعلام والتنشئة في نشر الثقافة البرلمانية، وذلك مثل عمل البرامج التوعوية والتثقيفية الخاصة بهذه الفئة، لتعزيز مبادئ الولاء وحب الوطن واحترام القانون والعمل الوطني ليصبحوا مواطنين صالحين ونافعين لأنفسهم ووطنهم، قادرين على التفاعل الإيجابي مع متطلبات العصر ومتغيراته، ولديهم القدرة على المشاركة السياسية مستقبلاً".
وأضافت: "في هذه المرحلة تركز وسائل الإعلام المختلفة، التلفزيون، والإذاعة، بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي تويتر، وإنستغرام، وواتساب وغيرها بالاهتمام بنشر كل ما يستجد من أخبار وصور وتغطيات مباشرة تخص هذا العرس الديمقراطي الكبير والتي بلا شك يقرؤها ويشاهدها مختلف فئات المجتمع الكبار، والصغار، اليافع، والمراهق، بالإضافة إلى الإعلانات والشعارات النيابية والبلدية وصور المرشحين التي تعلق في معظم أنحاء المملكة.
وهنا يأتي دور الأسرة والمجتمع في تنمية الوعي والثقافة البرلمانية لفئة الأطفال والمراهقين والشباب والاهتمام بتساؤلاتهم في هذه الفترة وبما يشاهدونه أو يسمعونه سواء في وسائل الإعلام، أو بما يحدث من مستجدات في البيئة التي يعيشون فيها بما يخص هذا الشأن والإجابة عليها برحابة صدر، باعتبارهم جزءاً مهماً في المجتمع وهم قادة الوطن في المستقبل، لذلك من المهم تنمية قدراتهم وإثراء حصيلتهم الفكرية في المجال السياسي والبرلماني واستثمار حماسهم وتنمية المواطنة لديهم عن طريق دعم المسيرة التنموية في وطنهم.
وحول دور الأسرة في هذه المرحلة المهمة التي تمر بها المملكة قالت بسمة عبدالله: "يتمحور دور الأسرة في هذه الفترة في توعية الطفل برموز البحرين الوطنية والسياسية، وتحبيب الطفل والمراهق بالمناسبات الوطنية لبلده، وعدم إشراكه في الدعاية الانتخابية أو في سائر الإجراءات الانتخابية حماية له، وحتى لا يتم استغلاله في هذه المناسبات، بالإضافة إلى القدوة الصالحة، حيث يكون الآباء قدوة صالحة لأبنائهم من خلال احترام القوانين الانتخابية والتزامهم بواجبهم الوطني، وهو الذهاب إلى مواقع الاقتراع وأداء الواجب الوطني وممارسة حقهم الوطني في الانتخاب".
وأضافت: "لا ننسى دور المجتمع ووسائل الإعلام والتنشئة في نشر الثقافة البرلمانية، وذلك مثل عمل البرامج التوعوية والتثقيفية الخاصة بهذه الفئة، لتعزيز مبادئ الولاء وحب الوطن واحترام القانون والعمل الوطني ليصبحوا مواطنين صالحين ونافعين لأنفسهم ووطنهم، قادرين على التفاعل الإيجابي مع متطلبات العصر ومتغيراته، ولديهم القدرة على المشاركة السياسية مستقبلاً".