قالت عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة الممرضة أمل أحمد البستكي إن السلوك العدواني أو العنف يعد من أهم الأنماط السلوكية التي لازمت الإنسان خلال مختلف مراحل نمـوه، وخصوصاً في فترة المراهقة بالمدارس، ويشير مفهوم العنف إلى أنه سلوك يهدف إلى إحداث نتائج تخريبية أو مكروهة أو إلى السيطرة من خلال القوة الجـسدية أو اللفظية علـى الآخرين، ينتج عنه إيذاء شخص أو تحطيم ممتلكات وإلحاق الضرر المادي أو المعنوي بكائن حي أو بديل عن كـائن حي أفراداً أو جماعات، ولازدياد حالات العنف والسلوك العدواني في الآونة الأخيرة في المدارس، فإننا نتطرق إلى هذا الموضوع المهم لمعرفة الأسباب وكيفية التعامل معه.
وأضافت: "تعد مشكلة العنف ظاهرة اجتماعية في المجتمعات السابقة والحاضرة، فمن خلال عملية التفاعل والتواصل قد تعترض الطلبة بعض الصعوبات والمشكلات التي تؤثر على تفاعلهم وتواصلهم وتظهر عدم قدرتهم على التفاعل والتكيف السليم، وتشير إلى وجود خلل في مراقبـة الأبناء ورعايتهم وحسن تربيتهم وتنشئتهم وتوجيههم، ومن الملاحظ أن سلوك العنف لدى الأفراد يصيب الطلبة وهم بصدد تلبية حاجاتهم الضرورية التي عجزت أسرهم وبيئاتهم عن إشباعها، بالإضافة إلى مجموعـة أخـرى مـن العوامل الأسرية والاقتصادية والاجتماعية".
وأكدت أن العنف سلوك غير سوي نظراً إلى القوة المستخدمة فيه والتي تنشر المخاوف والأضرار التي تترك أثراً مؤلماً على الأفراد في النواحي الاجتماعية والنفسية والاقتصادية التي يصعب علاجها في وقت قصير، ومن ثم فإنه يدمر أمن الأفراد وأمان المجتمع. ومن جهة أخرى يمكننا تصنيف العنف إلى العنف الجسدي والعنف اللفظي والعنف الرمزي "غير اللفظي".
وحول أسباب العنف المدرسي، تقول البستكي، السبب الرئيسي غياب الأسرة عن القيام بدورها، وهو يتلخص في التنشئة الاجتماعية الخاطئة وسوء معاملة الطالب مثل الإهمال وعدم تلبية الحاجات أو قد يكون حرماناً مادياً أو عاطفياً، وتعد الأسر المتفككة من أهم أسباب اكتساب أطفالها السلوك العدواني، ولا ننسى أن المستويين الاقتصادي والاجتماعي يلعبان دوراً في اكتساب سلوك العنف في التعامل، كالفقر والبطالة والمسكن غير الصحي.
وأردفت: "قد يكون الطالب ذو السلوك العدواني اكتسب صفات شخصية متوترة من تاريخ أسري حافل بالعنف، ولا سيما أن آثار العنف وأبعاده قد تكون خطيرة، حيث إن جميع الأديان السماوية كرمت الإنسان وحرمت عليه العنف، قال تعالى (ولقد كرمنا بـني آدم) سورة الإسراء الآية(70). كما قال ﷲ تعالى: (يوصيكم اﷲ في أولادكم) سورة النساء الآية (11). وقال رسول الله صلى عليه وسلم: (اتقوا واعدلوا في أولادكم)، كما قال (من لا يَرحم لا يُرحم) كما قال أيضاً عليه الصلاة والسلام (علموا ولا تعنفوا)، كما أكدت المجتمعات والمنظمات الدولية، ومن بينها منظمة الأمم المتحدة التي تدافع عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق الطفل بشكل خاص، ضرورة توفير الأجواء الحياتية المناسبة لينمو الفرد نمواً جسدياً أو نفسياً سليماً متكاملاً بعيداً عن العنف".
ونوهت إلى أهمية التعاون بين أولياء أمور الطلبة والهيئتين الإدارية والتعليمية بالمدرسة لتكون حلقة الوصل بين البيت والمدرسة والتعامل مع أي حالة سلوكية أو اجتماعية أو صحية أولاً بأول حتى لا تتفاقم الأمور وتخرج عن السيطرة إن لم يتم الانتباه لها وحلها بالحلول المتفق عليها بين الأهل والمدرسة، وواجب أولياء الأمور متابعة أبنائهم الطلبة متابعة حثيثة ومستمرة للتصدي لأي ظاهرة من بدايتها.
وأضافت: "تعد مشكلة العنف ظاهرة اجتماعية في المجتمعات السابقة والحاضرة، فمن خلال عملية التفاعل والتواصل قد تعترض الطلبة بعض الصعوبات والمشكلات التي تؤثر على تفاعلهم وتواصلهم وتظهر عدم قدرتهم على التفاعل والتكيف السليم، وتشير إلى وجود خلل في مراقبـة الأبناء ورعايتهم وحسن تربيتهم وتنشئتهم وتوجيههم، ومن الملاحظ أن سلوك العنف لدى الأفراد يصيب الطلبة وهم بصدد تلبية حاجاتهم الضرورية التي عجزت أسرهم وبيئاتهم عن إشباعها، بالإضافة إلى مجموعـة أخـرى مـن العوامل الأسرية والاقتصادية والاجتماعية".
وأكدت أن العنف سلوك غير سوي نظراً إلى القوة المستخدمة فيه والتي تنشر المخاوف والأضرار التي تترك أثراً مؤلماً على الأفراد في النواحي الاجتماعية والنفسية والاقتصادية التي يصعب علاجها في وقت قصير، ومن ثم فإنه يدمر أمن الأفراد وأمان المجتمع. ومن جهة أخرى يمكننا تصنيف العنف إلى العنف الجسدي والعنف اللفظي والعنف الرمزي "غير اللفظي".
وحول أسباب العنف المدرسي، تقول البستكي، السبب الرئيسي غياب الأسرة عن القيام بدورها، وهو يتلخص في التنشئة الاجتماعية الخاطئة وسوء معاملة الطالب مثل الإهمال وعدم تلبية الحاجات أو قد يكون حرماناً مادياً أو عاطفياً، وتعد الأسر المتفككة من أهم أسباب اكتساب أطفالها السلوك العدواني، ولا ننسى أن المستويين الاقتصادي والاجتماعي يلعبان دوراً في اكتساب سلوك العنف في التعامل، كالفقر والبطالة والمسكن غير الصحي.
وأردفت: "قد يكون الطالب ذو السلوك العدواني اكتسب صفات شخصية متوترة من تاريخ أسري حافل بالعنف، ولا سيما أن آثار العنف وأبعاده قد تكون خطيرة، حيث إن جميع الأديان السماوية كرمت الإنسان وحرمت عليه العنف، قال تعالى (ولقد كرمنا بـني آدم) سورة الإسراء الآية(70). كما قال ﷲ تعالى: (يوصيكم اﷲ في أولادكم) سورة النساء الآية (11). وقال رسول الله صلى عليه وسلم: (اتقوا واعدلوا في أولادكم)، كما قال (من لا يَرحم لا يُرحم) كما قال أيضاً عليه الصلاة والسلام (علموا ولا تعنفوا)، كما أكدت المجتمعات والمنظمات الدولية، ومن بينها منظمة الأمم المتحدة التي تدافع عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق الطفل بشكل خاص، ضرورة توفير الأجواء الحياتية المناسبة لينمو الفرد نمواً جسدياً أو نفسياً سليماً متكاملاً بعيداً عن العنف".
ونوهت إلى أهمية التعاون بين أولياء أمور الطلبة والهيئتين الإدارية والتعليمية بالمدرسة لتكون حلقة الوصل بين البيت والمدرسة والتعامل مع أي حالة سلوكية أو اجتماعية أو صحية أولاً بأول حتى لا تتفاقم الأمور وتخرج عن السيطرة إن لم يتم الانتباه لها وحلها بالحلول المتفق عليها بين الأهل والمدرسة، وواجب أولياء الأمور متابعة أبنائهم الطلبة متابعة حثيثة ومستمرة للتصدي لأي ظاهرة من بدايتها.