في خطوة إجرائية، أفادت وكالة سبوتنيك اليوم الأربعاء بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صدّق على اتفاقية انضمام المناطق الأوكرانية الأربع إلى روسيا.
أتى تصديق بوتين بعد إقرار مجلس الاتحاد الروسي بالإجماع أمس الثلاثاء على ضم مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا الأوكرانية إلى روسيا.
توقيع المراسيم
وكان بوتين أعلن في 30 سبتمبر في احتفال حاشد بالساحة الحمراء في موسكو، قرار الضم، ووقع ممثلو تلك المناطق على المراسيم، على وقع التصفيق الحار.
إلا أن تلك الخطوة أثارت انتقادات عارمة، وتأكيدات دولية بأن هذا القرار لن يغير شيئاً على الصعيد الدولي، لاسيما أنه لاغ ويعارض القوانين الدولية، لاسيما أن الاستفتاءات التي أجريت في تلك المناطق جرت تحت "ضغط الاحتلال الروسي".
خسائر بعد الضم
كما أثارت تلك الخطوة تساؤلات عدة، خصوصا مع مواجهة القوات الروسية التي واجهت ضربة قاسية قبل يومين، بخسارتها بلدة ليمان المهمة في دونيتسك، كما تراجعت قليلاً أيضا في بعض المواقع بخيرسون.
ويسيطر الروس حالياً على 72% من مدينة زابوريجيا، بحسب ما أكد معهد دراسات الحرب (آي إس دبليو) الأميركي، فيما تقع نحو 80 بالمئة من أراضي خيرسون وعاصمتها التي تحمل الاسم نفسه تحت القبضة الروسية، مع تراجع طفيف حصل خلال الفترة الماضية.
أتى تصديق بوتين بعد إقرار مجلس الاتحاد الروسي بالإجماع أمس الثلاثاء على ضم مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا الأوكرانية إلى روسيا.
توقيع المراسيم
وكان بوتين أعلن في 30 سبتمبر في احتفال حاشد بالساحة الحمراء في موسكو، قرار الضم، ووقع ممثلو تلك المناطق على المراسيم، على وقع التصفيق الحار.
إلا أن تلك الخطوة أثارت انتقادات عارمة، وتأكيدات دولية بأن هذا القرار لن يغير شيئاً على الصعيد الدولي، لاسيما أنه لاغ ويعارض القوانين الدولية، لاسيما أن الاستفتاءات التي أجريت في تلك المناطق جرت تحت "ضغط الاحتلال الروسي".
خسائر بعد الضم
كما أثارت تلك الخطوة تساؤلات عدة، خصوصا مع مواجهة القوات الروسية التي واجهت ضربة قاسية قبل يومين، بخسارتها بلدة ليمان المهمة في دونيتسك، كما تراجعت قليلاً أيضا في بعض المواقع بخيرسون.
ويسيطر الروس حالياً على 72% من مدينة زابوريجيا، بحسب ما أكد معهد دراسات الحرب (آي إس دبليو) الأميركي، فيما تقع نحو 80 بالمئة من أراضي خيرسون وعاصمتها التي تحمل الاسم نفسه تحت القبضة الروسية، مع تراجع طفيف حصل خلال الفترة الماضية.