يقولون إن الثورة الإيرانية الحالية ستُقمع مثل غيرها وإن هذا النظام لن يسقط قبل أن يبيد آخر إيراني معترض على وجوده حتى وإن كان الشعب كله!!
ربما ذلك صحيح، إنما نحن كدول خليجية لنا قضية مركزية ومصيرية مع هذا النظام الذي تهادنه دول غربية كثيرة وشرقية أيضاً، من أجل مصالح سياسية واقتصادية تجمعهم، والدول الغربية منهم تجهد في التعتيم على جرائمه حتى لا يلاموا من قبل مجتمعاتهم على التحالف مع نظام داس حقوق الإنسان منذ زمن فتنكشف عورتهم وتنكشف دعاواهم وشعاراتهم الزائفة.
لِم نقف مكتوفي الأيدي؟ لِم لا نساعد هذا الشعب بقدر استطاعتنا، أهدافنا واحدة مع الشعب الإيراني، لِم لا يكون هناك حراك شعبي إن كان تعذّر الرسمي؟ على الأقل ليكن الإعلام العربي مسلِّطاً ضوءه وإن كان خافتاً بمقاييس التأثير الدولي على فضح هذا النظام.
لِم لا تنشط وسائل التواصل الاجتماعي وحساباتنا على جميع المنصّات، لنستخدم جميع الأدوات المتاحة للدفع بحملة دولية لمناصرة هذا الشعب وفضح النظام؟ ليكن هدفنا إحراج أي دولة ترغب في التحالف معه إن لم تجرؤ على مساندته.
حتى لا تفكر أي دولة ألف مرة على التحالف معه أو مهادنته أو رفع العقوبات عنه أو مكافأته على جرائمه، كما يحدث الآن من قِبل بريطانيا وأمريكا وبقية دول أوروبا التي مازالت تتمنّع عن اتخاذ موقف حاسم من الجرائم التي تحدث أمام مرأى ومسمع العالم، لنجبرهم حتى وإن تمنّوا أو أرادوا التحالف معه على الامتناع عن ذلك.
لنساعد الإيرانيين فقد قطعوا عنهم الإنترنت، وحتى اللحظة بلغ عدد المعتقلين 20 ألف معتقل و400 قتيل والاحتجاجات طالت 177 مدينة، أي أن هناك 400 مهسا أميني، ومع ذلك إعلام الغرب متواطئ مع هذه الجرائم والتغطية لا تتسق أبداً مع حجم الفظائع التي تجري هناك.
أين مؤسساتنا المدنية؟ أين جمعيات المرأة؟ أين المنظمات الحقوقية؟ بل أين التنسيق الخليجي الأهلي -إن وُجد شيء كهذا- للتحرّك وصناعة حملة تبدأ شعلتها هنا وتمتد لتجبر الآخرين على الإصغاء والاستماع لهذا الشعب الذي تضافرت الجهود الدولية على قمعه؟
لنكشف زيف القميص الحقوقي المرفوع في الغرب على كل شاردة وواردة تخصنا واختفاءه في الأدراج حين يموت الإيرانيون، لأن مصلحة هذا الغرب مع هذا النظام.
أين تأثير القوى الناعمة التي صرفنا عليها في الغرب في أوروبا تحديداً؟ أين الأندية الرياضية التي اشتريناها لِم لا تطبع صورة مهسا على قمصانهم؟ أين الإعلانات المدفوعة في صحفهم؟
إن لم نستطع التدخل في العمق الإيراني، على الأقل لنجهد في منع الأوكسجين الغربي عنه وذلك أضعف الإيمان.
ربما ذلك صحيح، إنما نحن كدول خليجية لنا قضية مركزية ومصيرية مع هذا النظام الذي تهادنه دول غربية كثيرة وشرقية أيضاً، من أجل مصالح سياسية واقتصادية تجمعهم، والدول الغربية منهم تجهد في التعتيم على جرائمه حتى لا يلاموا من قبل مجتمعاتهم على التحالف مع نظام داس حقوق الإنسان منذ زمن فتنكشف عورتهم وتنكشف دعاواهم وشعاراتهم الزائفة.
لِم نقف مكتوفي الأيدي؟ لِم لا نساعد هذا الشعب بقدر استطاعتنا، أهدافنا واحدة مع الشعب الإيراني، لِم لا يكون هناك حراك شعبي إن كان تعذّر الرسمي؟ على الأقل ليكن الإعلام العربي مسلِّطاً ضوءه وإن كان خافتاً بمقاييس التأثير الدولي على فضح هذا النظام.
لِم لا تنشط وسائل التواصل الاجتماعي وحساباتنا على جميع المنصّات، لنستخدم جميع الأدوات المتاحة للدفع بحملة دولية لمناصرة هذا الشعب وفضح النظام؟ ليكن هدفنا إحراج أي دولة ترغب في التحالف معه إن لم تجرؤ على مساندته.
حتى لا تفكر أي دولة ألف مرة على التحالف معه أو مهادنته أو رفع العقوبات عنه أو مكافأته على جرائمه، كما يحدث الآن من قِبل بريطانيا وأمريكا وبقية دول أوروبا التي مازالت تتمنّع عن اتخاذ موقف حاسم من الجرائم التي تحدث أمام مرأى ومسمع العالم، لنجبرهم حتى وإن تمنّوا أو أرادوا التحالف معه على الامتناع عن ذلك.
لنساعد الإيرانيين فقد قطعوا عنهم الإنترنت، وحتى اللحظة بلغ عدد المعتقلين 20 ألف معتقل و400 قتيل والاحتجاجات طالت 177 مدينة، أي أن هناك 400 مهسا أميني، ومع ذلك إعلام الغرب متواطئ مع هذه الجرائم والتغطية لا تتسق أبداً مع حجم الفظائع التي تجري هناك.
أين مؤسساتنا المدنية؟ أين جمعيات المرأة؟ أين المنظمات الحقوقية؟ بل أين التنسيق الخليجي الأهلي -إن وُجد شيء كهذا- للتحرّك وصناعة حملة تبدأ شعلتها هنا وتمتد لتجبر الآخرين على الإصغاء والاستماع لهذا الشعب الذي تضافرت الجهود الدولية على قمعه؟
لنكشف زيف القميص الحقوقي المرفوع في الغرب على كل شاردة وواردة تخصنا واختفاءه في الأدراج حين يموت الإيرانيون، لأن مصلحة هذا الغرب مع هذا النظام.
أين تأثير القوى الناعمة التي صرفنا عليها في الغرب في أوروبا تحديداً؟ أين الأندية الرياضية التي اشتريناها لِم لا تطبع صورة مهسا على قمصانهم؟ أين الإعلانات المدفوعة في صحفهم؟
إن لم نستطع التدخل في العمق الإيراني، على الأقل لنجهد في منع الأوكسجين الغربي عنه وذلك أضعف الإيمان.