تنطلق أعمال المؤتمر السنوي الثامن لتجربة العميل والمراجعين يومي 18 - 19 أكتوبر القادم بفندق كراون بلازا - مملكة البحرين وذلك تحت تنظيم وإدارة مجموعة أوريجين لتنظيم المؤتمرات والفعاليات المتخصصة بعنوان "بناء ثقافة مؤسسية لتجربة عميل مميزة".
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في تجربة العميل إثر التحديات الكبيرة التي تواجه مختلف الوزارات وشركات القطاع الخاص بحكم طبيعة عملها في توفير أفضل خدمة للزبون. ولذلك يخطئ الكثيرون عندما يعتقدون أن خدمة العملاء والمراجعين هي إدارة أو قسم في الوزارة أو الشركة، بل إنها ثقافة ورحلة طويلة من العمل المتواصل والدقيق والذي يجب أن يوجد بالمؤسسات من أعلى الهرم إلى أدنى وأصغر موظف بالمؤسسة لتستطيع هذه المؤسسات أن تحقق مبادئ الجودة الكاملة في تقديم أفضل الخدمات للمراجعين.
وسوف يتحدث في هذا المؤتمر الخبيرة والمتخصصة في تجربة العملاء والمراجعين السيدة ليندا موير من بريطانيا كمتحدثة رئيسية، كما سيشارك مجموعة من المتحدثين من مختلف المؤسسات في مملكة البحرين، بهدف دمج التجارب العالمية بالتجارب المحلية للتعرف وممارسة ثقافات وبيئة العمل المختلفة من منظورٍ عالمي.
وتجدر الإشارة إلى أن المتحدثة الرئيسية والخبيرة ليندا موير متخصصة في إدارة الموارد البشرية في مجال خدمة وتجربة العملاء. انطلقت ليندا مهنيًا مع الخطوط الجوية البريطانية، حيث عملت مدير الموارد البشرية لخدمات الحركة الجوية الوطنية، وشهدت مجموعة من التغييرات المهمة حين انتقلت الشركة من الملكية العامة إلى الملكية الخاصة.
في عام 2003 وظف السير ريتشارد برانسون ليندا كمديرة لخدمات الطيران لجعل تجربة الطيران على متن خطوط فيرجن أتلانتيك "ممتعة"، حيث قامت بالإصلاح الكامل للتدريب والتوظيف والترقية وإدارة الأداء لـ 5000 موظف ضمن طاقم الطيران، وحققت خلال فترة عملها أعلى درجات رضا العملاء في تاريخ شركة طيران فيرجن أتلانتيك. خلال هذه العملية، أشرفت على نمو كبير في الأعمال بينما كانت تدفع باستمرار في تحسين الخدمات بهدف زيادة رضا عملاء الشركة لجذاب عملائها والمحافظة عليهم، وهو ما أطلقت عليه مسمى "أساسيات رائعة، لمسات سحرية".
تولت ليندا إدارة عمليات الموارد البشرية وإدارة خدمة وتجربة العملاء في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012. جمعت بين المشرفين المحترفين و "صانعي الألعاب" المتطوعين؛ ونجحت بجدارة في صنع سمعة طيبة وقوية للخدمات البريطانية العامة ولصانعي الألعاب الرياضية. ونفذت ليندا عددًا من المؤتمرات والورش في مختلف دول العالم ولمختلف القطاعات.
وفي هذا الصدد صرحت الأستاذة صفا عبد الغني، رئيس إدارة العلاقات العامة والإعلام بمجموعة أوريجين قائلة: (تحرص المجموعة ومن خلال علاقاتها الدولية أن تستضيف خبراء ومتخصصين دوليين للمشاركة في مؤتمراتها في تجربة العميل، وذلك بهدف الاستفادة من ممارسات كبرى وأنجح الشركات العالمية وتطبيقها بما يتناسب مع السوق المحلية بغية تطوير الخدمات في منطقة الخليج بشكل عام ومملكة البحرين بشكل خاص، وذلك مع تزايد التحديات العالمية وحدة المنافسة بين مختلف المؤسسات).
وسوف تتحدث الخبيرة ليندا في مسقط بسلطنة عمان يوم 17 أكتوبر ثم تتوجه لمملكة البحرين للمشاركة في أعمال المؤتمر كمتحدثة رئيسية كما ستشارك في جلسات المؤتمر الأخرى، كحلقة النقاش وجلسة العصف الذهني. ومن ناخية أخرى سيشارك خمسة من المتخصصين في تجربة العميل بالاضافة إلى ممثلي بعض الشركات من مختلف القطاعات كالإتصالات والبنوك والمصارف والقطاع الحكومي.
ختاماً دعت الأستاذة صفا عبد الغني كافة المؤسسات والهيئات والوزارات للاستفادة من هذه الفرصة، خاصة بعد التحديات الكبيرة التي واجهها العالم وواجهتها مملكة البحرين، كجائحة كورونا والكساد الاقتصادي نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية وغيرها من التحديات العالمية التي ألقت بتبعاتها سلبًا على المؤسسات والأفراد.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في تجربة العميل إثر التحديات الكبيرة التي تواجه مختلف الوزارات وشركات القطاع الخاص بحكم طبيعة عملها في توفير أفضل خدمة للزبون. ولذلك يخطئ الكثيرون عندما يعتقدون أن خدمة العملاء والمراجعين هي إدارة أو قسم في الوزارة أو الشركة، بل إنها ثقافة ورحلة طويلة من العمل المتواصل والدقيق والذي يجب أن يوجد بالمؤسسات من أعلى الهرم إلى أدنى وأصغر موظف بالمؤسسة لتستطيع هذه المؤسسات أن تحقق مبادئ الجودة الكاملة في تقديم أفضل الخدمات للمراجعين.
وسوف يتحدث في هذا المؤتمر الخبيرة والمتخصصة في تجربة العملاء والمراجعين السيدة ليندا موير من بريطانيا كمتحدثة رئيسية، كما سيشارك مجموعة من المتحدثين من مختلف المؤسسات في مملكة البحرين، بهدف دمج التجارب العالمية بالتجارب المحلية للتعرف وممارسة ثقافات وبيئة العمل المختلفة من منظورٍ عالمي.
وتجدر الإشارة إلى أن المتحدثة الرئيسية والخبيرة ليندا موير متخصصة في إدارة الموارد البشرية في مجال خدمة وتجربة العملاء. انطلقت ليندا مهنيًا مع الخطوط الجوية البريطانية، حيث عملت مدير الموارد البشرية لخدمات الحركة الجوية الوطنية، وشهدت مجموعة من التغييرات المهمة حين انتقلت الشركة من الملكية العامة إلى الملكية الخاصة.
في عام 2003 وظف السير ريتشارد برانسون ليندا كمديرة لخدمات الطيران لجعل تجربة الطيران على متن خطوط فيرجن أتلانتيك "ممتعة"، حيث قامت بالإصلاح الكامل للتدريب والتوظيف والترقية وإدارة الأداء لـ 5000 موظف ضمن طاقم الطيران، وحققت خلال فترة عملها أعلى درجات رضا العملاء في تاريخ شركة طيران فيرجن أتلانتيك. خلال هذه العملية، أشرفت على نمو كبير في الأعمال بينما كانت تدفع باستمرار في تحسين الخدمات بهدف زيادة رضا عملاء الشركة لجذاب عملائها والمحافظة عليهم، وهو ما أطلقت عليه مسمى "أساسيات رائعة، لمسات سحرية".
تولت ليندا إدارة عمليات الموارد البشرية وإدارة خدمة وتجربة العملاء في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012. جمعت بين المشرفين المحترفين و "صانعي الألعاب" المتطوعين؛ ونجحت بجدارة في صنع سمعة طيبة وقوية للخدمات البريطانية العامة ولصانعي الألعاب الرياضية. ونفذت ليندا عددًا من المؤتمرات والورش في مختلف دول العالم ولمختلف القطاعات.
وفي هذا الصدد صرحت الأستاذة صفا عبد الغني، رئيس إدارة العلاقات العامة والإعلام بمجموعة أوريجين قائلة: (تحرص المجموعة ومن خلال علاقاتها الدولية أن تستضيف خبراء ومتخصصين دوليين للمشاركة في مؤتمراتها في تجربة العميل، وذلك بهدف الاستفادة من ممارسات كبرى وأنجح الشركات العالمية وتطبيقها بما يتناسب مع السوق المحلية بغية تطوير الخدمات في منطقة الخليج بشكل عام ومملكة البحرين بشكل خاص، وذلك مع تزايد التحديات العالمية وحدة المنافسة بين مختلف المؤسسات).
وسوف تتحدث الخبيرة ليندا في مسقط بسلطنة عمان يوم 17 أكتوبر ثم تتوجه لمملكة البحرين للمشاركة في أعمال المؤتمر كمتحدثة رئيسية كما ستشارك في جلسات المؤتمر الأخرى، كحلقة النقاش وجلسة العصف الذهني. ومن ناخية أخرى سيشارك خمسة من المتخصصين في تجربة العميل بالاضافة إلى ممثلي بعض الشركات من مختلف القطاعات كالإتصالات والبنوك والمصارف والقطاع الحكومي.
ختاماً دعت الأستاذة صفا عبد الغني كافة المؤسسات والهيئات والوزارات للاستفادة من هذه الفرصة، خاصة بعد التحديات الكبيرة التي واجهها العالم وواجهتها مملكة البحرين، كجائحة كورونا والكساد الاقتصادي نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية وغيرها من التحديات العالمية التي ألقت بتبعاتها سلبًا على المؤسسات والأفراد.