سيطر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبدعم من قوات التحالف على جبل البلق الأوسط المطل على سد مأرب، كما سيطروا على "مربط الدم" الخط الذي يصل مدينة مأرب بالسد، فيما تقوم تلك القوات بعمليات تمشيط للمواقع المطلة على سد مأرب.كما سيطرت قوات الجيش الوطني والتحالف على أجزاء واسعة من تبة المصارية غرب مأرب ، ما يمكنها من التحكم بخطوط امداد الحوثيين في جبهة الأشراف والفاو.وأفادت الأنباء بأن المقاومة باتت على مرمى حجر من سد مأرب، وأن مروحيات الأباتشي تقوم بتمشيط مواقع الميليشيات هناك.فيما تم قتل وجرح العشرات من ميلشيات الحوثي والمخلوع صالح، والاستيلاء على عتاد عسكري تركتها في مواقعها.وكانت القوات اليمنية مدعومة بطائرات وعناصر قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، قد أطلقت حملة عسكرية كبيرة لطرد ميليشيات الحوثي وصالح من محيط سد مأرب التاريخي.مصادر عسكرية من الجيش اليمني قالت إنهم يستهدفون الحوثيين من ثلاث محاور مستفيدين من تغطية التحالف الجوية، وقد أسفرت معارك الأربع وعشرين ساعة الأخيرة في محيط سد مأرب عن قتل أكثر من 22 حوثياً.صنعاء بعد مأربيذكر أن التحالف العربي كان استقدم تعزيزات كبيرة إلى مأرب، لتأمين المدينة وهم الآن يهاجمون جيوب الانقلابيين الذين يتحصنون في أودية يصعب الوصول إليها لا سيما في شمال غرب المنطقة.الحملة العسكرية البرية في مأرب تُعتبر جوهرية ولا بد من حسمها قبل التحرك باتجاه العاصمة صنعاء القريبة والتي يسيطر عليها الحوثيون منذ عام.وسد مأرب يبعد عشرات الكيلومترات فقط عن جنوب غرب المدينة. وهو يُعتبر من أهم المعالم الأثرية، تاريخه يعود إلى نحو القرن السابع قبل الميلاد.أما أهمية مأرب المحافظة, فلا تقتصر فقط على عامل قربها من صنعاء واحتوائها على السد بل هي أيضاً خزان يمن النفطي، وتضم تجمعاً قبلياً هو الأكبر والأقوى في البلاد.