ألا تستحق مهسا أميني رحمها الله، والتي قتلت على يد شرطة الأخلاق الإيرانية بسبب طريقة ارتدائها للحجاب حيث كانت تظهر جزءاً من شعرها فتم اعتقالها وتعذيبها وقد تعرضت لضربة قوية في الرأس حتى توفاها الله، لحراك حقوقي من قبل أولئك الذين دائماً ما يدسون أنوفهم في الشأن الداخلي لدولنا كناشطين حقوقيين ومناضلين، لإعادة حق دمها وحق دم من لحقتها حديث نجفي وهي ناشطة شابة اغتيلت بست رصاصات قاتلة على يد قوات الأمن الإيرانية خلال اشتباكات بينهم وبين المتظاهرين الذين تحركوا ضد مقتل مهسا؟
هل لزوم الصمت المطبق يأتي لسبب كون مهسا ونجفي كان ذنبهما أنهما فتاتان إيرانيتان لا خليجيات فتكون قضيتهما مسمار جحا فتجتهد دكاكين حقوق الإنسان في نشر قضيتهما وعولمتها على أبعد نطاق تحت ذريعة سلب الحريات وممارسة القمع وفساد السلطات الأمنية ولتقوم قيامة المنظمات «الحكوكية» الحقوقية والحركات النسوية المتطرفة لأجل الاقتصاص لحقهما ولربما حتى رؤساء بعض الدول من ذوي أصحاب الكفة المائلة نحو مصالحهم في تخريب دولنا بالإرهاب ونشر الفوضى تطرقوا لقضيتهما كما يفعلون مع دولنا بكل صفاقه ويغضون النظر عن النظام الإيراني.
كان ذنب مهسا وكذلك نجفي رحمهما الله أنهما إيرانيات في بلد يعاني من ديكتاتورية النظام وتعنت السلطة وانعدام الحقوق، فحقوق المرأة في إيران شبه معدومة أصلاً، والمرأة الإيرانية هناك لا تحظى بأي حقوق وامتيازات، بالأخص في جانب ممارسة الحريات وحق التحجب واختيار الملبس، وبالتأكيد لن تكونا الحالة الأولى ولا الأخيرة ولن تكون حالة استثنائية في مجتمع مطحون بالظلم والتعذيب وسلب حقوقه. إن الدين الإسلامي دين عادل أوجب حماية المرأة وصون كرامتها واحترام حقوقها في المجتمع وعدم التعدي عليها، فحتى في قانون الحرب منع التعدي على الأطفال والنساء وكبار السن، وما يقوم به النظام الإيراني تجاه الإيرانيات فيه إساءة فادحة وبليغة جداً لملف حقوق المرأة، هذا إذا كانت المنظمات الدولية جادة في تعزيز قيم حقوق المرأة والحريات في دول العالم أجمع.
هل من المنطقي أن يتم اعتقال مهسا على يد رجال شرطة الأخلاق والإرشاد وضربها على رأسها؟ أليس هذا تناقضاً مع هذا المبدأ ومساساً حتى بحرمتها كبنت ممنوع لمسها ومسها؟ أين تطبيق تعاليم الشريعة الإسلامية بقتل من يقتل نفساً بريئة دون وجه حق؟ هل القبض على الفتيات بذريعة عدم ارتداء الحجاب بشكل قمعي وهجمي لدرجة أن بعض المقاطع المتداولة عن الشرطة الإيرانية نرى كيف الشرطي يقوم بسحل المرأة لدرجة انكشاف جزء من ظهرها وبطنها وهو يحاول رميها بكل قسوة داخل سيارة الشرطة، فيما حجابها خلع أساساً أمام هذا المشهد المهين لكرامة واحترام المرأة؟
ما الفرق بين ما تقوم به الشرطة الإيرانية وبين جرائم داعش والجماعات المتطرفة؟ ألا يلتقيان بنفس التوجه والمدرسة الفكرية وأيضاً من نفس المصدر؟!
هذا التطرف المقيت يكشف ازدواجية مواقف بعض المنظمات الحقوقية، فقد ادعت السلطات الإيرانية أن مهسا تعرضت لأزمة قلبية وتوفيت بشكل طبيعي، فأين المناضلون والناشطون الحقوقيون عن كذب ومسرحيات النظام الإيراني؟ ولم لا نرى حراكاً على أعلى المستويات للضغط وفتح لجنة تحقيق محايدة وعادلة ومطالبات من قبل رؤساء الدول لأجل الاقتصاص لحق مهسا كما حصل في قضية الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، علماً بأن السعودية كانت مع الحق وتعاونت لأجل معاقبة المجرمين بكل وضوح ولم تتعامل مع القضية مثلما يفعل النظام الإيراني من تزييف وكذب ودجل.
هل لزوم الصمت المطبق يأتي لسبب كون مهسا ونجفي كان ذنبهما أنهما فتاتان إيرانيتان لا خليجيات فتكون قضيتهما مسمار جحا فتجتهد دكاكين حقوق الإنسان في نشر قضيتهما وعولمتها على أبعد نطاق تحت ذريعة سلب الحريات وممارسة القمع وفساد السلطات الأمنية ولتقوم قيامة المنظمات «الحكوكية» الحقوقية والحركات النسوية المتطرفة لأجل الاقتصاص لحقهما ولربما حتى رؤساء بعض الدول من ذوي أصحاب الكفة المائلة نحو مصالحهم في تخريب دولنا بالإرهاب ونشر الفوضى تطرقوا لقضيتهما كما يفعلون مع دولنا بكل صفاقه ويغضون النظر عن النظام الإيراني.
كان ذنب مهسا وكذلك نجفي رحمهما الله أنهما إيرانيات في بلد يعاني من ديكتاتورية النظام وتعنت السلطة وانعدام الحقوق، فحقوق المرأة في إيران شبه معدومة أصلاً، والمرأة الإيرانية هناك لا تحظى بأي حقوق وامتيازات، بالأخص في جانب ممارسة الحريات وحق التحجب واختيار الملبس، وبالتأكيد لن تكونا الحالة الأولى ولا الأخيرة ولن تكون حالة استثنائية في مجتمع مطحون بالظلم والتعذيب وسلب حقوقه. إن الدين الإسلامي دين عادل أوجب حماية المرأة وصون كرامتها واحترام حقوقها في المجتمع وعدم التعدي عليها، فحتى في قانون الحرب منع التعدي على الأطفال والنساء وكبار السن، وما يقوم به النظام الإيراني تجاه الإيرانيات فيه إساءة فادحة وبليغة جداً لملف حقوق المرأة، هذا إذا كانت المنظمات الدولية جادة في تعزيز قيم حقوق المرأة والحريات في دول العالم أجمع.
هل من المنطقي أن يتم اعتقال مهسا على يد رجال شرطة الأخلاق والإرشاد وضربها على رأسها؟ أليس هذا تناقضاً مع هذا المبدأ ومساساً حتى بحرمتها كبنت ممنوع لمسها ومسها؟ أين تطبيق تعاليم الشريعة الإسلامية بقتل من يقتل نفساً بريئة دون وجه حق؟ هل القبض على الفتيات بذريعة عدم ارتداء الحجاب بشكل قمعي وهجمي لدرجة أن بعض المقاطع المتداولة عن الشرطة الإيرانية نرى كيف الشرطي يقوم بسحل المرأة لدرجة انكشاف جزء من ظهرها وبطنها وهو يحاول رميها بكل قسوة داخل سيارة الشرطة، فيما حجابها خلع أساساً أمام هذا المشهد المهين لكرامة واحترام المرأة؟
ما الفرق بين ما تقوم به الشرطة الإيرانية وبين جرائم داعش والجماعات المتطرفة؟ ألا يلتقيان بنفس التوجه والمدرسة الفكرية وأيضاً من نفس المصدر؟!
هذا التطرف المقيت يكشف ازدواجية مواقف بعض المنظمات الحقوقية، فقد ادعت السلطات الإيرانية أن مهسا تعرضت لأزمة قلبية وتوفيت بشكل طبيعي، فأين المناضلون والناشطون الحقوقيون عن كذب ومسرحيات النظام الإيراني؟ ولم لا نرى حراكاً على أعلى المستويات للضغط وفتح لجنة تحقيق محايدة وعادلة ومطالبات من قبل رؤساء الدول لأجل الاقتصاص لحق مهسا كما حصل في قضية الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، علماً بأن السعودية كانت مع الحق وتعاونت لأجل معاقبة المجرمين بكل وضوح ولم تتعامل مع القضية مثلما يفعل النظام الإيراني من تزييف وكذب ودجل.