شكلت توجيهات جلالة الملك المعظم للوزارات والأجهزة الحكومية بتوفير كافة عناصر النجاح للانتخابات النيابية القادمة، خلال ترؤس جلالته للجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، رسالة بالغة الأهمية على العزم الأكيد لمواصلة وتطوير المسيرة الديمقراطية في المملكة، وتعزيز المشاركة الشعبية في صناعة القرار الوطني، وبما يعود بالخير على الوطن والمواطن.
الرسالة الملكية السامية تعيد التأكيد على النهج القويم لمملكة البحرين، والتي وضع قواعده جلالة الملك المعظم، وحمله أبناء الوطن الشرفاء بكل حب ووفاء وولاء، حتى غدت المسيرة الديمقراطية في المملكة نموذجاً فريداً، وساهمت في تحقيق العديد من الإنجازات على المستوى الدولي في مختلف القطاعات.
الرسالة السامية الثانية في التوجيهات الملكية تمثلت في الثقة المطلقة التي يوليها جلالته للسلطة التشريعية، الشورى والنواب، حيث عبر جلالته عن شكره وتقديره لهم نظير ما اتسم به عملهم من «التحلي بروح المسؤولية الوطنية، التي أسهمت وعبر التعاون والعمل الوطني المشترك بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في تحقيق العديد من الإنجازات لصالح الوطن وأبنائه الكرام».
اليوم؛ ومع انطلاق السباق الانتخابي للدورة السادسة من انتخابات مجلس النواب والمجالس البلدية، تقف البحرين على أعتاب مرحلة ديمقراطية جديدة، حاملة معها تراكم خبرات وتجارب متميزة على امتداد عقدين من الزمن، ومتسلحة بوعي المواطن القادر على ممارسة حقه الدستوري والوطني بكل حرية ونزاهة وشفافية، لاختيار الأفضل والأقدر على حمل الأمانة والعمل بكل إخلاص وتفانٍ لتحقيق تطلعات وأماني أبناء الوطن.
ولاشك أن البحرين، مثل غيرها من الدول حول العالم، تواجه الكثير من التحديات والمعوقات، وبالتالي فقد أصبح حُسن اختيار شخصيات وطنية تمتاز بالوعي والعلم والنزاهة من الضرورات الملحة، شخصيات قادرة على تحقيق الرؤية الملكية بالسير بهذا الوطن إلى الأيام الأجمل، عبر تعاون جاد ومثمر مع السلطة التنفيذية، والتي تعمل برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على تنفيذ التوجيهات الملكية في تعزيز التنمية وتحقيق أفضل مستويات المعيشة للمواطن.
البحرين أمانة في أعناق أبنائها، يحمونها ويذودون عن حياضها ويقدمون لها الغالي والنفيس، وها هي اليوم تقف على أعتاب مرحلة جديدة في مسيرة الديمقراطية والبناء والتنمية من أجل الغد الأجمل والأكثر إشراقاً..
فهل نحن مستعدون لتلبية نداء الواجب..؟!
إضاءة
لم تتأخر الحكومة في تنفيذ التوجيه الملكي السامي بتوفير عناصر النجاح للانتخابات النيابية القادمة، حيث جاء تكليف صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للوزارات والأجهزة الحكومية بوضع التوجيه السامي حيز التنفيذ الفوري، وتهيئة كافة الإمكانيات وتوفير جميع التسهيلات التي تدعم سير العملية الانتخابية للاستحقاق النيابي القادم بكل سهولة ويسر أمام الناخبين في أجواء تكفل الشفافية والنزاهة.
الرسالة الملكية السامية تعيد التأكيد على النهج القويم لمملكة البحرين، والتي وضع قواعده جلالة الملك المعظم، وحمله أبناء الوطن الشرفاء بكل حب ووفاء وولاء، حتى غدت المسيرة الديمقراطية في المملكة نموذجاً فريداً، وساهمت في تحقيق العديد من الإنجازات على المستوى الدولي في مختلف القطاعات.
الرسالة السامية الثانية في التوجيهات الملكية تمثلت في الثقة المطلقة التي يوليها جلالته للسلطة التشريعية، الشورى والنواب، حيث عبر جلالته عن شكره وتقديره لهم نظير ما اتسم به عملهم من «التحلي بروح المسؤولية الوطنية، التي أسهمت وعبر التعاون والعمل الوطني المشترك بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في تحقيق العديد من الإنجازات لصالح الوطن وأبنائه الكرام».
اليوم؛ ومع انطلاق السباق الانتخابي للدورة السادسة من انتخابات مجلس النواب والمجالس البلدية، تقف البحرين على أعتاب مرحلة ديمقراطية جديدة، حاملة معها تراكم خبرات وتجارب متميزة على امتداد عقدين من الزمن، ومتسلحة بوعي المواطن القادر على ممارسة حقه الدستوري والوطني بكل حرية ونزاهة وشفافية، لاختيار الأفضل والأقدر على حمل الأمانة والعمل بكل إخلاص وتفانٍ لتحقيق تطلعات وأماني أبناء الوطن.
ولاشك أن البحرين، مثل غيرها من الدول حول العالم، تواجه الكثير من التحديات والمعوقات، وبالتالي فقد أصبح حُسن اختيار شخصيات وطنية تمتاز بالوعي والعلم والنزاهة من الضرورات الملحة، شخصيات قادرة على تحقيق الرؤية الملكية بالسير بهذا الوطن إلى الأيام الأجمل، عبر تعاون جاد ومثمر مع السلطة التنفيذية، والتي تعمل برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على تنفيذ التوجيهات الملكية في تعزيز التنمية وتحقيق أفضل مستويات المعيشة للمواطن.
البحرين أمانة في أعناق أبنائها، يحمونها ويذودون عن حياضها ويقدمون لها الغالي والنفيس، وها هي اليوم تقف على أعتاب مرحلة جديدة في مسيرة الديمقراطية والبناء والتنمية من أجل الغد الأجمل والأكثر إشراقاً..
فهل نحن مستعدون لتلبية نداء الواجب..؟!
إضاءة
لم تتأخر الحكومة في تنفيذ التوجيه الملكي السامي بتوفير عناصر النجاح للانتخابات النيابية القادمة، حيث جاء تكليف صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للوزارات والأجهزة الحكومية بوضع التوجيه السامي حيز التنفيذ الفوري، وتهيئة كافة الإمكانيات وتوفير جميع التسهيلات التي تدعم سير العملية الانتخابية للاستحقاق النيابي القادم بكل سهولة ويسر أمام الناخبين في أجواء تكفل الشفافية والنزاهة.