أكد تقرير جديد أن منصة الفيديوهات القصيرة "تيك توك" تقوم بجمع بيانات المستخدمين الخاصة بتصفحهم للإنترنت، من آلاف المواقع الإلكترونية، وهو أمر لا يقتصر على الأشخاص الذين لديهم حسابات على المنصة.
وأشار التقرير، الذي أعدته مؤسسة "Consumer Reports" المختصة بحماية حقوق المستهلكين بالتعاون مع شركة الأمن المعلوماتي "Disconnect"، إلى أن "تيك توك" تقوم بإقناع أصحاب المواقع الإلكترونية بوضع كود برمجي قصير، يحمل اسم "Pixel"، داخل مواقعهم، ليساعدهم على تتبع الزوار، وفهم طبيعة تفاعلهم داخل المواقع، ما يسهل استهدافاً إعلانياً فعالاً على منصة "تيك توك".
وقد تضمنت الدراسة الجديدة مسح 20,000 موقع إلكتروني، تتضمن ألف موقع من أشهر المواقع الإلكترونية، إضافة لمجموعة من المواقع الحكومية والمؤسسات التعليمية والصحية والهيئات العامة، نظراً لأن هذه المواقع تتعامل مع بيانات شخصيه حساسة، ما يعني أن تداول تلك البيانات مع منصة اجتماعية يمكن أن ينتهك خصوصية المستخدمين.
وأشار باتريك جاكسون، مدير أمن المعلومات في شركة "ديسكونكت"، إلى أن حجم البيانات التي يجمعها "تيك توك" من مختلف المواقع، تشكل صدمة كبرى لمستخدمي الإنترنت نظراً لأنهم لن يتوقعوا هذا الانتشار الواسع لكود المنصة على شبكة الإنترنت.
بيانات دقيقة
وركزت الدراسة على فحص طبيعة البيانات التي يتم جمعها في 15 موقعاً إلكترونياً من أجهزه زوارها، وتوصلت إلى أن البيانات تتضمن الرقم التعريفي المميز لأجهزه المستخدمين على شبكه الإنترنت "IP Address"، بالإضافة إلى الرقم الإعلان المميز، والصفحات يزورها، فضلاً عن كل ما يقوم بكتابته أو البحث عنه أو الضغط عليه داخل صفحات المواقع الإلكترونية.
وحول طبيعة استخدامات "تيك توك" لتلك البيانات، أوضحت ميلاني بوسيلايت، المتحدثة باسم الشبكة الاجتماعية، أن التطبيق يستخدم هذه البيانات لتعزيز فاعلية ودقة الخدمات الإعلانيه على منصته.
أما عن بيانات زوار المواقع الذين لا يملكون حسابات "تيك توك"، فان بوسيلايت أكدت أن التطبيق لا يستخدم تلك البيانات إلا عند إعداد التقارير الدورية التي يقدمها إلى مطوري المواقع بشأن عدد الزوار.
وبحسب شروط وسياسات استخدام المنصة، فإن "تيك توك" يشترط على مطوري مواقع الويب عدم مشاركة بيانات حساسة لزوارهم، مثل ما هو مرتبط بالشؤون المالية أو الحالات المرضية.
ولكن القائمة على هذه الدراسة تمكنوا من اكتشاف أن مواقع مختلفة نقلت بيانات حساسة إلى "تيك توك" على غرار معلومات عن إدمان المستخدمين للمخدرات وصلت من مواقع مؤسسات تأهيلية، إلى جانب بيانات حول الحالة الصحية للمستخدمين، بالإضافة إلى مواقع لدعم الفتيات تنقل بيانات حساسة عن زوارها من الأطفال.
المثير للجدل، أن الدراسة الجديدة بيّنت أن بعض القائمين على هذه المواقع ينقصهم المعرفة الكافية بطبيعة وحجم البيانات التي تشاركها مواقعهم الإلكترونية مع شركات كبرى مثل "جوجل" و"ميتا" و"تيك توك".
وأشار التقرير، الذي أعدته مؤسسة "Consumer Reports" المختصة بحماية حقوق المستهلكين بالتعاون مع شركة الأمن المعلوماتي "Disconnect"، إلى أن "تيك توك" تقوم بإقناع أصحاب المواقع الإلكترونية بوضع كود برمجي قصير، يحمل اسم "Pixel"، داخل مواقعهم، ليساعدهم على تتبع الزوار، وفهم طبيعة تفاعلهم داخل المواقع، ما يسهل استهدافاً إعلانياً فعالاً على منصة "تيك توك".
وقد تضمنت الدراسة الجديدة مسح 20,000 موقع إلكتروني، تتضمن ألف موقع من أشهر المواقع الإلكترونية، إضافة لمجموعة من المواقع الحكومية والمؤسسات التعليمية والصحية والهيئات العامة، نظراً لأن هذه المواقع تتعامل مع بيانات شخصيه حساسة، ما يعني أن تداول تلك البيانات مع منصة اجتماعية يمكن أن ينتهك خصوصية المستخدمين.
وأشار باتريك جاكسون، مدير أمن المعلومات في شركة "ديسكونكت"، إلى أن حجم البيانات التي يجمعها "تيك توك" من مختلف المواقع، تشكل صدمة كبرى لمستخدمي الإنترنت نظراً لأنهم لن يتوقعوا هذا الانتشار الواسع لكود المنصة على شبكة الإنترنت.
بيانات دقيقة
وركزت الدراسة على فحص طبيعة البيانات التي يتم جمعها في 15 موقعاً إلكترونياً من أجهزه زوارها، وتوصلت إلى أن البيانات تتضمن الرقم التعريفي المميز لأجهزه المستخدمين على شبكه الإنترنت "IP Address"، بالإضافة إلى الرقم الإعلان المميز، والصفحات يزورها، فضلاً عن كل ما يقوم بكتابته أو البحث عنه أو الضغط عليه داخل صفحات المواقع الإلكترونية.
وحول طبيعة استخدامات "تيك توك" لتلك البيانات، أوضحت ميلاني بوسيلايت، المتحدثة باسم الشبكة الاجتماعية، أن التطبيق يستخدم هذه البيانات لتعزيز فاعلية ودقة الخدمات الإعلانيه على منصته.
أما عن بيانات زوار المواقع الذين لا يملكون حسابات "تيك توك"، فان بوسيلايت أكدت أن التطبيق لا يستخدم تلك البيانات إلا عند إعداد التقارير الدورية التي يقدمها إلى مطوري المواقع بشأن عدد الزوار.
وبحسب شروط وسياسات استخدام المنصة، فإن "تيك توك" يشترط على مطوري مواقع الويب عدم مشاركة بيانات حساسة لزوارهم، مثل ما هو مرتبط بالشؤون المالية أو الحالات المرضية.
ولكن القائمة على هذه الدراسة تمكنوا من اكتشاف أن مواقع مختلفة نقلت بيانات حساسة إلى "تيك توك" على غرار معلومات عن إدمان المستخدمين للمخدرات وصلت من مواقع مؤسسات تأهيلية، إلى جانب بيانات حول الحالة الصحية للمستخدمين، بالإضافة إلى مواقع لدعم الفتيات تنقل بيانات حساسة عن زوارها من الأطفال.
المثير للجدل، أن الدراسة الجديدة بيّنت أن بعض القائمين على هذه المواقع ينقصهم المعرفة الكافية بطبيعة وحجم البيانات التي تشاركها مواقعهم الإلكترونية مع شركات كبرى مثل "جوجل" و"ميتا" و"تيك توك".