عقد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"؛ لقاءات وجلسات حوارية مع عدد من مراكز الفكر الأمريكية المرموقة في العاصمة واشنطن، استعرض خلالها آفاق الشراكة البحرينية - الأمريكية، وسبل تعزيزها، وآخر المستجدات الإقليمية، بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه مراكز الفكر في بناء جسور السلام، وتعزيز الأمن الدولي.
وشملت هذه اللقاءات، جلسة حوارية لرئيس مجلس الأمناء مع قيادات مؤسسة المجلس الأطلسي، وبمشاركة جوناثان بنفكوك مدير مبادرة سكوكروفت الأمنية للشرق الأوسط، ووليام ويتشلر مدير مركز رفيق الحريري وبرنامج الشرق الأوسط بالمجلس.
كما اجتمع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، خلال مائدة مستديرة مع ممثلي معهد الشرق الأوسط، بحضور رئيس المعهد ومديره التنفيذي بول سالم، ونائب الرئيس ومدير إدارة السياسات براين كاتيلوس.
والتقى رئيس مجلس الأمناء أيضًا مع مسؤولي مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، يتقدمهم كليف مي رئيس المؤسسة.
وتطرق الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، خلال لقاءاته، إلى أبرز مرتكزات ومبادئ السياسة الخارجية لمملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، مشيرًا إلى دور المملكة في ترسيخ منظومة الأمن الجماعي، ومكافحة الإرهاب.
وأكد رئيس مجلس الأمناء، أن منطقة الشرق الأوسط تحتاج إلى الاستقرار والتنمية المستدامة، بما يصب في صالح شعوبها والعالم أجمع، مشددًا على ضرورة تضافر المجتمع الدولي لردع كل من يسعى إلى تهديد السلم والأمن الدوليين.
واستعرض الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، جهود مملكة البحرين الرامية إلى إرساء قيم السلام والتسامح، منوهًا إلى استضافة المملكة ملتقى البحرين «حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» برعاية ملكية كريمة، وبحضور قداسة بابا الفاتيكان، وفضيلة شيخ الأزهر الشريف.
وأشار رئيس مجلس الأمناء، إلى أن حكومة مملكة البحرين، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، نجحت في إدارة عملية الإصلاح المالي والتطوير الاقتصادي والتقني، وتعزيز التنافسية وريادة الأعمال، وحققت نجاحات وإنجازات تنموية واقتصادية رائدة ومشهودة.
وشهدت اللقاءات، نقاشات موسعة حول دور المؤسسات الفكرية والبحثية في تعزيز الاستراتيجيات الأمنية، والسياسات الإقليمية والدولية، بما يسهم في بناء الرؤى المشتركة، والارتقاء بالشراكة الوثيقة وعلاقات التحالف بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية.
وشملت هذه اللقاءات، جلسة حوارية لرئيس مجلس الأمناء مع قيادات مؤسسة المجلس الأطلسي، وبمشاركة جوناثان بنفكوك مدير مبادرة سكوكروفت الأمنية للشرق الأوسط، ووليام ويتشلر مدير مركز رفيق الحريري وبرنامج الشرق الأوسط بالمجلس.
كما اجتمع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، خلال مائدة مستديرة مع ممثلي معهد الشرق الأوسط، بحضور رئيس المعهد ومديره التنفيذي بول سالم، ونائب الرئيس ومدير إدارة السياسات براين كاتيلوس.
والتقى رئيس مجلس الأمناء أيضًا مع مسؤولي مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، يتقدمهم كليف مي رئيس المؤسسة.
وتطرق الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، خلال لقاءاته، إلى أبرز مرتكزات ومبادئ السياسة الخارجية لمملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، مشيرًا إلى دور المملكة في ترسيخ منظومة الأمن الجماعي، ومكافحة الإرهاب.
وأكد رئيس مجلس الأمناء، أن منطقة الشرق الأوسط تحتاج إلى الاستقرار والتنمية المستدامة، بما يصب في صالح شعوبها والعالم أجمع، مشددًا على ضرورة تضافر المجتمع الدولي لردع كل من يسعى إلى تهديد السلم والأمن الدوليين.
واستعرض الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، جهود مملكة البحرين الرامية إلى إرساء قيم السلام والتسامح، منوهًا إلى استضافة المملكة ملتقى البحرين «حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» برعاية ملكية كريمة، وبحضور قداسة بابا الفاتيكان، وفضيلة شيخ الأزهر الشريف.
وأشار رئيس مجلس الأمناء، إلى أن حكومة مملكة البحرين، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، نجحت في إدارة عملية الإصلاح المالي والتطوير الاقتصادي والتقني، وتعزيز التنافسية وريادة الأعمال، وحققت نجاحات وإنجازات تنموية واقتصادية رائدة ومشهودة.
وشهدت اللقاءات، نقاشات موسعة حول دور المؤسسات الفكرية والبحثية في تعزيز الاستراتيجيات الأمنية، والسياسات الإقليمية والدولية، بما يسهم في بناء الرؤى المشتركة، والارتقاء بالشراكة الوثيقة وعلاقات التحالف بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية.