قام سعادة السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، بزيارة تعريفية لمركز الرحمة لرعاية الشباب التابع لجمعية الرحمة لرعاية المعاقين، بمقر المركز في منطقة الرفاع الشرقي، وبحضور رئيسة المركز السيدة نادية عبد الله البكر، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية.
وبهذه المناسبة، أشاد وزير التنمية الاجتماعية بالجهود النوعية التي يقدمها مركز الرحمة لرعاية الشباب، من خلال ابتكار الخدمات والبرامج التي تساهم في إبراز قدرات وطاقات ذوي العزيمة وصقل مهاراتهم، بما يحقق الدمج المجتمعي والمشاركة الفاعلة لهذه الفئة، فضلاً عن تعزيز الفرص المتكافئة، ودعمهم وتمكينهم للقيام بأدوارهم في المجتمع، مؤكداً في هذا الصدد حرص وزارة التنمية الاجتماعية على مواصلة تمكين ذوي العزيمة، وصولاً إلى توفير فرص عمل مناسبة لهم، تتناسب مع قدراتهم ومستويات إعاقاتهم، عبر وضع سياسات داعمة لتوظيفهم بالشراكة مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني.
وأطلع الوزير خلال الزيارة على سير العمل في الأقسام التأهيلية والورش التدريبية بالمركز والتي تقدم للطلبة الشباب من ذوي الاعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة، أصحاب الفئات العمرية من 15 عاماً وأكثر، بهدف تحقيق التكيف النفسي والاجتماعي من خلال تطوير مهارات الاستقلالية وتعزيز الشعور بالقيمة الذاتية.
كما واستمع العصفور إلى شرح من رئيسة المركز حول أبرز الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية، إلى جانب برامج التأهيل والتعليم والتدريب المهني التي ينفذها المركز، حيث يتم تقديم ثلاثة عشر ورشة تدريبية لفئتي الاولاد والبنات البالغ عددهم 38 حالة، إلى جانب العمل بشكل مستمر على تطوير هذه البرامج التأهيلية، بما يتناسب مع قدارتهم واحتياجاتهم، لإكسابهم المهارات اللازمة للاعتماد الذاتي في شؤنهم الحياتية، مستعرضة بهذا الشأن عدد من التجارب الناجحة التي حققها ذوي العزيمة في المركز، لاسيما في المجالات الزراعية والانتاجية في قسم التدريب الزراعي والذي يهدف إلى تأهيل ذوي العزيمة والاستفادة من طاقاتهم، والتي تعتبر دافعاً لمواصلة الجهود في المركز، وتحقيق المزيد من التميز في الخدمات والبرامج التي ينفذها.
وبهذه المناسبة، أشاد وزير التنمية الاجتماعية بالجهود النوعية التي يقدمها مركز الرحمة لرعاية الشباب، من خلال ابتكار الخدمات والبرامج التي تساهم في إبراز قدرات وطاقات ذوي العزيمة وصقل مهاراتهم، بما يحقق الدمج المجتمعي والمشاركة الفاعلة لهذه الفئة، فضلاً عن تعزيز الفرص المتكافئة، ودعمهم وتمكينهم للقيام بأدوارهم في المجتمع، مؤكداً في هذا الصدد حرص وزارة التنمية الاجتماعية على مواصلة تمكين ذوي العزيمة، وصولاً إلى توفير فرص عمل مناسبة لهم، تتناسب مع قدراتهم ومستويات إعاقاتهم، عبر وضع سياسات داعمة لتوظيفهم بالشراكة مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني.
وأطلع الوزير خلال الزيارة على سير العمل في الأقسام التأهيلية والورش التدريبية بالمركز والتي تقدم للطلبة الشباب من ذوي الاعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة، أصحاب الفئات العمرية من 15 عاماً وأكثر، بهدف تحقيق التكيف النفسي والاجتماعي من خلال تطوير مهارات الاستقلالية وتعزيز الشعور بالقيمة الذاتية.
كما واستمع العصفور إلى شرح من رئيسة المركز حول أبرز الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية، إلى جانب برامج التأهيل والتعليم والتدريب المهني التي ينفذها المركز، حيث يتم تقديم ثلاثة عشر ورشة تدريبية لفئتي الاولاد والبنات البالغ عددهم 38 حالة، إلى جانب العمل بشكل مستمر على تطوير هذه البرامج التأهيلية، بما يتناسب مع قدارتهم واحتياجاتهم، لإكسابهم المهارات اللازمة للاعتماد الذاتي في شؤنهم الحياتية، مستعرضة بهذا الشأن عدد من التجارب الناجحة التي حققها ذوي العزيمة في المركز، لاسيما في المجالات الزراعية والانتاجية في قسم التدريب الزراعي والذي يهدف إلى تأهيل ذوي العزيمة والاستفادة من طاقاتهم، والتي تعتبر دافعاً لمواصلة الجهود في المركز، وتحقيق المزيد من التميز في الخدمات والبرامج التي ينفذها.