هو محمد بن عبدالله ابن عبدالمطلب ابن هاشم، وينتهي نسبه الشريف إلى عدنان، وعدنان هذا من ذرية إسماعيل ابن إبراهيم عليهما السلام، وأمه آمنة بنت وهب بن عبدمناف بن زهرة بن كلاب، وهو الجد الخامس للنبي عليه الصلاة والسلام، وأمه وأبوه من أصل واحد، يجتمعان في كلاب، وقبيلته قريش المشهود لها بالشرف، أما أسرته فهي أسرة بني هاشم.
ولد عليه السلام بشعب بني هاشم في مكة صبيحة يوم الإثنين التاسع أو الثاني عشر من شهر ربيع الأول، ويصادف عام الفيل، الموافق للميلادي سنة 571.
وعندما بلغ عليه السلام اثنتي عشرة سنة، أخذه عمه أبو طالب في رحلة للشام للتجارة، ومروا بصومعة الراهب بحيرا الذي ما إن رآه وتفرّس فيه، وجد العلامات التي تدل عليهِ أنه نبي آخر الزمان، كما ورد في الإنجيل، وعندما بلغ صلى الله عليه وسلم الأربعين من عمره، نزل عليه الوحي في غار حراء، وأول من آمن به أبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب ومن النساء زوجته خديجة بنت خويلد، هذه نبذة من العلامات التي مرت تترى في مجرى حياتهِ، خاصةً تكذيب قومه له، وإيذاءهم، ووصفوه بالجنون.
وأشد عداوة له عمه أبو لهب، وقرروا قتله للتخلص منه، لكن الله بالغ أمره ولو كره المشركون.
وصبر ومن معه وأغلبهم الفقراء المضطهدون، حتى أذن الله له بالهجرة إلى المدينة المنورة، لتأتي هذه الهجرة مصداقاً لما ورد فيه أنه يولد في أرض غير ذات زرع، ويهاجر إلى أرض ذات زرع وعيون، وتسكنها قبائل عربية وثنية واليهود، وكان اليهود يتوعدون العرب الوثنيين، بأن زمن بعثة الرسول الخاتم قد قربت، وأن النصر سيكون لهم على الوثنيين، ولما عرفوه مصداقاً لقول الله تعالى في القرآن الكريم "والذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون"، فآمن بهِ عليه السلام عبدالله بن سلام رضي الله عنه ونفر من أهله وطائفة من اليهود الذين يعيشون في المدينة المنورة، وجاء إليه النصراني الجارود بن علاء مع نفر من قومه، فلما رآه أنه نبي الله الخاتم، قال قولته المشهورة "لقد رأيتك في الإنجيل، وها أنا ذا أراك عياناً، ابسط يدك لي، إني أشهد ألا إله إلا الله وأنك محمد رسول الله"، وآمن معه قومه، ووصل إلى المدينة المنورة بعد رحلة طويلة، حيث انتشر الإسلام في دول وشعوب كثيرة طوعاً لا كرهاً.
وفي يوم مولده عليه الصلاة والسلام، نتذكر أنه حمل الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، وعلينا نحن المسلمين أن ندعو إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن نتخلّق بخلقه عليه الصلاة والسلام.
ولد عليه السلام بشعب بني هاشم في مكة صبيحة يوم الإثنين التاسع أو الثاني عشر من شهر ربيع الأول، ويصادف عام الفيل، الموافق للميلادي سنة 571.
وعندما بلغ عليه السلام اثنتي عشرة سنة، أخذه عمه أبو طالب في رحلة للشام للتجارة، ومروا بصومعة الراهب بحيرا الذي ما إن رآه وتفرّس فيه، وجد العلامات التي تدل عليهِ أنه نبي آخر الزمان، كما ورد في الإنجيل، وعندما بلغ صلى الله عليه وسلم الأربعين من عمره، نزل عليه الوحي في غار حراء، وأول من آمن به أبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب ومن النساء زوجته خديجة بنت خويلد، هذه نبذة من العلامات التي مرت تترى في مجرى حياتهِ، خاصةً تكذيب قومه له، وإيذاءهم، ووصفوه بالجنون.
وأشد عداوة له عمه أبو لهب، وقرروا قتله للتخلص منه، لكن الله بالغ أمره ولو كره المشركون.
وصبر ومن معه وأغلبهم الفقراء المضطهدون، حتى أذن الله له بالهجرة إلى المدينة المنورة، لتأتي هذه الهجرة مصداقاً لما ورد فيه أنه يولد في أرض غير ذات زرع، ويهاجر إلى أرض ذات زرع وعيون، وتسكنها قبائل عربية وثنية واليهود، وكان اليهود يتوعدون العرب الوثنيين، بأن زمن بعثة الرسول الخاتم قد قربت، وأن النصر سيكون لهم على الوثنيين، ولما عرفوه مصداقاً لقول الله تعالى في القرآن الكريم "والذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون"، فآمن بهِ عليه السلام عبدالله بن سلام رضي الله عنه ونفر من أهله وطائفة من اليهود الذين يعيشون في المدينة المنورة، وجاء إليه النصراني الجارود بن علاء مع نفر من قومه، فلما رآه أنه نبي الله الخاتم، قال قولته المشهورة "لقد رأيتك في الإنجيل، وها أنا ذا أراك عياناً، ابسط يدك لي، إني أشهد ألا إله إلا الله وأنك محمد رسول الله"، وآمن معه قومه، ووصل إلى المدينة المنورة بعد رحلة طويلة، حيث انتشر الإسلام في دول وشعوب كثيرة طوعاً لا كرهاً.
وفي يوم مولده عليه الصلاة والسلام، نتذكر أنه حمل الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، وعلينا نحن المسلمين أن ندعو إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن نتخلّق بخلقه عليه الصلاة والسلام.