قالت أخصائية الإعلام بجامعة الخليج العربي الصحفية فاطمة الحجري أن وسائل الإعلام الرقمية الحديثة أسهمت في تعطيل المنافذ الإخبارية التقليدية إلى حداً كبير، وهو الأمر الذي دفع الكثير المؤسسات الصحفية والإعلامية إلى إنتاج محتوى رقمي يسهل مشاركته مع المستخدمين من اجل مواكبة التطورات الإعلامية المتسارعة في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت خلال مشاركتها في تدريب 60 إعلامي خليجي في ورشة عمل "دور الإعلاميين في توعية المجتمع بقضايا وتحديات المياه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية" التي استضافتها العاصمة العمانية حديثاً أن وصول الصحفيين إلى المعلومة لم يعد يشكل معاناة أو ارق بفضل تطور التطبيقات والمنصات الإعلامية وشيوع استخدام الإنترنت، مؤكدة أهمية الالتفات إلى أهمية البحث الواعي، وذلك لأن الإنترنت مليء بالمعلومات المضللة وغير الموثوقة، وأهمية الرجوع إلى المصادر الموثوقة ذات المصداقية العالية.
وأوضحت في سياق حديثها عن صناعة المحتوى الإعلامي وإدارة الحملات الإعلامية أن معظم القراء او المتابعين يتطلّعون لقراءة شيء جديد جاذب وحقيقي ومختلف عن السائد، وانه يسهل في الوقت الراهن اختيار نوع المنصة الرقمية والأسلوب الذي يتواصل من خلاله الإعلامي او المؤثر مع الجمهور ببصمة خاصة واسلوب فعّال، مؤكدةً في سياق التدريب أنه كلما تحددت الرؤية المبدئية والاهداف على نحو دقيق وواضح؛ سهل الاستمرار وتصاعد النجاح.
وأَوصت الحجري الإعلاميين المشاركين في الورشة إلى الرجوع دائما إلى دائرة الخبراء والمعنيين والمهتمين بقضايا المياه في دول الخليج، لكونهم "مصدر مهم لتوليد الأفكار"، على حد قولها، داعيةً إلى التروّيج للمحتوى القيم المستحق للنشر بكل الوسائل الإعلامية المتاحة.
وأضافت قائلة: " في الوقت الراهن يمكن لمعظم الناس أن يتفاعلوا مع المحتوى الرقمي بشكل لافت، وتسمح الأدوات الرقمية بتوزيع سريع وقوي للبيانات فور مشاركتها مع المستخدمين؛ فالسمة الوحيدة الأكثر أهمية لأدوات التواصل الاجتماعي هي قدرتها على زيادة سرعة نقل المعرفة والوصول إليها"، مشيرةً إلى أن جمهور القراء والمتابعين لم يعدوا ينتظرون صدور الصحيفة في اليوم التالي للحدث، ليتعرفوا على التفاصيل، وقلما ما يفتوا التلفاز لمتابعة نشرات الأخبار إلا في الحالات الضيقة والمهمة جداً كتلك التي تلامس معيشتهم أو مستقبلهم.
وتشاركت الحجري مع الإعلاميين المشاركين في الورشة المنصات والتطبيقات الرقمية الأشهر في نشر الأفكار والمعلومات والنقاشات والآراء من خلال النصوص المكتوبة والصور والتسجيلات الصوتية والمرئية ورسوم الانفوجراف، مستعرضةً خصائصها وأهم ما يميزها، وكيفية توجيهها والاستفادة منها لخدمة نجاح الحملات الإعلامية من اجل زيادة الوعي واثارة الاهتمام حول قضايا وتحديات المياه في دول مجلس التعاون.
وفي ختام التدريب، أكدت أهمية اسناد المحتوى الإعلامي إلى دليل علمي والاستشهاد بالمصدر، وتقديم المعلومات المراد توصيلها في الحملات الإعلامية بشكل مبسط وموجز ومكثف بشكل يسهل استيعابه، وتحفيز المتابعين على مشاركة المحتوى وترويجه على نطاق أوسع، موضحةً أهمية الانتظام بالنشر لإحداث التغيير، واللجوء إلى القالب القصصي المرتبط بعمق حياة الناس لكونه قالب يحدث تفاعل ايجابي في أغلب الأوقات، داعيةً في الوقت ذاته إلى استفتاء آراء المتابعين بشكل مستمر، وتقييم جميع مراحل الحملة الإعلامية لقياس أثرها ومدى التقدّم في تحقيق الهدف، إضافة إلى تحديد شركاء النجاح في الحملة واستثمار العلاقة بهم لتقديم الأفضل في الحملات المستقبلية اللاحقة.
يشار إلى ان الورشة التي نظمتها جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية بالشراكة مع وكالة موارد المياه بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، والجمعية العمانية للمياه والتي رعى افتتاحها سعادة وكيل وزارة الإعلام العماني محمد بن سعيد بن محمد البلوشي كانت بدعم من الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية و الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشارت خلال مشاركتها في تدريب 60 إعلامي خليجي في ورشة عمل "دور الإعلاميين في توعية المجتمع بقضايا وتحديات المياه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية" التي استضافتها العاصمة العمانية حديثاً أن وصول الصحفيين إلى المعلومة لم يعد يشكل معاناة أو ارق بفضل تطور التطبيقات والمنصات الإعلامية وشيوع استخدام الإنترنت، مؤكدة أهمية الالتفات إلى أهمية البحث الواعي، وذلك لأن الإنترنت مليء بالمعلومات المضللة وغير الموثوقة، وأهمية الرجوع إلى المصادر الموثوقة ذات المصداقية العالية.
وأوضحت في سياق حديثها عن صناعة المحتوى الإعلامي وإدارة الحملات الإعلامية أن معظم القراء او المتابعين يتطلّعون لقراءة شيء جديد جاذب وحقيقي ومختلف عن السائد، وانه يسهل في الوقت الراهن اختيار نوع المنصة الرقمية والأسلوب الذي يتواصل من خلاله الإعلامي او المؤثر مع الجمهور ببصمة خاصة واسلوب فعّال، مؤكدةً في سياق التدريب أنه كلما تحددت الرؤية المبدئية والاهداف على نحو دقيق وواضح؛ سهل الاستمرار وتصاعد النجاح.
وأَوصت الحجري الإعلاميين المشاركين في الورشة إلى الرجوع دائما إلى دائرة الخبراء والمعنيين والمهتمين بقضايا المياه في دول الخليج، لكونهم "مصدر مهم لتوليد الأفكار"، على حد قولها، داعيةً إلى التروّيج للمحتوى القيم المستحق للنشر بكل الوسائل الإعلامية المتاحة.
وأضافت قائلة: " في الوقت الراهن يمكن لمعظم الناس أن يتفاعلوا مع المحتوى الرقمي بشكل لافت، وتسمح الأدوات الرقمية بتوزيع سريع وقوي للبيانات فور مشاركتها مع المستخدمين؛ فالسمة الوحيدة الأكثر أهمية لأدوات التواصل الاجتماعي هي قدرتها على زيادة سرعة نقل المعرفة والوصول إليها"، مشيرةً إلى أن جمهور القراء والمتابعين لم يعدوا ينتظرون صدور الصحيفة في اليوم التالي للحدث، ليتعرفوا على التفاصيل، وقلما ما يفتوا التلفاز لمتابعة نشرات الأخبار إلا في الحالات الضيقة والمهمة جداً كتلك التي تلامس معيشتهم أو مستقبلهم.
وتشاركت الحجري مع الإعلاميين المشاركين في الورشة المنصات والتطبيقات الرقمية الأشهر في نشر الأفكار والمعلومات والنقاشات والآراء من خلال النصوص المكتوبة والصور والتسجيلات الصوتية والمرئية ورسوم الانفوجراف، مستعرضةً خصائصها وأهم ما يميزها، وكيفية توجيهها والاستفادة منها لخدمة نجاح الحملات الإعلامية من اجل زيادة الوعي واثارة الاهتمام حول قضايا وتحديات المياه في دول مجلس التعاون.
وفي ختام التدريب، أكدت أهمية اسناد المحتوى الإعلامي إلى دليل علمي والاستشهاد بالمصدر، وتقديم المعلومات المراد توصيلها في الحملات الإعلامية بشكل مبسط وموجز ومكثف بشكل يسهل استيعابه، وتحفيز المتابعين على مشاركة المحتوى وترويجه على نطاق أوسع، موضحةً أهمية الانتظام بالنشر لإحداث التغيير، واللجوء إلى القالب القصصي المرتبط بعمق حياة الناس لكونه قالب يحدث تفاعل ايجابي في أغلب الأوقات، داعيةً في الوقت ذاته إلى استفتاء آراء المتابعين بشكل مستمر، وتقييم جميع مراحل الحملة الإعلامية لقياس أثرها ومدى التقدّم في تحقيق الهدف، إضافة إلى تحديد شركاء النجاح في الحملة واستثمار العلاقة بهم لتقديم الأفضل في الحملات المستقبلية اللاحقة.
يشار إلى ان الورشة التي نظمتها جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية بالشراكة مع وكالة موارد المياه بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، والجمعية العمانية للمياه والتي رعى افتتاحها سعادة وكيل وزارة الإعلام العماني محمد بن سعيد بن محمد البلوشي كانت بدعم من الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية و الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.