في مأساة لا توصف إلا أنها جسدت أعلى درجات التسامح، كما وصفها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رفض المواطن الأردني يحيى محمد طلاق القرالة، دفن جثمان ابنه الذي توفي غرقاً داخل مسبح خاص بمحافظة الكرك، حتى خروج مالك حوض الماء من السجن.
فقد شهدت الكرك جنوب الأردن قبل أيام حادثة حزينة، إذ توفي الفتى "قيس القرالة"، البالغ من العمر 15 عاماً بعد غرقه داخل مسبح خاص.
وأصرّ والد الشاب، يحيى القرالة على عدم دفن ابنه حتى يخرج مالك المسبح من التوقيف.
كما أعلن تأجيل الدفن حتى ظهر أمس السبت ليحضر صاحب المسبح مراسم الدفن، ويساعد بنفسه.
وشيّع جثمان الفتى ظهر يوم أمس، بمشاركة أعداد كبيرة من أبناء المحافظة.
يشار إلى أن العرف العشائري في الأردن يقضي بأن يذهب الشخص الذي وقعت عنده حالة الوفاة إلى أهل المتوفى ويأخذ معه كبار وشيوخ ووجهاء العائلة والمنطقة لأخذ "عطوة اعتراف"، وهي صك بالاعتراف بالحادثة تمنع حصول أي تداعيات، مثل تخريب أو أعمال شغب أو أخذ بالثأر.
إلا أن والد الراحل قيس اختصر على نفسه وعلى أقاربه هذه التفاصيل، واعتبر الحادث الذي وقع "قضاء وقدرا".
فقد شهدت الكرك جنوب الأردن قبل أيام حادثة حزينة، إذ توفي الفتى "قيس القرالة"، البالغ من العمر 15 عاماً بعد غرقه داخل مسبح خاص.
وأصرّ والد الشاب، يحيى القرالة على عدم دفن ابنه حتى يخرج مالك المسبح من التوقيف.
كما أعلن تأجيل الدفن حتى ظهر أمس السبت ليحضر صاحب المسبح مراسم الدفن، ويساعد بنفسه.
وشيّع جثمان الفتى ظهر يوم أمس، بمشاركة أعداد كبيرة من أبناء المحافظة.
يشار إلى أن العرف العشائري في الأردن يقضي بأن يذهب الشخص الذي وقعت عنده حالة الوفاة إلى أهل المتوفى ويأخذ معه كبار وشيوخ ووجهاء العائلة والمنطقة لأخذ "عطوة اعتراف"، وهي صك بالاعتراف بالحادثة تمنع حصول أي تداعيات، مثل تخريب أو أعمال شغب أو أخذ بالثأر.
إلا أن والد الراحل قيس اختصر على نفسه وعلى أقاربه هذه التفاصيل، واعتبر الحادث الذي وقع "قضاء وقدرا".