محمد رشاد «تصوير سهيل وزير»
أكدوا عزمهم رد الجميل للوطن والذود عنه بالأرواح..

أكد عدد من المدنيين المتطوعين بالقوة الاحتياطية «الدفعة الثالثة» أن الالتحاق بقوة دفاع البحرين شرف لا يضاهيه شرف في سبيل الدفاع عن الوطن وإعلاء رايته خفاقة عالية، معاهدين الله ببذل قصارى جهدهم في خدمة البحرين والدفاع عن أراضيها بأرواحهم ودمائهم، وأن يكونوا خير عون لقوة دفاع البحرين التي تعد حصن الدفاع الأول والدرع الواقي عن المملكة والحفاظ على مقدراتها ومكتسباتها الوطنية.

SHL_3890
SHL_3907
SHL_3856
2490423


وقالوا في تصريحات لـ«الوطن» على هامش افتتاح دورة المتطوعين المدنيين بالقوة الاحتياطية الدفعة الثالثة والتي أقيمت صباح أمس في الاتحاد الرياضي العسكري إن التحاقهم بالقوة الاحتياطية يأتي من باب رد الجميل للوطن على ما قدمه لهم طوال حياتهم وحتى هذه اللحظة، معربين عن فرحتهم العارمة للالتحاق بقوة دفاع البحرين عرين الأبطال ومصنع الرجال ومستعدين للانتقال من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية حيث الانضباط والالتزام والروح الوطنية التي تتحلى بها المؤسسة العسكرية مستلهمين من زيها ﺍﻟﻌﺴﻜﺭي القوة والصلابة.

SHL_3921
SHL_3915
SHL_3816
SHL_3821
SHL_3919


وأعرب مصعب زيد سالم عن فخره بالالتحاق بمصنع الرجال وعرين الأبطال قوة دفاع البحرين قائلاً: «شرف لي خدمة الوطن، ومستعد للتضحية بروحي فداء له والدفاع عن أراضيه»، مبيناً أن الخدمة العسكرية ستزيده خبرة ومسؤولية بما ينعكس على حياته إلى الأفضل، مشيداً بالروح التي وجدها في أعين أفراد وضباط قوة دفاع البحرين وحالة الإصرار والعزم التي يتحلون بها في سبيل الوطن، كذلك العملية التنظيمية التي شهدها خلال حفل استقبال الدفعة الاحتياطية الجديدة للمتطوعين من أبناء البحرين.

SHL_3932
SHL_3917
SHL_3911
SHL_3871


وأضاف: «أنه تقدم للتسجيل بالدفعة الثالثة للمتطوعين المدنيين ليكمل مشوار والده الذي سبق وأن نال شرف الخدمة العسكرية، ولكي يكمل دربه في الذود عن سلامة ووحدة أراضي البحرين، واصفاً هذه الخطوة بالحلم الذي كان يرغب في الوصل إليه منذ الصغر بالانتساب لهذا الصرح العظيم الشامخ وأن يكون أحد أفراده الأشاوس، القادرين على حمل الأمانة بإخلاص وتفان وشجاعة وعزيمة لما فيه الخير والأمن للبحرين والمحافظة عليها وعلى سيادته ضد أي تهديد خارجي».

وقال حسين علي العرادي: «أشعر بالعزة والشموخ داخل قوة دفاع البحرين مصنع الأبطال كما أشعر بالفخر والفرح لانضمامي لدفعة المتطوعين لأكون جنديا من جنود الوطن متى ما طلب النداء، وأنه مستعد للتضحية بدمه وروحه دفاعاً وفداءً للبحرين، مؤكداً أن فتح القيادة العامة لقوة دفاع البحرين باب التطوع للمدنيين للالتحاق بالقوة الاحتياطية لخدمة مملكة البحرين أسهم في تعزيز الانتماء الوطني لدى الشباب البحريني ومنحهم الفرصة العظيمة لخدمة وطنهم والدفاع عن أراضيه، بل وجعلهم جنوداً جاهزين لمواجهة أي خطر يحاك ضد الوطن في أي وقت وزمان».

وأبدى العرادي استعداده التام للتعلم من هذه الدورة طبيعة ومهام رجال قوة دفاع البحرين في حماية البحرين الغالية من خلال تنفيذ ما يتلقاه من أوامر وتوجيهات عسكرية تأهله للانضباط، وسرعة رد الفعل واتخاذ القرار الصائب تحت مختلف الظروف، لافتاً إلى أنه سيبذل كل جهده خلال هذه الدورة لكي يصبح جندياً في محراب الوطن، داخل عرين قوة دفاع البحرين ورجالها البواسل الذين يؤدون واجبهم بكل عزيمة وإخلاص.

فيما أشار جاسم محمد سعدون إلى أنه تقدم لدورة المتطوعين المدنيين بالقوة الاحتياطية الدفعة الثالثة من أجل خدمة الوطن والدفاع عنه هو الدافع الرئيسي وراء التحاقه بالقوة الاحتياطية، منوهاً إلى أن أقل شيء يقدمه للبحرين التي نشأ وترعرع في خيراتها هو استعداده بأن يضحي بحياته كجندي من أجلها والدفاع عنها وحمايتها من أي خطر لقدر الله يهددها بدمه وروحه حاملاً شعار «البحرين تستأهل والوطن يستحق».

SHL_3946
SHL_3899


وأعرب عن تفاؤله بالتحاقه بهذه الدورة لما سيكون لها من انعكاسات على حياته العملية بفضل ما سيتعلمه من انضباط والتزام داخل المؤسسة العسكرية لقوة دفاع البحرين، مبيناً أن زملاءه من منتسبي الدفعة الثالثة الملتحقين بالقوة الاحتياطية لديهم من الروح الوطنية والعزيمة ما يدفعهم إلى الوصول لأعلى المستويات البدنية والفنية، بما يؤهلهم أن يكونوا قادرين على الدفاع عن الوطن ضد كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات ومكتسبات مملكة البحرين».

فيما أعرب أحمد خالد بوعلاي عن سعادته بالوقوف في ساحة الأبطال ملتحقاً بأفراد وضباط قوة دفاع البحرين، من أجل خدمة الوطن قائلاً: «الحمد لله حققت حلمي منذ الطفولة والتحقت بالمؤسسة العسكرية وسأسعى بكل جد وجهد في أن أتعلم واكتسب قيم الانضباط والقدوة من داخل هذه المؤسسة الشامخة لخدمة وطني البحرين في أي موقع وُجدت فيه، متعهداً بالدفاع عن البحرين والتضحية فداء لها رداً للجميل على كل ما قدمه الوطن من خدمات ورعاية لجميع من يعيشون على هذه الأرض المباركة أرض مملكة البحرين».

من جهته قال يوسف أحمد محمد: «أشعر بالعزة وأنا أقف هنا بين رجالات قوة دفاع البحرين البواسل وداخل الحصن المنيع لحماية الوطن ومكتسباته، ومستعد للتضحية بروحي فداء للوطن، لافتاً إلى أنه قام بهذه الخطوة من باب تحمل المسؤولية الوطنية، معتبراً التحاقه بالدفعة الثالثة للمتطوعين المدنيين من أفضل الخطوات التي خطاها في حياته كونه سيؤدى واجبه كجندي بمنتهى الإخلاص والتفاني ومستعد لتقديم الغالي والنفيس من أجل وطنه والدفاع عنه وحماية أراضيه».