بعد صراع دام أشهر خلال 2022، الاتحاد الأوروبي يضع النهاية لأزمة الشاحن الموحد مع "آيفون"، معلنًا إجبار الشركة الأمريكية على استخدامه.
وكان البرلمان الأوروبي قد صوت بغالبية ساحقة اليوم الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول 2022؛ على إجبار شركة "أبل" لتعديل منتجاتها حتى تصبح ملائمة لاستخدام الشاحن (USB-C) النموذجي لتستخدمه كشاحن موحد؛ حيث أقر 602 نائبًا من أصل 705 نواب خطة إجبار شركات مثل "أبل" الأمريكية على تعديل إصدارات آيفون المقبلة لتتضمن مخرج الشاحن الموحد (USB-C).
انتصار أوروبي "نظيف"
من جانبه، رأى كبير المفاوضين في البرلمان الأوروبي، أليكس أجيوس صليبا، أن كابل (USB-C) سيكون موفرًا وبديلًا جيدًا للمستخدمين؛ حيث سيجعلهم يستغنون طواعية عن إزعاج تعدد الشواحن والمحولات الكهربائية بشاحن واحد فقط.
ويحمل الابتكار الأوروبي في طياته تداعيات إيجابية على البيئة والمناخ، فالهدف الرئيسي من استخدام الشاحن الأوروبي الموحد هو تقليل النفايات البيئية وتوفير ما يُقدّر بنحو 250 مليون يورو (247 مليون دولار) سنوياً لأن المستهلكين في أوروبا لن يحتاجوا بعد الآن إلى شراء شاحن مختلف لكل جهاز، في وقت يعمل العديد على التحوط من أزمة الأسعار المتصاعدة والتضخم المتسارع.
غضب أبل.. ومكاسب للسوق الأوروبية
في المقابل، أبدت شركة "أبل" الأمريكية غضبها من الخطوة الأوروبية، واصفة إياها بـ"الصادمة" لما لها من تبعات وقيود سلبية على خطط وسياسات الابتكار المستقبلية للشركة؛ حيث من المقرر طبقا للخطة الأوروبية استبدال منفذ الشحن "لايتنينج" (Lightning) الخاص بأجهزة آيفون المستقبلية بكابل (USB-C) النموذجي.
وسيحظى صانعو أجهزة الكمبيوتر المحمولة بوقت إضافي، اعتبارًا من أوائل عام 2026، ليحذوا حذوهم أيضًا.
تلك الخطوة ستجعل الحياة أسهل بالنسبة للمستهلكين كما ستوفر لهم المال، بعد أن فشلت الشركات في التوصل إلى حل معاً.
وتضم دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة 450 مليون شخص من بين أغنى المستهلكين في العالم، وغالبًا ما تضع التغييرات التنظيمية في الكتلة معايير الصناعة العالمية فيما يعرف باسم تأثير بروكسل.
وسيتم تطبيق قانون الاتحاد الأوروبي بحلول خريف 2024 على جميع الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية والكاميرات الرقمية وسماعات الرأس وسماعات الرأس ومكبرات الصوت المحمولة ووحدات التحكم في ألعاب الفيديو والقارئات الإلكترونية وسماعات الأذن ولوحات المفاتيح وأنظمة الملاحة المحمولة.
وكان البرلمان الأوروبي قد صوت بغالبية ساحقة اليوم الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول 2022؛ على إجبار شركة "أبل" لتعديل منتجاتها حتى تصبح ملائمة لاستخدام الشاحن (USB-C) النموذجي لتستخدمه كشاحن موحد؛ حيث أقر 602 نائبًا من أصل 705 نواب خطة إجبار شركات مثل "أبل" الأمريكية على تعديل إصدارات آيفون المقبلة لتتضمن مخرج الشاحن الموحد (USB-C).
انتصار أوروبي "نظيف"
من جانبه، رأى كبير المفاوضين في البرلمان الأوروبي، أليكس أجيوس صليبا، أن كابل (USB-C) سيكون موفرًا وبديلًا جيدًا للمستخدمين؛ حيث سيجعلهم يستغنون طواعية عن إزعاج تعدد الشواحن والمحولات الكهربائية بشاحن واحد فقط.
ويحمل الابتكار الأوروبي في طياته تداعيات إيجابية على البيئة والمناخ، فالهدف الرئيسي من استخدام الشاحن الأوروبي الموحد هو تقليل النفايات البيئية وتوفير ما يُقدّر بنحو 250 مليون يورو (247 مليون دولار) سنوياً لأن المستهلكين في أوروبا لن يحتاجوا بعد الآن إلى شراء شاحن مختلف لكل جهاز، في وقت يعمل العديد على التحوط من أزمة الأسعار المتصاعدة والتضخم المتسارع.
غضب أبل.. ومكاسب للسوق الأوروبية
في المقابل، أبدت شركة "أبل" الأمريكية غضبها من الخطوة الأوروبية، واصفة إياها بـ"الصادمة" لما لها من تبعات وقيود سلبية على خطط وسياسات الابتكار المستقبلية للشركة؛ حيث من المقرر طبقا للخطة الأوروبية استبدال منفذ الشحن "لايتنينج" (Lightning) الخاص بأجهزة آيفون المستقبلية بكابل (USB-C) النموذجي.
وسيحظى صانعو أجهزة الكمبيوتر المحمولة بوقت إضافي، اعتبارًا من أوائل عام 2026، ليحذوا حذوهم أيضًا.
تلك الخطوة ستجعل الحياة أسهل بالنسبة للمستهلكين كما ستوفر لهم المال، بعد أن فشلت الشركات في التوصل إلى حل معاً.
وتضم دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة 450 مليون شخص من بين أغنى المستهلكين في العالم، وغالبًا ما تضع التغييرات التنظيمية في الكتلة معايير الصناعة العالمية فيما يعرف باسم تأثير بروكسل.
وسيتم تطبيق قانون الاتحاد الأوروبي بحلول خريف 2024 على جميع الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية والكاميرات الرقمية وسماعات الرأس وسماعات الرأس ومكبرات الصوت المحمولة ووحدات التحكم في ألعاب الفيديو والقارئات الإلكترونية وسماعات الأذن ولوحات المفاتيح وأنظمة الملاحة المحمولة.