الأسرة ثم الأسرة ثم الأسرة هي لبنة المجتمع وحصنه الأول وقوته ضد أي دخلاء على العقيدة الدينية الإسلامية، وأيضاً ضد الأفكار السلبية التي تروج لها بعض وسائل التواصل الاجتماعي وبعض القنوات الدولية، وأيضاً تلك التي تروج للتحلل الأخلاقي والتي هدفها ومأربها هو هدم المجتمع وهدم الشباب، فهي تهدف إلى تفكك الأسرة، وبالتالي النتيجة تفكك وهدم المجتمع ودس وزرع المعتقدات والأفكار الخاطئة والهدامة، فهم عندما يضعفون الأسرة التي منها يخرج أفراد يؤثرون بمجتمعهم تأثيراً إيجابياً بمعنى يؤثرون تأثيراً صحياً ودينياً واجتماعياً، وذلك بزرع وتقوية الأفكار الإيجابية التي تفيد المجتمع وتطوره علمياً أيضاً وتكاتفه بتكاتف الأسرة، لذلك سينجحون بمأربهم بهدم الأخلاق الحميدة والتشكيك بالعقيدة الإسلامية إذا لم تكن الأسرة قوية من داخلها ومتكاتفة، فحرب الأفكار والمعتقدات الخاطئة ضد الدين وزرع الفتن هي سلاح قوي منهم لهدم مجتمع بأكمله ودول نعم بكلمه أو تصرف ليس طبيعياً وذلك بأن يجعلوه طبيعياً بتأييده وكثرة الحديث وتداوله، وطبعاً سيألفه الجميع داخل الأسرة وبالتالي المجتمع لأن الأسرة هي مدخلهم الأول والأهم لزرع الأفكار الخاطئة المضللة، بالتالي يعني ذلك أن التطور والنجاح هو بالإيمان بمعتقداتهم الخاطئة التي هي ضد طبيعة خلق الله وضد الدين الإسلامي، إذن فالتمسك بديننا الإسلامي واتباع تعاليمه هو قوتنا وأماننا، وعندما نكون أقوياء بذاتنا نكون حصناً منيعاً قوياً ضد أفكارهم الخاطئة المضللة. إذن يجب أن نكون أقوياء من الداخل أولاً من ذاتنا ونحصن أفكارنا ضد أي دخيل يزعزع ديننا الإسلامي ونحاربه بألا نتبعه ولا نتبع ضلالاتهم، لأن حرب الكلمة وزرع المعتقدات الخاطئة هو أقوى بكثير من الحرب بالصواريخ وذلك لأنها تؤثر على الإنسان من الداخل من عقله وإيمانه بالله. إذن حماية أنفسنا وأسرتنا ومجتمعنا هي بتقوية إيماننا بالله ودرء ورفض أي أفكار وتصرفات مضلله لا تمت لديننا الإسلامي وتعاليمه بصلة، والذي هو درعنا وهو قوتنا وهو عتادنا، فلا تستصغروا كلمة أو جملة، فكل شيء يبدأ صغيراً ويكبر، وعندما يكبر يصعب التحكم به وإيقافه، وبالتالي سيؤثر مجتمعياً تأثيراً سيئاَ.
إذن، فلنفكر تفكيراً سليماً قبل الانصياع وراء أي فكرة أو كلمة أو تصرف، ويجب أن نحكم عقولنا ونفكر جيداً لأن مروجي الأفكار الخاطئة يدسون السم بالعسل، نعم السم بالعسل، فليست كل ابتسامة نابعة من القلب أو كل كلمة نابعة من القلب وبصدق.
والأسرة يجب أن تراقب أبناءها، ليس مباشرة لكي لا تقيد حريتهم، بل تراقبهم عن بعد، ماذا يقرؤون؟ وماذا يسمعون ويشاهدون؟ والابتعاد عن العنف لأن العنف ينشر الكراهية والحقد بين أفراد الأسرة، وبالتالي المجتمع، في حين أنه بالكلمة الطيبة تصبح الحياة أجمل وأكثر سلاسة وكذلك النقاش بهدوء وروية ينشر الراحة النفسية والحكم السديد، إذاً انتبهوا.
وأخيراً وليس آخراً ليست كل موضة فكرية أو أي موضة مناسبة وصالحة لكل المجتمعات. أتمنى لكم أعزائي السعادة، وتذكّروا أن السعادة تنبع من داخلنا ولا نكتسبها، وأيضاً يجب شكر الله على النعم حتى وإن كانت بسيطة وصغيرة، وألا نقارن أنفسنا وطبيعة ظروفنا بغيرنا فالله عز وجل قسم الأرزاق بين الجميع -كل حسب حاجته وحسب طبيعة حياته وطبيعته- الرضا بالحياة أياً كانت هو السعادة النفسية والصحية والعقلية.
إذن، فلنفكر تفكيراً سليماً قبل الانصياع وراء أي فكرة أو كلمة أو تصرف، ويجب أن نحكم عقولنا ونفكر جيداً لأن مروجي الأفكار الخاطئة يدسون السم بالعسل، نعم السم بالعسل، فليست كل ابتسامة نابعة من القلب أو كل كلمة نابعة من القلب وبصدق.
والأسرة يجب أن تراقب أبناءها، ليس مباشرة لكي لا تقيد حريتهم، بل تراقبهم عن بعد، ماذا يقرؤون؟ وماذا يسمعون ويشاهدون؟ والابتعاد عن العنف لأن العنف ينشر الكراهية والحقد بين أفراد الأسرة، وبالتالي المجتمع، في حين أنه بالكلمة الطيبة تصبح الحياة أجمل وأكثر سلاسة وكذلك النقاش بهدوء وروية ينشر الراحة النفسية والحكم السديد، إذاً انتبهوا.
وأخيراً وليس آخراً ليست كل موضة فكرية أو أي موضة مناسبة وصالحة لكل المجتمعات. أتمنى لكم أعزائي السعادة، وتذكّروا أن السعادة تنبع من داخلنا ولا نكتسبها، وأيضاً يجب شكر الله على النعم حتى وإن كانت بسيطة وصغيرة، وألا نقارن أنفسنا وطبيعة ظروفنا بغيرنا فالله عز وجل قسم الأرزاق بين الجميع -كل حسب حاجته وحسب طبيعة حياته وطبيعته- الرضا بالحياة أياً كانت هو السعادة النفسية والصحية والعقلية.