الحرة

قيدت تويتر وإنستغرام حسابات مغني الراب الأميركي، كانييه وست، قالت منصتا التواصل الاجتماعي إنهما حذفتا تدوينات مغني الراب بعد أن وصفها مستخدمو الإنترنت بأنها معادية للسامية.

ومنعت "ميتا بلاتفورمز"، الشركة الأم لفيسبوك، الجمعة، وست من استخدام حسابه على إنستغرام ليلجأ إلى الكتابة على تويتر، يوم السبت، لأول مرة منذ عامين.

وتضمنت أول تدوينة لوست على تويتر منذ عام 2020 صورة له مع مارك زكربيرغ مؤسس "ميتا" وهو يغني. وجاء في تغريدة وست "أنظر إلى هذا يا مارك، كيف تطردني من إنستغرام؟".

ثم غرد وست قائلا: "لقد تلاعبتم بي وحاولتم منع أي شخص يعارض جدول أعمالكم". وهذه التدوينة التي قال فيها إنه ليس معاديا للسامية أزالتها تويتر بسبب انتهاك سياسات موقع التواصل الاجتماعي. وأكد متحدث باسم تويتر، يوم الأحد، أن حسابه مغلق أيضا.

وإغلاق حساب مغني الراب لافت للانتباه بشكل خاص لأن الملياردير إيلون ماسك الذي عبر عن رغبته في شراء تويتر ويصف نفسه بأنه من أنصار الحرية المطلقة في التعبير رحب بعودة وست إلى المنصة. ورد ماسك على تدوينة لمغني الراب مغردا "مرحبا بك مرة أخرى في تويتر، صديقي!"

ونشر وست من قبل تدوينات جامحة عبر الإنترنت. وفي وقت سابق من هذا العام، تم إيقاف حسابه على إنستغرام لمدة 24 ساعة بعد أن وجه عبارات عنصرية ضد مقدم البرامج الساخر، تريفور نواه.

وقبل أن يلجأ إلى تويتر يوم السبت، أُغلق حساب وست على إنستغرام بعد تدوينة تنم عن معاداة للسامية اتهم فيها موسيقيا بأنه واقع تحت سيطرة اليهود. وتم حذف التدوينة.

وقالت الشركة يوم السبت إنها فرضت قيودا مؤقتة على النشر والتعليق والرسائل على حساب وست على إنستغرام.

ويأتي تعليق حساب وست بعد أيام من قول شركة أديداس الألمانية للملابس الرياضية إنها تعيد النظر في شراكتها التجارية معه.

وقالت شبكة " سي إن بي سي" التلفزيونية التي نشرت الخبر لأول مرة إن وست انتقد أديداس ومديرها التنفيذي بشكل علني وأخبر المذيع أن المجموعة الألمانية سرقت أفكاره.

وذكرت الشبكة أن أديداس دخلت في شراكة مع وست منذ عام 2013.