ما قدمته الدراما السعودية في شهر رمضان الماضي عبر مسلسل "سيلفي" ترجمه واقع داعش الدموي. واعتبر البعض حينها مشهدا من حلقة "بيضة الشيطان" ويظهر فيه الابن يتقدم برغبته لنحر والده (ناصر القصبي)، مبالغة واجتهادا فنيا بهدف الإثارة، ووصل الأمر إلى تهديد بطل العمل القصبي بالقتل، إلا أن الواقع أكد ما قدمه من خلال تجسيده لحقيقة داعش التي حاول أنصار التنظيم الدفاع عنها.فالقصة الأولى، وقعت قبيل حلول وقت آخر إفطار في شهر رمضان الماضي، عندما قام عبدالله فهد الرشيد بقتل خاله العقيد راشد الصفيان في منزله بالرياض، ليقوم بعدها بتفجير سيارة عند إحدى نقاط التفتيش على طريق الحائر ما أدى إلى مقتله وإصابة رجلي أمن.بينما كانت القصة الثانية، في أول أيام عيد الأضحى، داعشي يقوم بالتعاون مع شقيقه بقتل ابن عمهما الذي لم يكمل سوى شهر في وظيفته العسكرية في القوات المسلحة، ليتم القبض على الداعشي من قبل قوات الأمن بعد مطاردة أوقعت بشقيقه قتيلا في محافظة الشملي شمال السعودية.تكرار سيناريوهات القتل، جعلت من مشهد مسلسل سلفي حاضرا في أغلب تغريدات المغردين على موقع "تويتر" الذين تفاعلوا مع الحادثة واعتبروا المشهد استباقيا لواقع معيش، رغم جميع الانتقادات والتهديدات التي طالت العمل وأبطاله.