المعلمة مريم مهدي، من مدرسة حطين الابتدائية للبنين، تعد نموذجاً للشغف والحرص على التطوّر والتجديد في مجال المهنة، فقد أبلت خلال 17 سنة من خدمتها بلاءً حسناً في تدريس مرحلة نظام الفصل، وتأسست على يديها مجموعة متميزة من طلبة مملكة البحرين.

فمن يحضر إحدى حصص المعلمة مريم، تجذبه الاستراتيجيات المتميزة والفاعلة التي تنفذها، والتي تراعي الفروق الفردية بين طلبتها، ويكتسبون خلالها كفاياتهم ومهاراتهم في جو من المتعة والمرح ورفع المعنويات، وخاصةً عبر توظيف القصص والتمثيليات والأناشيد والفيديوهات التعليمية.

كما تنفذ المعلمة المشروعات السلوكية والأكاديمية المثمرة، مثل "حصادي"، و"أقرأ وأتعلم من أجل البحرين"، و"السطر الإملائي"، و"عناقيد الإملاء".

وتقول أ. مريم إنها ترى في مهنة التدريس فرصةً للتعبير عن أفكارها ورؤاها التي تجعل الطالب محوراً للعملية التربوية والتعليمية، وتسهم في إكسابه المهارات الاساسية بأسلوب مرح جاذب ومحفز، ينعكس كذلك على تطوره الشخصي، وتعزيز روح القيادة والثقة بالنفس وتحمل المسؤولية لديه.

ويأتي ذلك ضمن قصص نجاح الكوادر الوطنية الكفؤة في المدارس الحكومية.