توالت المصائب على رأس ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين، قبل 39 يوما على انطلاق بطولة كأس العالم 2022.

ومن المقرر أن تحتضن قطر النسخة المقبلة من المونديال، على مدار شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول المقبلين.

لكن المنتخب الأرجنتيني تلقى ضربات متتالية في الأيام الأخيرة، أحدثها إصابة لاعبه المخضرم أنخيل دي ماريا، جناح يوفنتوس الإيطالي.

وشارك دي ماريا في مباراة اليوفي ضد مكابي حيفا، مساء الثلاثاء، في رابع جولات دور مجموعات بطولة دوري أبطال أوروبا، لكنه اضطر لمغادرة الملعب مبكرا.

صاحب الـ34 عاما عانى من آلام على مستوى عضلة الفخذ في الدقيقة 24، قبل استبداله بعدها مباشرة، لعدم قدرته على استكمال المباراة.

وطغى الحزن على خروج النجم الأرجنتيني، الذي هز رأسه بحسرة أثناء خروجه لمقاعد البدلاء.

ولا تعد هذه الضربة الأولى للمنتخب الأرجنتيني، وذلك بعد تعرض باولو ديبالا لإصابة أخرى قوية مع فريقه روما الإيطالي يوم الأحد الماضي.

وتعرض ديبالا للإصابة أثناء تنفيذه ركلة جزاء ضد ليتشي في الدوري الإيطالي، ليتم استبداله على الفور بعدما أمسك بفخذه المصابة.

وتأتي هاتين الضربتين بالتزامن مع إصابة مواطنهما ليونيل ميسي، التي أدت لغيابه عن آخر مباراتين لفريقه باريس سان جيرمان الفرنسي.

ويخشى سكالوني فقدان أي من الثلاثي في مونديال قطر، وهو ما سيهدد حظوظه في نيل اللقب الغائب منذ سنوات طويلة.