أيمن شكل
أكد رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور منصور العالي أن مؤتمر الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي يعد فرصة لإدماج هذا العلم في الجامعات الوطنية باعتباره نقلة نوعية لكي يتماشى مع مستقبل التعليم.
وقال العالي في تصريح صحفي على هامش النسخة الثانية من مؤتمر الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي، إن إدخال هذا العلم في مجال التعليم سينعكس على طلبة الجامعات وعطائهم ومستقبلهم، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي سيدخل في معظم الأمور الحياتية للإنسان سواء من حيث ارتباطه بتحليل البيانات والتوقعات المستقبلية أو طرق التصنيع والتعليم والتعلم وحتى تربية الأطفال.
وأكد الدكتور العالي أن مشاركة الجامعات تستوجب عليهم الوعي بهذا العلم وإدخالها ضمن حوكمة وإدارة الجامعات وبرامجها ومناهجها التعليمية، بحيث يكون الطالب على وعي بالاستفادة القصوى من هذه البرامج وهذا العلم، وأن يكون مستعداً بعد التخرج لتحديد توجهات اختصاصه والوظائف المتاحة في سوق العمل الذي يتطور يوما بعد آخر.
وقال إن الجامعات قادرة اليوم على تقديم مادة علمية متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي مشيراً إلى تشعب هذا العلم ووجوده في كافة المناهج العلمية وقال إن فكرة الذكاء الاصطناعي واستبدال العمل البشري بالآلة أمر موجود منذ ستينات القرن الماضي لكنها بدأت تتبلور مع ظهور الإنترنت ووسائل الاتصال والهواتف.
وحول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز بحرنة الوظائف وإيجاد كوادر متخصصة، والمناهج التي تقدمها الجامعة، أوضح الدكتور العالي أن كل منهج علمي يمكن إدماج الذكاء الاصطناعي فيه، لافتاً إلى وجود ثقافة عامة وأخرى متخصصة لهذا العلم، وتختار الجامعات المناهج المناسبة لكل قسم وإدخال الذكاء الصناعي فيه سواء كثقافة أو مادة تخصصية تطور مناهج هذا القسم.
وقال إن الجامعة الأهلية لديها كلية لتقنية المعلومات والتي يعد الذكاء الاصطناعي جزء لا يتجزأ من مناهجها، وكذلك كلية الهندسة التي تضم برنامجين لهندسة الحاسوب من وجهة نظر هندسية، لافتاً إلى أن كليات أخرى مثل إدارة الأعمال والتي تشتمل على علوم التسويق وما يمكن أن يسهم الذكاء الاصطناعي في التنبؤ باتجاهات السوق ورغبات المستهلكين، وكيف للنظام أن يطور نفسه بصورة مستمرة، وأضاف: نحاول إدماج الذكاء الاصطناعي في هذه العلوم لتأهيل الطلبة علمياً وأكاديمياً للتماشي مع سوق العمل، وتحقيق هدف الجامعة بتخريج طلبة لديهم فهم لهذا العلم الذي يتطور يوما بعد آخر.
وأكد العالي أن البحرين تواكب التطور في مجالات الذكاء الاصطناعي ولديها نماذج من رواد الأعمال الذي أثبتوا قدرتهم على تطوير برامج وتطبيقات تدر أرباحاً كبيرة.
أكد رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور منصور العالي أن مؤتمر الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي يعد فرصة لإدماج هذا العلم في الجامعات الوطنية باعتباره نقلة نوعية لكي يتماشى مع مستقبل التعليم.
وقال العالي في تصريح صحفي على هامش النسخة الثانية من مؤتمر الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي، إن إدخال هذا العلم في مجال التعليم سينعكس على طلبة الجامعات وعطائهم ومستقبلهم، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي سيدخل في معظم الأمور الحياتية للإنسان سواء من حيث ارتباطه بتحليل البيانات والتوقعات المستقبلية أو طرق التصنيع والتعليم والتعلم وحتى تربية الأطفال.
وأكد الدكتور العالي أن مشاركة الجامعات تستوجب عليهم الوعي بهذا العلم وإدخالها ضمن حوكمة وإدارة الجامعات وبرامجها ومناهجها التعليمية، بحيث يكون الطالب على وعي بالاستفادة القصوى من هذه البرامج وهذا العلم، وأن يكون مستعداً بعد التخرج لتحديد توجهات اختصاصه والوظائف المتاحة في سوق العمل الذي يتطور يوما بعد آخر.
وقال إن الجامعات قادرة اليوم على تقديم مادة علمية متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي مشيراً إلى تشعب هذا العلم ووجوده في كافة المناهج العلمية وقال إن فكرة الذكاء الاصطناعي واستبدال العمل البشري بالآلة أمر موجود منذ ستينات القرن الماضي لكنها بدأت تتبلور مع ظهور الإنترنت ووسائل الاتصال والهواتف.
وحول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز بحرنة الوظائف وإيجاد كوادر متخصصة، والمناهج التي تقدمها الجامعة، أوضح الدكتور العالي أن كل منهج علمي يمكن إدماج الذكاء الاصطناعي فيه، لافتاً إلى وجود ثقافة عامة وأخرى متخصصة لهذا العلم، وتختار الجامعات المناهج المناسبة لكل قسم وإدخال الذكاء الصناعي فيه سواء كثقافة أو مادة تخصصية تطور مناهج هذا القسم.
وقال إن الجامعة الأهلية لديها كلية لتقنية المعلومات والتي يعد الذكاء الاصطناعي جزء لا يتجزأ من مناهجها، وكذلك كلية الهندسة التي تضم برنامجين لهندسة الحاسوب من وجهة نظر هندسية، لافتاً إلى أن كليات أخرى مثل إدارة الأعمال والتي تشتمل على علوم التسويق وما يمكن أن يسهم الذكاء الاصطناعي في التنبؤ باتجاهات السوق ورغبات المستهلكين، وكيف للنظام أن يطور نفسه بصورة مستمرة، وأضاف: نحاول إدماج الذكاء الاصطناعي في هذه العلوم لتأهيل الطلبة علمياً وأكاديمياً للتماشي مع سوق العمل، وتحقيق هدف الجامعة بتخريج طلبة لديهم فهم لهذا العلم الذي يتطور يوما بعد آخر.
وأكد العالي أن البحرين تواكب التطور في مجالات الذكاء الاصطناعي ولديها نماذج من رواد الأعمال الذي أثبتوا قدرتهم على تطوير برامج وتطبيقات تدر أرباحاً كبيرة.