قامت جامعة البحرين باستعراض تجربتها في التحول الرقمي، وخطتها المستقبلية للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في مؤتمر للجامعات الرقمية أقيم حديثاً في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وشاركت في المؤتمر - الذي نظمته مؤسسة التايمز للتعليم العالي للجامعات الرقمية - كل من: مديرة مركز التعلم الإلكتروني في جامعة البحرين الدكتورة الشيخة فيّ بنت عبدالله آل خليفة، ومديرة وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة بجامعة البحرين الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي.
وخلال ورشة بشأن كيفية تحسين التعلم باستخدام أحدث الأدوات والتقنيات الرقمية، شاركت د. فيّ بنت عبدالله آل خليفة بقية الجامعات تجربة جامعة البحرين في التحول الرقمي حيث أبدى الحضور إعجابهم بتجربة جامعة البحرين ونجاحها في فترة الجائحة.
وعرضت مديرة مركز التعلم الإلكتروني التحديات التي واجهت فريق التعلم الإلكتروني في الجامعة أثناء فترة جائحة كورونا، والتحديات الحالية التي تواجههم في فترة التعافي بعد الجائحة ودمج الأنماط التعليمية المختلفة.
وفي جلسة مع نخبة من الأكاديميين، تحدثت د. فيّ بنت عبدالله عن أنماط التحيز المختلفة في التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وعن بعض الأدوات التقنية والاستراتيجيات التي استعانت بها جامعة البحرين أثناء الجائحة لتحسين مستوى الوصول للمحتوى الإلكتروني من قبل جميع الطلبة، وتحدثت أيضاً عن الخطة المستقبلية للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في جامعة البحرين، والجهود المبذولة للحد من التمييز في العملية التعليمية باستخدام أساليب وطرق تكنولوجيا التعليم الحديثة.
ومن ناحيتها تطرقت د. الجهرمي - خلال مشاركتها في الجلسة النقاشية المعنونة "الابتكار لضمان استدامة التعليم والتعلم مدى الحياة" - إلى النموذج الذي ستبدو عليه الجامعات في أعقاب الجائحة، والتغيير الرقمي الذي تسارع في التعليم العالي.
وتحدثت عن أهمية استعداد الجامعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للانتقال الكامل إلى التعلم الهجين حتى لا تكون هناك عودة خلفاً إلى الأساليب التقليدية في التعليم والتعلم.
وقالت: "وهبتنا الجائحة حافزًا للابتكار، ولتحقيق ذلك، يتعين على المؤسسات التعليمية وضع أطر شاملة تتضمن تطوير السياسات، والبنية التحتية، ومناهج التدريس، والممارسات الأكاديمية، وبرامج التطوير المهني المستمر، وضمان التمويل المستدام، لتصبح المؤسسات التعليمية مجتمعات تعلم مدى الحياة، وتحقق توقعات سوق العمل وجيل المستقبل". مركزة على إعادة النظر في كيفية تعزيز وتطويرالمهارات الناعمة التي ينبغي صقلها لدى الطالب بشكل ابتكاري ومرن، من خلال تزويد البرامج الأكاديمية بهذه المهارات.
ونوهت د. الجهرمي إلى تجربة جامعة البحرين الرائدة في التحول الرقمي خلال فترة الجائحة وما بعدها، كونها كانت من أوائل الجامعات في استخدام تقنيات الحوسبة السحابية، وسلسلة الكتل (البلوكتشين)، والبيانات الضخمة، بالإضافة إلى استدامة المقايسة المرجعية لبرامجها الأكاديمية.
وكانت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بمدينة أبوظبي احتضنت المؤتمر بمشاركة 71 جامعة عالمية ونخبة من الرواد في الحقل التعليمي والشركات.
وشاركت في الحدث الذي وسم بعنوان «التعليم العالمي لمستقبل رقمي» الشركات المعنية بتوفير أحدث الوسائل التقنية لتطوير التعليم والتعلم في فترة التحول الرقمي والتعليم الهجين.
وشاركت في المؤتمر - الذي نظمته مؤسسة التايمز للتعليم العالي للجامعات الرقمية - كل من: مديرة مركز التعلم الإلكتروني في جامعة البحرين الدكتورة الشيخة فيّ بنت عبدالله آل خليفة، ومديرة وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة بجامعة البحرين الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي.
وخلال ورشة بشأن كيفية تحسين التعلم باستخدام أحدث الأدوات والتقنيات الرقمية، شاركت د. فيّ بنت عبدالله آل خليفة بقية الجامعات تجربة جامعة البحرين في التحول الرقمي حيث أبدى الحضور إعجابهم بتجربة جامعة البحرين ونجاحها في فترة الجائحة.
وعرضت مديرة مركز التعلم الإلكتروني التحديات التي واجهت فريق التعلم الإلكتروني في الجامعة أثناء فترة جائحة كورونا، والتحديات الحالية التي تواجههم في فترة التعافي بعد الجائحة ودمج الأنماط التعليمية المختلفة.
وفي جلسة مع نخبة من الأكاديميين، تحدثت د. فيّ بنت عبدالله عن أنماط التحيز المختلفة في التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وعن بعض الأدوات التقنية والاستراتيجيات التي استعانت بها جامعة البحرين أثناء الجائحة لتحسين مستوى الوصول للمحتوى الإلكتروني من قبل جميع الطلبة، وتحدثت أيضاً عن الخطة المستقبلية للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في جامعة البحرين، والجهود المبذولة للحد من التمييز في العملية التعليمية باستخدام أساليب وطرق تكنولوجيا التعليم الحديثة.
ومن ناحيتها تطرقت د. الجهرمي - خلال مشاركتها في الجلسة النقاشية المعنونة "الابتكار لضمان استدامة التعليم والتعلم مدى الحياة" - إلى النموذج الذي ستبدو عليه الجامعات في أعقاب الجائحة، والتغيير الرقمي الذي تسارع في التعليم العالي.
وتحدثت عن أهمية استعداد الجامعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للانتقال الكامل إلى التعلم الهجين حتى لا تكون هناك عودة خلفاً إلى الأساليب التقليدية في التعليم والتعلم.
وقالت: "وهبتنا الجائحة حافزًا للابتكار، ولتحقيق ذلك، يتعين على المؤسسات التعليمية وضع أطر شاملة تتضمن تطوير السياسات، والبنية التحتية، ومناهج التدريس، والممارسات الأكاديمية، وبرامج التطوير المهني المستمر، وضمان التمويل المستدام، لتصبح المؤسسات التعليمية مجتمعات تعلم مدى الحياة، وتحقق توقعات سوق العمل وجيل المستقبل". مركزة على إعادة النظر في كيفية تعزيز وتطويرالمهارات الناعمة التي ينبغي صقلها لدى الطالب بشكل ابتكاري ومرن، من خلال تزويد البرامج الأكاديمية بهذه المهارات.
ونوهت د. الجهرمي إلى تجربة جامعة البحرين الرائدة في التحول الرقمي خلال فترة الجائحة وما بعدها، كونها كانت من أوائل الجامعات في استخدام تقنيات الحوسبة السحابية، وسلسلة الكتل (البلوكتشين)، والبيانات الضخمة، بالإضافة إلى استدامة المقايسة المرجعية لبرامجها الأكاديمية.
وكانت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بمدينة أبوظبي احتضنت المؤتمر بمشاركة 71 جامعة عالمية ونخبة من الرواد في الحقل التعليمي والشركات.
وشاركت في الحدث الذي وسم بعنوان «التعليم العالمي لمستقبل رقمي» الشركات المعنية بتوفير أحدث الوسائل التقنية لتطوير التعليم والتعلم في فترة التحول الرقمي والتعليم الهجين.