حذر رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس من أن ثمة خطراً حقيقياً لوجود ركود عالمي العام المقبل.

وقال مالباس في تصريحات صحفية: «العالم سوف يواجه «موجة خامسة من أزمة الديون»، داعياً إلى مزيد من الدعم للدول التي تعاني صعوبات».

وأضاف «في 2022 وحده، أصبحت حوالي 44 مليار دولار من مدفوعات خدمة الدين الثنائية والخاصة مستحقة» في بعض الدول الفقيرة، أعلى من تدفق المساعدات الأجنبية التي يمكن أن تأمل بها تلك الدول.

وانضم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس إلى مجموعة من المؤسسات والجمعيات الخيرية التي حذرت من أن أزمة ديون خطيرة تتمكن الآن من أفقر مناطق العالم.

وقدر البرنامج في تقرير جديد أن 54 دولة، تمثل أكثر من نصف أفقر سكان العالم، بحاجة الآن إلى تخفيف فوري للديون لتجنب زيادة الفقر المدقع ومنحها فرصة للتصدي لتغير المناخ.

ووفقاً للبيانات المتاحة، فقد راكمت 46 من أصل 54 دولة ديوناً عامّة بلغت بالإجمال 782 مليار دولار في 2020، حسبما أفاد التقرير.

في الأثناء أشار تقرير صندوق النقد الدولي الجديد إلى نمو اقتصادي في البحرين يبلغ 3.4%.