تعد قيلولة الأطفال ضرورة بيولوجية بسبب النشاط المكثف الذي تبذله أدمغتهم وحركة أجسامهم طوال اليوم، ما يجعلهم أقل تحملا للاستيقاظ الطويل. فالقيلولة تمنحهم الراحة وتجدد نشاطهم، وتؤثر في صحتهم ونموهم وتطورهم. يؤكد الخبراء على نوم الأطفال وقت القيلولة وعلى أخذ أكثر من قيلولة واحدة، أي بمعدل قيلولتين إلى ثلاث يوميا. لكن ماذا عن البالغين، هل القيلولة مفيدة أم أنها تصبح ضارة بصحتنا مع تقدمنا في السن؟
كيف تؤثر في صحتك؟
القيلولة يمكنها أن تفعل المعجزات للصحة، يمكن للقيلولة العميقة أن تحسن مزاجك ومستوى طاقتك وتساعدك على الشعور بالانتعاش. يقول أليسون براغر، عالِم الأعصاب الأميركي: «إلى جانب الشعور بالرضا، تحسن القيلولة معظم، إن لم يكن كل جوانب الأداء الجسدي والمعرفي». وكمدافع عن القيلولة، يؤمن براغر بأن لحظات النوم القصيرة يمكن أن تجدد القوة والقدرة على التحمل، وأن تزيد القدرة على التعلم وتذكر المعلومات، عدا عن ارتباطها بصحة القلب.
أسبابها وفوائدها
يستفيد بعض الأشخاص من القيلولة المنتظمة مثل عمال النوبات الليلية، أو الأشخاص الذين يبذلون جهدا قبل الذهاب إلى العمل أو القيادة، قد يستفيدون من قيلولة قصيرة في وقت مبكر. وتُنصح المرأة الحامل بأخذ قيلولة، خصوصا إذا كان نومها مضطربا في أثناء الليل. الأمهات والآباء الجدد الذين يعتنون بطفل رضيع يحتاجون، أيضا، إلى القيلولة لأن نومهم ليلا يكون متقطعا ومجزأً إلى مراحل.
مدتها المثالية
حاول أن تقصر قيلولتك على 20 دقيقة بحسب ما توصي مؤسسة النوم الوطنية. هذه المدة توفر لك بعض النوم الخفيف من دون الانغماس في مراحل النوم الأعمق، وتجعلك منتعشا ويقظا. من ناحية أخرى، يمكن أن تسبّب لك القيلولة التي تدوم أكثر من 30 دقيقة شعورا بالدوار أو الوهن. والمثير للاهتمام، أن الغفوة الأطول التي تدوم حوالي الساعة ونصف الساعة لها فوائدها أيضا، خصوصا بالنسبة للعاملين في المناوبات والطوارئ. على الرغم من أن القيلولة الأطول يمكن أن تجعلك تشعر بمزيد من التعب أو النعاس، فإن قيلولة مدتها 90 دقيقة ستسمح لجسمك بدخول دورة نوم كاملة.
أفضل أوقاتها خلال اليوم
إذا كنت بحاجة إلى قيلولة، فإنّ وقت ما بعد الظهر من أفضل الأوقات لفعل ذلك. فالقيلولة القريبة من موعد النوم قد تؤدي إلى نوم متقطع ورديء.
افهم سبب حاجتك إلى قيلولة
إنك إذا حصلت على سبع ساعات أو أكثر من النوم العميق كل ليلة، ينتفي أن يكون لديك سبب حقيقي للقيلولة. يجب أن تسأل نفسك سؤالين قبل أن تأخذ قيلولتك: هل أمضيتُ ليلة نوم جيدة أمس؟ وهل كنتُ أحصل على سبع أو ثماني ساعات من النوم كل ليلة؟ إذا كانت الإجابة عن أيّ السؤالين هي النفي، فقد تكون رغبتك ملحّة في أخذ قيلولة. ومع ذلك، فإن القيلولة الطويلة أو المتكررة قد تكون علامة على مشكلات النوم المزمنة، وقد تجعل النوم والبقاء نائمين في نهاية المطاف أكثر صعوبة، وهو ما يجب معالجته مع طبيبك أو اختصاصي النوم.
كيف تؤثر في صحتك؟
القيلولة يمكنها أن تفعل المعجزات للصحة، يمكن للقيلولة العميقة أن تحسن مزاجك ومستوى طاقتك وتساعدك على الشعور بالانتعاش. يقول أليسون براغر، عالِم الأعصاب الأميركي: «إلى جانب الشعور بالرضا، تحسن القيلولة معظم، إن لم يكن كل جوانب الأداء الجسدي والمعرفي». وكمدافع عن القيلولة، يؤمن براغر بأن لحظات النوم القصيرة يمكن أن تجدد القوة والقدرة على التحمل، وأن تزيد القدرة على التعلم وتذكر المعلومات، عدا عن ارتباطها بصحة القلب.
أسبابها وفوائدها
يستفيد بعض الأشخاص من القيلولة المنتظمة مثل عمال النوبات الليلية، أو الأشخاص الذين يبذلون جهدا قبل الذهاب إلى العمل أو القيادة، قد يستفيدون من قيلولة قصيرة في وقت مبكر. وتُنصح المرأة الحامل بأخذ قيلولة، خصوصا إذا كان نومها مضطربا في أثناء الليل. الأمهات والآباء الجدد الذين يعتنون بطفل رضيع يحتاجون، أيضا، إلى القيلولة لأن نومهم ليلا يكون متقطعا ومجزأً إلى مراحل.
مدتها المثالية
حاول أن تقصر قيلولتك على 20 دقيقة بحسب ما توصي مؤسسة النوم الوطنية. هذه المدة توفر لك بعض النوم الخفيف من دون الانغماس في مراحل النوم الأعمق، وتجعلك منتعشا ويقظا. من ناحية أخرى، يمكن أن تسبّب لك القيلولة التي تدوم أكثر من 30 دقيقة شعورا بالدوار أو الوهن. والمثير للاهتمام، أن الغفوة الأطول التي تدوم حوالي الساعة ونصف الساعة لها فوائدها أيضا، خصوصا بالنسبة للعاملين في المناوبات والطوارئ. على الرغم من أن القيلولة الأطول يمكن أن تجعلك تشعر بمزيد من التعب أو النعاس، فإن قيلولة مدتها 90 دقيقة ستسمح لجسمك بدخول دورة نوم كاملة.
أفضل أوقاتها خلال اليوم
إذا كنت بحاجة إلى قيلولة، فإنّ وقت ما بعد الظهر من أفضل الأوقات لفعل ذلك. فالقيلولة القريبة من موعد النوم قد تؤدي إلى نوم متقطع ورديء.
افهم سبب حاجتك إلى قيلولة
إنك إذا حصلت على سبع ساعات أو أكثر من النوم العميق كل ليلة، ينتفي أن يكون لديك سبب حقيقي للقيلولة. يجب أن تسأل نفسك سؤالين قبل أن تأخذ قيلولتك: هل أمضيتُ ليلة نوم جيدة أمس؟ وهل كنتُ أحصل على سبع أو ثماني ساعات من النوم كل ليلة؟ إذا كانت الإجابة عن أيّ السؤالين هي النفي، فقد تكون رغبتك ملحّة في أخذ قيلولة. ومع ذلك، فإن القيلولة الطويلة أو المتكررة قد تكون علامة على مشكلات النوم المزمنة، وقد تجعل النوم والبقاء نائمين في نهاية المطاف أكثر صعوبة، وهو ما يجب معالجته مع طبيبك أو اختصاصي النوم.