في واقعة غريبة ونادرة، أقام أهالي قرية هندية جنازة مهيبة لأنثى تمساح "نباتية" كان يعبدونها منذ أكثر من 75 عاماً.
ونعى المصلون في أحد المعابد بالهند وفاة أنثى تمساح محبوبة عاشت في بحيرة قريبة وكانت تتغذى على كرات الأرز التي يقدمها السكان المحليون.
وتم تزيين جثمان أنثى التمساح، المعروفة باسم "بابيا"، بأكاليل من الزهور، وتم وضعها في تابوت زجاجي حتى يتمكن المصلون من قرية أنانثابورا بولاية كيرالا من إلقاء نظرة وداعهم الأخير عليها.
وكانت "بابيا" تشتهر لعقود بالاستلقاء على درجات سلم معبد "سري أنانثابورا" لأخذ قسطها اليومي من أشعة الشمس، ثم تتغذى على الأطعمة النباتية التي يقدمها لها السكان المحليون. كما أنها كانت لمدة 75 عاماً "تعويذة المعبد" الرئيسية. وبحلول الليل، وبعد انتهاء الطقوس الدينية، كانت "بابيا" تدخل المعبد وتتجول.
وتتميز قصة "بابيا" بلمحة أسطورية وغالبًا ما يرويها السكان المحليون للزوار. فعلى سبيل المثال، ظهرت "بابيا"، وفقاً للروايات، في بركة مجاورة للمعبد بعد أن أطلق ضابط استعماري بريطاني النار على تمساح في المعبد عام 1945. واتضح أن أنثى التمساح هذه كانت نباتية وتتذوق كرات الأرز. وعند رؤية ذلك، بدأ الهندوس يعبدونها.
ورفض الأطباء البيطريون المحليون هذه الرواية (كونها نباتية)، قائلين إن البحيرة مليئة في الأساس بالأسماك والثعابين التي يمكن أن تتغذى عليها "بابيا"، والمعروفة أيضًا باسم "التمساح الإله". ومع ذلك، كان القرويون يصرون أنها نباتية حيث اعتادوا على "الاستحمام" في البركة دون أن تزعجهم.
ووفقاً لروايات السكان أيضاً، وتؤكدها بعض الصور داخل المعبد خلال النهار، عندما يطلب قسيس ما من "بابيا" المغادرة بأدب والعودة إلى البحيرة، كانت تصغي للأوامر جيداً.
وقبل لحظاتها الأخيرة، ظلت "بابيا" مختفية لأيام، ولم تظهر فكها أيضاً فوق المياه لتلتهم كرات الأرز التي كانت تأكلها مرتين في اليوم، مما أثار القلق لدى السكان. وقد تأكدت أسوأ مخاوفهم عندما شوهدت جثتها تطفو الإثنين، في البحيرة.
وبعد أن سحبها السكان المحليون من الماء، استعدت "بابيا" لجنازتها. وحضر مئات الأشخاص مراسم الجنازة قبل دفنها في أرض المعبد.
وتواجه "تماسيح المغر"، التي يمكن أن تعيش لمدة تصل إلى 80 عامًا، تهديدات في الهند بسبب تدمير موائلها الطبيعية واستخدام الأراضي للزراعة.
ونعى المصلون في أحد المعابد بالهند وفاة أنثى تمساح محبوبة عاشت في بحيرة قريبة وكانت تتغذى على كرات الأرز التي يقدمها السكان المحليون.
وتم تزيين جثمان أنثى التمساح، المعروفة باسم "بابيا"، بأكاليل من الزهور، وتم وضعها في تابوت زجاجي حتى يتمكن المصلون من قرية أنانثابورا بولاية كيرالا من إلقاء نظرة وداعهم الأخير عليها.
وكانت "بابيا" تشتهر لعقود بالاستلقاء على درجات سلم معبد "سري أنانثابورا" لأخذ قسطها اليومي من أشعة الشمس، ثم تتغذى على الأطعمة النباتية التي يقدمها لها السكان المحليون. كما أنها كانت لمدة 75 عاماً "تعويذة المعبد" الرئيسية. وبحلول الليل، وبعد انتهاء الطقوس الدينية، كانت "بابيا" تدخل المعبد وتتجول.
وتتميز قصة "بابيا" بلمحة أسطورية وغالبًا ما يرويها السكان المحليون للزوار. فعلى سبيل المثال، ظهرت "بابيا"، وفقاً للروايات، في بركة مجاورة للمعبد بعد أن أطلق ضابط استعماري بريطاني النار على تمساح في المعبد عام 1945. واتضح أن أنثى التمساح هذه كانت نباتية وتتذوق كرات الأرز. وعند رؤية ذلك، بدأ الهندوس يعبدونها.
ورفض الأطباء البيطريون المحليون هذه الرواية (كونها نباتية)، قائلين إن البحيرة مليئة في الأساس بالأسماك والثعابين التي يمكن أن تتغذى عليها "بابيا"، والمعروفة أيضًا باسم "التمساح الإله". ومع ذلك، كان القرويون يصرون أنها نباتية حيث اعتادوا على "الاستحمام" في البركة دون أن تزعجهم.
ووفقاً لروايات السكان أيضاً، وتؤكدها بعض الصور داخل المعبد خلال النهار، عندما يطلب قسيس ما من "بابيا" المغادرة بأدب والعودة إلى البحيرة، كانت تصغي للأوامر جيداً.
وقبل لحظاتها الأخيرة، ظلت "بابيا" مختفية لأيام، ولم تظهر فكها أيضاً فوق المياه لتلتهم كرات الأرز التي كانت تأكلها مرتين في اليوم، مما أثار القلق لدى السكان. وقد تأكدت أسوأ مخاوفهم عندما شوهدت جثتها تطفو الإثنين، في البحيرة.
وبعد أن سحبها السكان المحليون من الماء، استعدت "بابيا" لجنازتها. وحضر مئات الأشخاص مراسم الجنازة قبل دفنها في أرض المعبد.
وتواجه "تماسيح المغر"، التي يمكن أن تعيش لمدة تصل إلى 80 عامًا، تهديدات في الهند بسبب تدمير موائلها الطبيعية واستخدام الأراضي للزراعة.