قالت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، اليوم الأربعاء، إن قوات البحرية التابعة للحرس الثوري ضبطت سفينة محملة بالوقود المهرب في مياه الخليج العربي، فيما جرى اعتقال شخص في هذه العملية.
وقال رئيس قضاة محافظة هرمزغان جنوب إيران مجتبى قهرماني، للوكالة إنه "تم ضبط سفينة عائمة تحمل 250 ألف لتر من الوقود المهرب، حيث اعتقل شخص أثناء تفتيش السفينة".
ولفت إلى أنه "تمت مصادرة الوقود المهرب وتسليمه إلى الجهات المختصة في محافظة هرمزغان"، ولم يكشف قهرماني عن العلم الذي كانت ترفعه السفينة، كما لم تتضح بعد الجهة التي تملكها، ولم تعرف جنسية الشخص الذي جرى اعتقاله.
وأوضح المسؤول الإيراني: "تماشيا مع تطبيق المادة 20 من قانون مكافحة التهريب، فإن السفن المتورطة في ذلك ستتم مصادرة حمولتها لصالح الحكومة الإيرانية"، وشدد قهرماني على أن "السلطات ستواصل بحزم استراتيجية التعامل مع عمليات التهريب، تماشيا مع حماية المصالح والأموال الإيرانية".
وأعلنت السلطات الإيرانية في "هرمزغان"، في الـ 10 من آب/أغسطس الماضي، عن توقيف سفينة عائمة في مياه الخليج تحمل 277 ألف لتر من الوقود المهرب، وفي الـ 24 من أبريل/نيسان الماضي، استولت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري، على سفينة أجنبية تحمل 200 ألف لتر من الوقود المهرب شمال الخليج العربي.
ويعد تهريب المشتقات النفطية في إيران أمرا معتادا، فحتى قبل انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران عام 2018، كان تهريب الوقود من إيران إلى الخارج عملا مربحًا، ويقدر بعض المسؤولين الإيرانيين حجم تهريب المنتجات البترولية ومشتقاتها في إيران بـ 9 ملايين لتر في اليوم.
وقال رئيس قضاة محافظة هرمزغان جنوب إيران مجتبى قهرماني، للوكالة إنه "تم ضبط سفينة عائمة تحمل 250 ألف لتر من الوقود المهرب، حيث اعتقل شخص أثناء تفتيش السفينة".
ولفت إلى أنه "تمت مصادرة الوقود المهرب وتسليمه إلى الجهات المختصة في محافظة هرمزغان"، ولم يكشف قهرماني عن العلم الذي كانت ترفعه السفينة، كما لم تتضح بعد الجهة التي تملكها، ولم تعرف جنسية الشخص الذي جرى اعتقاله.
وأوضح المسؤول الإيراني: "تماشيا مع تطبيق المادة 20 من قانون مكافحة التهريب، فإن السفن المتورطة في ذلك ستتم مصادرة حمولتها لصالح الحكومة الإيرانية"، وشدد قهرماني على أن "السلطات ستواصل بحزم استراتيجية التعامل مع عمليات التهريب، تماشيا مع حماية المصالح والأموال الإيرانية".
وأعلنت السلطات الإيرانية في "هرمزغان"، في الـ 10 من آب/أغسطس الماضي، عن توقيف سفينة عائمة في مياه الخليج تحمل 277 ألف لتر من الوقود المهرب، وفي الـ 24 من أبريل/نيسان الماضي، استولت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري، على سفينة أجنبية تحمل 200 ألف لتر من الوقود المهرب شمال الخليج العربي.
ويعد تهريب المشتقات النفطية في إيران أمرا معتادا، فحتى قبل انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران عام 2018، كان تهريب الوقود من إيران إلى الخارج عملا مربحًا، ويقدر بعض المسؤولين الإيرانيين حجم تهريب المنتجات البترولية ومشتقاتها في إيران بـ 9 ملايين لتر في اليوم.